الفنانة ريم العلي لـ "سيدتي": نحتاج إلى عناصر نسائية أكثر في الدراما السعودية.. والأدوار المركّبة تظهر موهبتي الفنية

ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
ريم العلي -الصورة من المصدر
4 صور

استطاعت الفنانة، المولودة عام 1997 في الرياض، العاصمة السعودية، إثبات نفسها بالمجال، الذي دخلته عبر مسلسل "بدون فلتر"، و"شير شات" مستعينةً بموهبتها التمثيلية، وبراعتها في أداء الشخصيات المسندة إليها.
ظهرت في أعمالٍ كبيرة، لاقت صدى واسعاً، مثل "الميراث"، أول مسلسلٍ عربي من نوع "سوب أوبرا"، و"شرار"، وتجاوزت كل الصعوبات التي واجهتها، خاصةً قلة الأدوار النسائية، إذ عملت على نفسها كثيراً لتنال ثقة المخرجين.
وجاءت الخطوة الأهم في مسيرتها بالمشاركة في مسلسل "منهو ولدنا"، حيث لفتت الأنظار إليها بشخصية "فريدة" في موسمَيه الأول والثاني.. الفنانة ريم العلي، حلَّت ضيفةً على "سيدتي"، فتحدثت عن أصداء عملها الرمضاني، وقدَّمت رأيها في الدراما السعودية والخليجية.

ريم العلي

التفاعل مع "فريدة" في "منهو ولدنا"

بدايةً، حدِّثينا عن تجربتكِ بمسلسل "منهو ولدنا" في موسمَيه الأول والثاني؟

أعدُّها تجربةً مهمةً في مسيرتي المهنية، فقد تعلَّمت منها الكثير، تمثيلاً وفناً، خاصةً أنني مثَّلتُ مع فريق عملٍ رائعٍ ومتكامل، وأحببت تفاعل الناس مع شخصيتي في "منهو ولدنا" على الرغم من الشر الكامن في نفس "فريدة".

ما مدى رضاكِ عن الدور الذي قدَّمتِه في العمل؟

على الرغم من خوفي من شخصية "فريدة"، لكونها إنسانة شريرة، إلا أنني استمتعت بأدائها، واستطعت إتقان الدور المطلوب مني، وإقناع المشاهد به.

هل حظي الموسم الثاني من المسلسل بالمتابعة والتفاعل نفسهما كما كان الحال في الجزء الأول؟

بعد نجاح الموسم الأول من أي عملٍ، يكون هناك تخوُّفٌ من بروز الثاني، كما يظهر تساؤلٌ حول مدى تقبُّل الجمهور له، وبفضل الله، حظي "منهو ولدنا" في موسمه الثاني بأصداءٍ جيدة، أسعدتنا كثيراً، بل وتصدَّر "الترند" فترةً طويلةً خلال عرضه في شهر رمضان، وهذا دليلٌ واضحٌ على نجاحه، وإعجاب المشاهدين به.

كيف تجدين الأعمال التي تضمُّ مواسم عدة، وهل أنتِ مع هذه الفكرة؟

كلا، لست مع فكرة تقديم مواسم كثيرة من الأعمال الدرامية أو الكوميدية، لكنني في في الوقت نفسه لا أمانع تقديم أكثر من جزءٍ في حال نجاح الموسم الأول من العمل، ومتابعته بشكلٍ عالٍ من قِبل الجمهور.

لكِ مشاركةٌ جميلةٌ في مسلسل "شرار"، ماذا تقولين عن دوركِ فيه؟

دوري في هذا العمل الدرامي، شكَّل تحدياً كبيراً بالنسبة لي، وأتمنى أن يرضي المشاهدين، وقد أسعدني كثيراً المشاركة في المسلسل.

خضتِ التمثيل في "الميراث"، كيف وجدتِ العمل في أول مسلسلٍ عربي من نوع "سوب أوبرا"؟

"الميراث" تجربةٌ فنيةٌ جميلةٌ وجديدةٌ بالنسبة لي، فهذه المرة الأولى التي أمثِّل فيها بمسلسلٍ من نوع "سوب أوبرا"، وأتمنى أن يكون دوري فيه قد نال إعجاب المشاهدين، وأفتخر بالمتابعة الكبيرة التي وجدها العمل، الذي قُدِّم على أجزاءٍ عدة.

ريم العلي

البدايات الفنية والصعوبات
لنعد إلى بداياتكِ الفنية، كيف دخلتِ مجال الفن؟

اقتحمت المجال بالصدفة، إذ كنت أصوّر مشاهد "تيك توك" بوصفها تدريباً لي على دخول التمثيل، هذا العالم الذي كان يمثِّل لي حلماً منذ الطفولة، والحمد لله أخذت فرصتي بعد محاولاتٍ عدة، ونجحت في العمل بالمجال الفني.
الصعوبات الفنية والمشاركات الخارجية

هل واجهتكِ صعوباتٌ في المجال الفني بعد اقتحامه؟

في السابق، كانت الأدوار النسائية قليلةً ومحدودةً في الساحة الفنية، لذا كانت المنافسةُ عليها شديدةً، وهذا ما تطلَّب مني العمل على نفسي أكثر، وتطوير أدائي باستمرار من أجل إقناع المخرجين والحصول على أدوارٍ مهمة.

