هي واحدة من أشهر نجمات هوليوود الأيقونيات وصاحبة أروع الأفلام الكلاسيكية التي حفرت في ذاكرة السينما العالمية، إنها أسطورة هوليوود التي لن تتكرر أودري هيبورن، لم تكن أيقونة للجمال والموضة فحسب، ولكن كانت أيضا رمزاً للحب والعطاء والإنسانية، فأصبحت رائدة العمل الإنساني وأول من ألهم نجمات هوليوود باستخدام الشهرة في سبيل مساعدة الآخرين ليسرن حذوها.
أودري هيبورن عانت من المجاعة في صغرها
ولدت أودري هيبورن في عائلة أرستقراطية أوروبية عام 1929 بهولندا، وذاقت ويلات الحرب العالمية الثانية بعد أن اشتعلت عام 1939، فتضررت كثيراً أثناء الحرب بسبب الفقر والمجاعة التي شهدتها هولندا، وعانت من سوء التغذية وفقر الدم، مما دفعها إلى اعتناق العمل الإنساني في الكبر، وتحسين حياة الملايين من الأطفال في شتى بقاع العالم التي أنهكتها الحروب، لتمنحهم الحب الذي يستحقونه.
إرث أودري هيبورن خلدها بعد الوفاة
قرر نجلاها دوتي وفيرير إنشاء مؤسسة خيرية بعد رحيل والدتهم، ليستكملوا مشوارها في العمل الإنساني حتى اليوم.