ولدت ديانا سبينسر في 1 يوليو 1961، وعليه يصادف اليوم الذكرى الـ 63 لولادة الأميرة ديانا التي حصلت على لقب الليدي Lady عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.
ديانا التي أسرت قلوب الملايين، لكنها ربما لم تتمكن بالفوز بقلب زوجها، كانت شخصية استثنائية بكل المقاييس، اشتهرت بتمردها على القواعد الملكية خاصة في الأمور المتعلقة بطفليها، وبإنسانيتها التي تخطت حدود الجغرافيا وبجمالها وضحكتها التي لا يزال الشعب البريطاني خصوصاً والعالمي عموماً يتذكرها بها.
واحتفالاً بذكرى ميلادها، جمعنا لكم معلومات عن أهم 3 محطات مرت في حياة الأميرة ديانا، أولها علاقتها بالملك تشارلز، ومن ثمّ ارتباطها بدودي الفايد، وأخيراً وفاتها الغامضة والتي لا تزال حتى يومنا هذا تثار الشكوك حولها.
علاقة الملك تشارلز والأميرة ديانا
بدأت علاقة الأميرة ديانا بالملك تشارلز، الذي كان أميراً حينها، عام 1977، عندما كان الأخير في تلك الفترة، مقرباً من شقيقتها سارا، التي كانت تبلغ من العمر22 عاماً، فيما كان عمره حينها 29 عاماً، أما ديانا فكان عمرها 16 عاماً.
وكانت ديانا تشعر بالدهشة في ذلك الوقت من اهتمام تشارلز الشديد بها، وتعبيره بوضوح عن هذا الاهتمام، وكان لسان حالها يقول: "كيف يمكن لشخص مثله أن يهتم بي"؟، وكانت شقيقتها تشعر بالغيرة من هذا الاهتمام.
اقتربت المسافات أكثر بينهما، مع تكرار لقاءاتهما في مناسبات مختلفة، وربما شجعته هي ليتقرب منها، عندما نصحته بأن يجد شريكة تعتني به، فاقترب منها في تلك اللحظة، في موقف استغربته بشدة.
ورغم هذا الاهتمام، كانت الأميرة الراحلة تشعر بشيء غريب إزاء تلك العلاقة، حتى عام 1981، عندما تقدّم الأمير تشارلز بعمر الـ 32 لخطبة ديانا، التي كانت بعمر الـ19، ثم تمّ إعلان خطبتهما رسمياً، بعد ذلك بثلاثة أسابيع، وعندما قال لها: "يوماً ما ستصبحين الملكة"، شيء ما بداخلها كان يقول لها: "لن أصبح الملكة، فقط سوف أكلف بدور ثقيل".
وأقيم حفل زفاف خيالي في 29 يوليو عام 1981، وانتظر العالم بأسره قصة حب أشبه بالأفلام بين الأميرة والأمير، لكن في الواقع كانت كاميلا، الملكة الحالية لبريطانيا العائق الأكبر أمام نجاح واستمرار هذه العلاقة، حيث كانت الخيانة الزوجية أحد أهم أسباب انتهاء هذا الزواج بولدين وطلاق.
فقد أنجبت الأميرة ديانا من الملك الحالي لبريطانيا، ولي العهد الأمير ويليام عام 1982، وبعد ذلك بعامين الأمير هاري قبل أن تحصل على الطلاق عام 1996.
قد ترغبين في معرفة الأمير هاري في لندن ويتلقى الدعم من عائلة الأميرة الراحلة ديانا
الأميرة ديانا ودودي الفايد
التقت الأميرة ديانا ودودي لأول مرة عندما كانت لا تزال متزوجة من الأمير تشارلز- آنذاك. كان ذلك في مباراة بولو عام 1986 في وندسور عندما كان تشارلز ودودي في فريقين متقابلين. كان لقاؤهما أكثر من عابر، لم يلاحظه أحد.
في صيف عام 1997، دعا محمد الفايد أميرة ويلز وأبناءها الأمير ويليام والأمير هاري لقضاء بعض الوقت على يخته جونيكال في جنوب فرنسا. هناك، تعرفت ديانا إلى دودي بشكل أفضل.
