منظمة بيتا تنفي استخدام براد بيت وأنجلينا جولي الفيلة في زفافهما

بعد الإشاعات التي انتشرت حول إحضار براد بيت وأنجلينا جولي المهور والفيلة لزفافهما في الصيف المقبل، في فرنسا، دافعت منظمة بيتا عن الثنائيّ وهاجمت مروّجي الإشاعات، نافية كلّ هذه الأقاويل.
وأصدرت منظّمة "بيتا" المعنيّة بحقوق الحيوان بياناً تستنكر فيه هذه الإشاعات، وتقول فيه: "هذه الفكرة بعيدة عن شخصيّة براد وجولي، لأنّهما ثنائيّ يُقدّر العائلة، ويتبرّع بالملايين لحماية الأراضي والحياة البريّة في أفريقيا. ومن غير المعقول أن يُحضرا الفيلة إلى حفل زفافهما"، مؤكّدة أنّ الثنائي يُدرك "أنّه يتمّ فصل هذه الفيلة عن أسرها، عبر تعريضها للضرب والتقييد بالسلاسل معظم حياتها، وذلك لتدريبها على أشكال متنوّعة من الترفيه".
وكانت مصادر مقرّبة من الثنائي قد ذكرت أنّ الفيلة الصغيرة ستكون في استقبال ضيوف الحفل، لتنقلهم بين نوافير المياه، في عقارهما الفخم في "شاتو ميرافال" الفرنسيّة، مع أفراد أسرتهما الستّة الصغار.

ولدى براد وأنجلينا ثلاثة أطفال بالتبنّي، وهم مادوكس (ثمانية أعوام)، وباكس (ستة أعوام)، وزهرة (خمسة أعوام)، وثلاثة أطفال بيولوجيين، وهم شايلوه (ثلاثة أعوام)، والتوأم نوكس وفيفان (سبعة عشر شهراً).
يُذكر أنّ العلاقة بين براد وأنجلينا بدأت عندما كانا يُصوّران فيلم "مستر أند مسز سميت"، عام 2004، الذي كان يحكي قصّة زوجين متنافسين، وفي ذلك الوقت كان بيت متزوّجاً من الممثلة جينيفر أنيستون.