أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوة تحت عنوان "التحديات والفرص في صناعة السينما السعودية"، والتي تحدث فيها كل من هند الفهاد، عبد المحسن الضبعان، أسامة الخريجي، جواهر العامري.
وقد شهدت الندوة حضور عدد كبير من صُناع السينما في السعودية ومصر، ودار الحوار حول التطور الذي تشهده السعودية في صناعة السينما، وأيضاً تطور صناعة السينما بشكل عام في الوطن العربي.
وأضاف أنه تقابل مع الفنان عبد المحسن الضبعان للمرة الأولى بمهرجان الخليج السينمائي عام 2007 حيث كان كل منهما مُشاركاً في المهرجان بفيلم، وأيضاً شهد المهرجان حينها وجود عدد من الشباب الذين أصبحوا مؤثرين الآن في السينما السعودية موضحاً أنه منذ تلك الفترة انطلق الشغف وحب مهنة صناعة السينما، مؤكداً أن بداياته كانت في السينما الوثائقية وعقب ذلك بدأ بالتفكير في التحول إلى تقديم أفلام درامية، وقرر السفر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما وحصل على ماجستير في صناعة الأفلام.
كما تحدثت خلال الندوة المخرجة السينمائية جواهر العامري والتي قالت إنها درست بجامعة "عفت" وقالت إنها من المحظوظين لأنها كانت من أول دفعة بتلك الجامعة، وحينما درست السينما لم تكن تعلم هل سيكون هناك دور عرض سينمائي في السعودية أم لا، مؤكدة أنها تعلمت صناعة السينما بالطريقة الصحيحة على يد العديد من الأساتذة الذين تكن لهم كل الفضل، مؤكدة أنها سعيدة بتلك التجربة وتجربة عملها كمساعدة مخرج في فيلم درامي طويل.
وأضافت أنها تتذكر أن بداياتها كانت من خلال الأفلام القصيرة والتي تدور أحداثها في ثلاث دقائق فقط، وهي التي قامت بالتصوير وتدريب الممثلة واختيار أماكن التصوير، مؤكدة أنها دخلت دوائر صناعة السينما بشكل متأخر قليلاً، فكانت في البداية تحاول أن تبحث بنفسها عن تفاصيل صناعة الفيلم.
كما أكدت المُخرجة هند الفهاد خلال حديثها أنها واجهت الكثير من التحديات، ولكنها حينما تُقارن ذلك بما وصلت إليه صناعة الأفلام في السعودية الآن تجد أن هناك نقلة كبيرة حدثت، والتي انعكست بشكل كبير على صُناع الأفلام بالسينما السعودية، وأضافت أن تلك الفترة تشهد تطوراً كبيراً في صناعة السينما السعودية ما بين الاستوديوهات وتهيئة الكوادر العاملة في السينما السعودية مؤكدة أنهم يمرون بمرحلة هامة وجادة في الصناعة.
سوق السينما السعودية أصبح الرقم المهم عربيا وعالميا
كما قال المنتج والمخرج أسامة الخريجي إن الجميع يعلم أن السينما أعيد افتتاحها في 2018 موضحاً سبب قوله بعودة السينما السعودية أنها كانت متواجدة بالفعل بفترتي الستينيات والسبعينيات ولكنها توقفت وعادت مرة أخرى عام 2018، مضيفاً أن سوق السينما السعودية تدرج في النمو ووصل اليوم إلى أنه رقم مهم حتى للأفلام غير السعودية وبشكل خاص الأفلام المصرية، والتي تعد الإيردات التي تحققها في المركز الثاني بالسعودية بعد شباك التذاكر المصري، وهناك بعض الأفلام المصرية 30 و 40 % من إيراداتها يُحقق في السعودية، وأفلام هوليوود من 3 إلى 7 % من إيراداتها يكون بالسوق السعودي، وهذا يعد رقماً كبيراً؛ حيث إن الأفلام الأمريكية يتم توزيعها في العالم أجمع وكون السوق السعودي يُحقق 7 % من إيرادات الفيلم فهذا رقم كبير.
وأضاف أنه يتوقع أن أسلوب الحياة في السعودية يجعلنا نتفاءل بأن السينما مازال لديها حضور سواء بدور العرض أو المنصات الرقمية، وعن الأفلام السعودية قال إنه منذ طرح فيلم "سطار" عام 2022 أصبح هناك حماس من المستثمرين والمُنتجين لإنتاج أفلام سعودية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
وقد شهدت الندوة حضور عدد كبير من صُناع السينما في السعودية ومصر، ودار الحوار حول التطور الذي تشهده السعودية في صناعة السينما، وأيضاً تطور صناعة السينما بشكل عام في الوطن العربي.
المنتج والمخرج أسامة الخريجي يتحدث عن بدايات عمله بصناعة الأفلام
وبدأ المنتج والمخرج أسامة الخريجي حديثه خلال الندوة بالتعريف بنفسه ثم وجه الشكر للحضور، ثم تحدث عن بدايات عمله في السينما قائلاً إنها كانت منذ عام 2006 وحينها كان يعمل بمجال الإنتاج الصوتي ثم تحول إلى الإنتاج المرئي، وقال إنه حينها كان يتقابل مع عبد المحسن الضبعان في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية حيث إن بتلك الفترة لم يكن هناك مهرجانات سينمائية في السعودية وكان الحديث عن السينما بشكل عام غير مقبول سواء في الإعلام أو اجتماعياً.وأضاف أنه تقابل مع الفنان عبد المحسن الضبعان للمرة الأولى بمهرجان الخليج السينمائي عام 2007 حيث كان كل منهما مُشاركاً في المهرجان بفيلم، وأيضاً شهد المهرجان حينها وجود عدد من الشباب الذين أصبحوا مؤثرين الآن في السينما السعودية موضحاً أنه منذ تلك الفترة انطلق الشغف وحب مهنة صناعة السينما، مؤكداً أن بداياته كانت في السينما الوثائقية وعقب ذلك بدأ بالتفكير في التحول إلى تقديم أفلام درامية، وقرر السفر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما وحصل على ماجستير في صناعة الأفلام.
