في فؤاد، ممثلةٌ وعارضة أزياءٍ. استهلَّت مسيرتها في عالم التمثيل بعددٍ من المسلسلات، منها «آدم وحواء»، و«فندق الأقدار»، و«فَقد» الذي عُرض على منصة شاهد، و«منهو ولدنا» بموسميه الأول والثاني. كذلك شاركت في أعمالٍ سينمائية، منها «123 أكشن»، و«90 يوم». في حوارها مع «سيدتي» تطرَّقت إلى بداياتها، وأعمالها السينمائية، كما كشفت الصعوبات التي واجهتها وجديدها الفني.
تنسيق | عتاب نور Etab Nour
حوار | زكية البلوشي Zakiah Albalushi- سهى الوعل Suha Alwaal
تصوير | لينا مو Lina Mo
إخراج فني | سهى إيهاب Suha Ehab
خبيرة مظهر | سمر مساوي Samar Mesawa
مكياج | ميسون الرمال Masoon Alrammal
شعر | كاسو Kaso
في فؤاد
فيلم في مهرجان البحر الأحمر
مثَّلتِ في التلفزيون والسينما والمسرح، أي هذه الفنون الأقرب لكِ؟
بصراحة، المسرح، إذ يختلف عن السينما والتلفزيون. المسرح فيه سحرُ التمثيل أمام الجمهور، ومعاينة ردة فعلهم مباشرةً. ولكن هذا لا يقلل من حبي للسينما والدراما.
رُشِّحتِ لجائزةٍ في مهرجان أفلام السعودية، كيف رأيتِ العمل في السينما؟
سعيدةٌ بتجربتي عبر الشاشة الكبيرة، وأُبهرت بها، والمقبل أجمل إن شاء الله.
قدَّمتِ فيلم «90 يوم» الذي عُرِضَ لفترةٍ قصيرةٍ في السينما، حدِّثينا عنه؟
سعيدةٌ بكل الأعمال التي قدَّمتها خلال مسيرتي، واكتسبت منها الخبرة، بما فيها فيلم «90 يوم»، الذي عُرِضَ في دور السينما، ثم على «نتفليكس». في هذا العمل استفدت من خبرة الفنانين خالد الحربي، وسناء بكر يونس، كما أن قصته جميلةٌ وفيه رسالةٌ رائعةٌ.
يمكنك أيضًا متابعة اللقاء على نسخة سيدتي الديجيتال خلال هذا الرابط الممثلةٌ في فؤاد: أضحي بأي شيء من أجل نجاح العمل
روح الفريق الواحد
تسودُ السينما حالياً البطولةُ المشتركةُ، ما مدى تأثيرها في التنافس بين الفنانين؟
الفنان لن يحقق النجاح بمفرده، فالصناعة الفنية تعتمدُ على روح الفريق الواحد. في رأيي وجود عديدٍ من الأبطال، يسهم في توازن الفيلم ونجاحه، وتعاون الجميع أمام الكاميرا، يتضح للمشاهدين عند عرض العمل.
ظهرتِ في أعمالٍ كوميديةٍ وتراجيديةٍ، أي النوعين تفضِّلين؟
عملتُ في الكوميديا عبر «منهو ولدنا»، كما قدَّمت مسلسلاتٍ درامية. دائماً ما أستمتع بأي عملٍ أمثِّل فيه، وأفضِّل التنويع فيما أقدِّمه، مع عدم حصر نفسي بلونٍ واحد.
ومن عالم الفن نقترح عليك لقاء مع الفنانة ريم سامي في جلسة تصوير خاصة بـ"سيدتي"
ʼالمسرح فيه سحرُ التمثيل أمام الجمهور، ومعاينة ردة فعلهم مباشرةً. لكن ذلك لا يقلل من حبي للسينما والدراماʻ
التضحية من أجل العمل
لو تطلَّب الأمر إنقاص وزنكِ، أو لعب رياضةٍ مثل الجمباز لعمل فيلمٍ، هل توافقين؟
بالتأكيد سأضحي من أجل العمل، وفي مرةٍ حلقت شعري، وزدت وزني ليناسب الدور. حالياً ألعب الـ «بوكسينج»، إذ لدي عملٌ، يتطلَّب مني بناء عضلاتي، ولا أخفيكم الموضوع صعبٌ، لكني بطبيعتي أحبُّ بذل مجهودٍ كبيرٍ لأظهر أمام المشاهد بشكلٍ ملائمٍ للدور.
موقفٌ حدث معكِ في الـ «لوكيشن» ولا تنسينه؟
هناك مواقفُ كثيرة، أذكر منها موقفاً، حدث معي أثناء تصوير فيلمٍ، حيث طُلِبَ مني ركوب حصانٍ والقفز على الحواجز، لكني أثناء ذلك سقطت ست مراتٍ، والأخيرة كانت على رأسي، فاجتمع فريق التصوير حولي، فسألتهم: هل انتهى المشهد؟ فأخبروني: نعم. فطلبت منهم نقلي إلى المستشفى فوراً لتلقي العلاج.
وموقفٌ مررتِ به وجرحكِ أو أثَّر بكِ؟
كان في بداياتي أثناء تقديم مشهدٍ، إذ وجَّهني المخرج لفعل شيءٍ معيَّن، لكني لم أفهمه، فقال لي: «أنتِ لا تنفعين». يومها تأثَّرت، وشعرت بالضيق، وحملت حقيبتي وخرجت حزينةً. هذا الأمر جعلني أطوِّر من نفسي لتحقيق حلمي وإثبات وجودي.
تجربة التقديم
كانت لكِ تجربةٌ بتقديم مهرجان أفلام السعودية، كيف تصفينها؟
هي تجربتي الأولى بالتقديم، وكنت خائفةً عندما اعتليت المسرح، لكن تحيةُ جمهوري لي شجَّعني، وأنهى التوتر الذي انتابني، وجعلني أستمتع بالتجربة.
هل تفكِّرين في أن تصبحي مخرجةً أو كاتبة؟
كلا. حالياً أتفرَّغ للتمثيل فقط.
ما جديدكِ الفني؟
سينمائياً، هناك فيلمٌ، سيُعرض في مهرجان البحر الأحمر من إخراج محمود صباغ، إلى جانب عملٍ لمنصةٍ عالميةٍ.
تابعي معنا تفاصيل الملف كاملة على رابط حول التحديات السينمائية مع 4 مواهب في صناعة الأفلام
