تتخوّف دوقة كامبريدج كيت ميدلتون (30 عاماً)، من عيش حياة منفصلة عن زوجها الأمير وليام، إذا استمرّ بخدمة بلاده في سلاح الجوّ الملكيّ البريطانيّ.
وكانت كيت قد اعترفت بمعاناتها عند سفر الأمير "وليام" في جولة الفوكلاند لمدّة ستة أسابيع في فبراير الماضي.. وقالت في حديث مع أحد المعجبين: "أفتقده بشدّة".
وكشف مصدر قائلاً: "تتفهّم كايت رغبة الأمير "وليم" بخدمة بلاده، ولكنّها تودّ أن يكون إلى جانبها أيضاً، وخاصّة عندما يبدأ تكوين الأسرة"؛ فإنّ "آخر شيء تريده هو تربية الأطفال وحدها".
"ولكن، إن اختار وليم ترك سلاح الجوّ والانخراط في الحياة العامّة، فسوف يفقدان الجزء الأخير الذي تبقّى من الحياة الطبيعيّة التي يُحبّونها".
إذاً يتوجّب على وليام، اتّخاذ قرار بخصوص عمله بحلول "مارس" العام المقبل. ولكنّ المطّلعين يقولون إنّ ذلك يجب أن يتمّ قبل التاريخ المذكور، إن أراد الانخراط في الحياة العامّة، لأنّه ينبغي التخطيط لإنشغالاته مقدّماً".
وختم المصدر بالتأكيد قائلاً: "من المرجّح أن يُهيمن الموضوع على محادثات الزوجين في عيد الميلاد المقبل".