المنتج والمخرج أسامة الخريجي يكشف عن الجهات السعودية الداعمة للسينما
كما تحدث خلال الندوة عن الجهات السعودية الداعمة لصناعة الأفلام ومن أبرزها وزارة الثقافة السعودية وهيئة الأفلام وعدد من الصناديق الداعمة لصناعة الأفلام السينمائية وأيضاً برنامج "ضوء" لدعم الأفلام و "اليوم"، وهناك صندوق مؤسسة البحر الأحمر، "إثراء"، والعديد من الصناديق التي تكون حلقة الوصل بين صانع الأفلام والجهات الممولة.كما تحدثت خلال الندوة المخرجة السينمائية جواهر العامري والتي قالت إنها درست بجامعة "عفت" وقالت إنها من المحظوظين لأنها كانت من أول دفعة بتلك الجامعة، وحينما درست السينما لم تكن تعلم هل سيكون هناك دور عرض سينمائي في السعودية أم لا، مؤكدة أنها تعلمت صناعة السينما بالطريقة الصحيحة على يد العديد من الأساتذة الذين تكن لهم كل الفضل، مؤكدة أنها سعيدة بتلك التجربة وتجربة عملها كمساعدة مخرج في فيلم درامي طويل.
المُخرجة هند الفهاد تروي تجربة تحولها من التصوير الفوتوغرافي إلى صناعة الأفلام
المُخرجة هند الفهاد قالت إنها من الرعيل الأول الذين تعلموا السينما بالطريقة الصعبة عن طريق التجربة ومواجهة الخطأ والمحاولة لإيجاد الحل، كما أضافت أنها لم تدرس السينما وكان شغفها بالصورة حيث إنها دوماً تُريد أن تروي عن طريق الصورة وما كانت تدري أنها ستذهب إلى عالم السينما بالرغم من عشقها للسينما إلا أنها كانت ترى أن تكتفي بالتصوير فقط، وعقب ذلك أنجزت مشروع صور فوتوغرافية بعنوان "من أنا" تعبر عنها، مما جعلها تريد أن تحكي بشكل أكبر والصورة لم تعد تكفيها، وحينها واجهت أول معضلة في البحث عن الفريق الذي سيعمل معها، وكان الأمر حينها صعباً وكانت المهرجانات السينمائية هي المكان الوحيد الذي يجتمع فيه كل عشاق السينما حينها.وأضافت أنها تتذكر أن بداياتها كانت من خلال الأفلام القصيرة والتي تدور أحداثها في ثلاث دقائق فقط، وهي التي قامت بالتصوير وتدريب الممثلة واختيار أماكن التصوير، مؤكدة أنها دخلت دوائر صناعة السينما بشكل متأخر قليلاً، فكانت في البداية تحاول أن تبحث بنفسها عن تفاصيل صناعة الفيلم.
كما أكدت المُخرجة هند الفهاد خلال حديثها أنها واجهت الكثير من التحديات، ولكنها حينما تُقارن ذلك بما وصلت إليه صناعة الأفلام في السعودية الآن تجد أن هناك نقلة كبيرة حدثت، والتي انعكست بشكل كبير على صُناع الأفلام بالسينما السعودية، وأضافت أن تلك الفترة تشهد تطوراً كبيراً في صناعة السينما السعودية ما بين الاستوديوهات وتهيئة الكوادر العاملة في السينما السعودية مؤكدة أنهم يمرون بمرحلة هامة وجادة في الصناعة.
سوق السينما السعودية أصبح الرقم المهم عربيا وعالميا
كما قال المنتج والمخرج أسامة الخريجي إن الجميع يعلم أن السينما أعيد افتتاحها في 2018 موضحاً سبب قوله بعودة السينما السعودية أنها كانت متواجدة بالفعل بفترتي الستينيات والسبعينيات ولكنها توقفت وعادت مرة أخرى عام 2018، مضيفاً أن سوق السينما السعودية تدرج في النمو ووصل اليوم إلى أنه رقم مهم حتى للأفلام غير السعودية وبشكل خاص الأفلام المصرية، والتي تعد الإيردات التي تحققها في المركز الثاني بالسعودية بعد شباك التذاكر المصري، وهناك بعض الأفلام المصرية 30 و 40 % من إيراداتها يُحقق في السعودية، وأفلام هوليوود من 3 إلى 7 % من إيراداتها يكون بالسوق السعودي، وهذا يعد رقماً كبيراً؛ حيث إن الأفلام الأمريكية يتم توزيعها في العالم أجمع وكون السوق السعودي يُحقق 7 % من إيرادات الفيلم فهذا رقم كبير.
وأضاف أنه يتوقع أن أسلوب الحياة في السعودية يجعلنا نتفاءل بأن السينما مازال لديها حضور سواء بدور العرض أو المنصات الرقمية، وعن الأفلام السعودية قال إنه منذ طرح فيلم "سطار" عام 2022 أصبح هناك حماس من المستثمرين والمُنتجين لإنتاج أفلام سعودية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».