تُعتبر جلالة الملكة رانيا العبدالله من أهم الشخصيات النسائية الملهمة في العالم، استطاعت دخول قلوب الملايين في الوطن العربي، بفضل حبها للخير وإسهاماتها المثمرة في المبادرات الإنسانية؛ فقد تمكنت الملكة رانيا من إتمام دورها تجاه وطنها على أكمل وجه، وفي نفس الوقت ألهمت الجميع بأسلوب حياتها كزوجة وأم، وأثّرت في الجميع بطريقة تنشئتها السليمة لأبنائها الأمراء.. إليكم عدة أمور جعلت الملكة رانيا من أكثر الشخصيات الملكية المحبوبة والمؤثرة.
الملكة رانيا تشتهر بثقافتها العالية
الملكة رانيا مثقفة للغاية، كما تبوّأت أعلى المراكز العلمية؛ فقد حصلت على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1991، وبدأت حياتها العملية في قطاع البنوك في الأردن قبل أن تبدأ العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أن الملكة رانيا كاتبة موهوبة، وصدر لها عدد من قصص الأطفال، التي نُشرت على نطاق عالمي وحققت أعلى المبيعات.
زوجة قوية وداعمة
في 10 يونيو عام 1993 تزوجت الملكة رانيا من الملك عبدالله الثاني وكان أميراً حينذاك؛ فقد تسلم سلطاته الدستورية ليكون ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية عام 1999، ومنذ ذلك الحين وهي رفيقة دربه التي تحرص على دعمه في كل الأوقات، ودائماً ما تعكس نظرات الملكة رانيا لزوجها الملك عبدالله الثاني، مشاعر الفخر والاعتزاز التي تكنها تجاهه.
الملكة رانيا أم مثالية
الملكة رانيا أيضاً أم مثالية ورائعة لأبنائها الأربعة، الأمير الحسين والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم؛ فتجمعها بأبنائها علاقة حب وصداقة مفعمة بمشاعر الأمومة والحنان، ودائماً ما تدعمهم وتفخر بنجاحاتهم وإنجازاتهم في الحياة، كما نجحت في تعليم أبنائها الأمراء الاعتماد على النفس والاستقلالية، ولطالما حرصت الملكة رانيا على مشاركة الجمهور، باللحظات المرحة والعفوية داخل المنزل مع أبنائها، والتي تعكس مشاعر الحب والانسجام الذي يسيطر على عائلتها الملكية.
الملكة رانيا أيقونة للموضة
لطالما أسرت الملكة رانيا القلوب بأناقتها؛ فهي تتألق في كافة الإطلالات الراقية التي تعتمدها، سواء بالأزياء الكاجوال العملية أو فساتين السهرة، التي تزينها بأجمل المجوهرات والتيجان المرصعة الفاخرة؛ لتتمتع بإطلالة ملكية تخطف الأنظار، كما تشتهر الملكة رانيا بإطلالاتها التراثية الخلابة، والتي تعكس مدى فخرها بالهوية العربية، سواء في المحافل الدولية والمحلية.