وخلال هذه الرحلة، تقربت ديانا من الابن الأكبر للفايد، المنتج السينمائي دودي، البالغ من العمر 42 عاماً آنذاك، وانتشرت صور الاثنين وهما على السطح العلوي لليخت بجميع أنحاء العالم، بينما تم تصوير ديانا وهي تأخذ حمام شمس وتقفز في الماء من اليخت وتجلس على مؤخرة السفينة في حالة مزاجية تأملية.
في حديث عام 2017، أعطى أحد الأصدقاء لمحة عن العلاقة بين ديانا ودودي خلف الأبواب المغلقة، قال: "لقد اعتادا الجلوس على الأرض وتناول وجبات الطعام الجاهزة. كانت هي ودودي مهووسيْن بالأفلام. كان لديه جدار مليء بأشرطة الفيديو VHS. وفي أي لحظة كانا يقضيانها معاً، كانا يذهبان إلى هناك. كانا يشاهدان التلفاز ويتمشيان، مثل المراهقين. بطريقةٍ ما، استعادت الأميرة شبابها مرة أخرى؛ لأنها كانت في العائلة المالكة لمدة 15 عاماً. يقول الناس إنها كانت مجرد رحلة صيفية مع دودي، لكنهما كانا أصدقاء لمدة عشر سنوات".
قد ترغبين في معرفة 10 معلومات غريبة عن الأميرة ديانا ووفاتها!
رحيل الأميرة ديانا
كان ذلك بعد منتصف الليل من يوم 31 أغسطس 1997، عندما كانت الأميرة ديانا برفقة صديقها الملياردير المصري «دودي الفايد» في العاصمة الفرنسية باريس، وفي يوم الحادث المشؤوم، حاول سائق الفايد أن يهرب من عدسات المصورين، التي كانت تلاحقهما أينما ذهبا، وحينها كانا متوجهيْن لتناول العشاء في فندق الـ«ريتز».
حاول السائق القيام بمناورات عديدة حتى يهرب من المصورين، وقاد بسرعة كبيرة وصلت حتى 100 كيلومتر/ساعة، لكنه فقد السيطرة على السيارة تماماً لسبب غير معروف، عند وصوله إلى نفق «بونت دي ألما» في باريس، واصطدم بأحد الأعمدة داخل النفق، ووقع الحادث المروّع التاريخي الذي شغل كل العالم حينها، ولقي دودي الفايد مصرعه في هذا الحادث، وفشلت كل الجهود التي بُذلت لإنقاذ حياة الأميرة ديانا حينها، حيث عانت ديانا من ارتجاج في المخ وكسر في الذراع وجرح في فخذها في الحادث، ولكن ما أودى بحياتها في النهاية هي جروحها الشديدة في صدرها، إذ أصيبت بتمزق في الوريد الرئوي أدى إلى الوفاة وتسبب في نزيف داخلي. وبعد عدة ساعات في غرفة العمليات، لم يتمكن الجراحون من جعل قلبها ينبض بشكل صحيح. وتشير التكهنات إلى أنه لو كانت ديانا ترتدي حزام الأمان وقت وقوع الحادث، فربما نجت بإصابات طفيفة نسبياً.
وعليه، رحلت ديانا عنّا بعد ساعات قليلة في المستشفى؛ ليكون خبر وفاتها صدمة رمت الحزن في قلوب الملايين.
ولكن المثير للجدل في الموضوع، أن الأميرة ديانا وصديقها المصري دودي الفايد، قد استخدما يوم الحادث سيارة معينة طوال اليوم، وكانت تصحبها سيارات مرافقة، ولكن تم تبديل السيارة في آخر لحظة، ولم تكن هناك أية سيارة مرافقة أخرى يوم الحادث.
كما كان من المعروف عن الأميرة ديانا، التزامها بربط حزام الأمان في السيارة، بينما لا يربط الحارس الشخصي حزام الأمان؛ حتى لا يعرقل حركته عند حدوث طارئ، لكن في موقع الحادث، وُجدت الأميرة بلا حزام، ووُجد الحارس الشخصي رابطاً الحزام.
إضافة إلى كون الأميرة ديانا بقيت 81 دقيقة في موقع الحادث، مع أنه كان يمكن إخراجها بشكل أسرع، وخصوصاً أنه لم يكن هناك ضرر كبير في الجانب الذي كانت تجلس فيه في السيارة.
وبعد وفاتها تم بث جنازة الأميرة ديانا في 60 دولة، وشاهدها ما يقارب 2.5 مليار شخص، وبكى الملايين عليها حول العالم بشكل مؤثر.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».