هل شاركتِ في أعمالٍ دراميةٍ خارج السعودية؟

نعم، شاركت في عملٍ بعنوان "حين رأت" من تأليف محمد حسن أحمد، وإخراج حسين دشتي، وبطولة نخبةٍ من النجوم، منهم خالد أمين، وليلى عبدالله، وجاء المسلسل في قالبٍ درامي اجتماعي حول التطرُّف والإرهاب، ومحاولة تصحيح المفاهيم غير الصحيحة عن التعايش في ظل الأديان الأخرى واحترامها عبر قصة أشخاصٍ من جنسياتٍ عربيةٍ وعالمية، يتعرَّضون إلى حادثٍ إرهابي أليم.

ما أهم الأعمال التي قدمتِها في مسيرتكِ؟

قدَّمت عدداً من الأعمال التي أضافت إلى رصيدي الفني الكثير، منها مسلسل "بدون فلتر"، "شير شات"، "الميراث"، "حين رأت"، "المشهد الأخير"، "عناقيد"، "تساهيل"، "منهو ولدنا"، و"شرار".

أي الأدوار التي جسَّدتِها الأقرب لكِ؟

أحبُّ جميع الأدوار التي عملت عليها، وأشعر بأنها قريبةٌ مني.

كم عملاً مثَّلتِ فيه العام الجاري؟

عملان، وهما "منهو ولدنا 2"، و"شرار".

هل تعاني الدراما السعودية من قلة العنصر النسائي؟

مقارنةً مع التطور الكبير في مجال الإنتاج والأعمال الدرامية السعودية، نعم نحتاج إلى عناصر نسائية أكثر.

الفنانات المميزات بالوسط الفني
مَن الفنانة السعودية، أو الخليجية التي تتمنين العمل معها؟

أتمنى العمل مع عددٍ من الفنانات، نظراً لمكانتهن العالية، ولكونهن قاماتٍ فنية كبيرة، منهن هدى حسين، وحياة الفهد، وسعاد عبدالله.

هل تحتاج الفنانة في بداية مشوارها إلى علاقاتٍ في الوسط الفني لتحظى بفرصٍ جيدة؟

أعتقد أنها تحتاج إلى الموهبة والإصرار والصبر، ومواكبة التطور في المجال الفني.

ما تعليقكِ على الآراء التي تقول إن الدراما السعودية والخليجية تتشابه بشكلٍ عام، وتناقش القضايا نفسها؟

هذا الرأي صحيحٌ فيما يخصُّ الأعمال القديمة، نظراً للتشابه الكبير بين أسس المجتمعات الخليجية، لكن حالياً نجد اختلافاً في الأعمال الدرامية بين دول الخليج، خاصةً مع ظهور جيلٍ فني جديد، يحمل أفكاراً خلَّاقة.

هل وصلتِ إلى الخبرة اللازمة التي تؤهلكِ للبطولة المطلقة؟

لا أعتقد ذلك، فما زلت أحتاج إلى تطوير نفسي أكثر قبل هذه الخطوة المهمة.

فنانٌ، أو فنانةٌ تحبين أعماله؟

أتابع الجميع دون استثناءٍ، وأتعلَّم منهم ومن تجاربهم.

مثَّلتِ في أعمالٍ دراميةٍ عدة، ما مدى رضاكِ عنها؟

كل عملٍ شاركت فيه، قدَّم لي تجربةً مهمةً في مسيرتي، وتعلَّمت منه الكثير، وزاد من خبرتي، لذا راضيةٌ تماماً عنها.

كيف تقيِّمين الدراما السعودية والخليجية حالياً؟

مقارنةً بالسابق، هي أفضل بكثيرٍ، وفي حالة تطورٍ مستمرٍّ.

ما أقرب دورٍ قدَّمتِه في الدراما إلى شخصيتكِ الحقيقية؟

لم أقدِّم حتى الآن دوراً، يشبه شخصيتي الحقيقية، وأنتظر تجسيده مستقبلاً.

هل تفضِّلين أدوار الشر أم الخير في الفن، ولماذا؟

الشر، بسبب اختلاف شخصياته، وارتباطها بالقصص.

بماذا تفسِّرين توجُّه كثيرٍ من الفنانين والفنانات لتقديم البرامج المنوَّعة والحوارية؟

هذا الأمر يعتمد على موهبة الفنان والفنانة في تقديم مثل هذه البرامج، وشخصياً لست ضد الفكرة.

كيف تتعاملين مع التعليقات المسيئة في مواقع التواصل الاجتماعي؟

لا أتأثر بالتعليقات المسيئة، ولا ألتفت لها، وأحرص على متابعة النقد البنَّاء، لأنه يطوّرني فنياً.

ما الشائعة التي طالتكِ، وأزعجتكِ؟

أكثر شائعةٍ طالتني، أنني بدأت التمثيل عام 2009، لكنني لم أنزعج منها.

الـ "سوشال ميديا"

كيف تتعاملين مع الـ "سوشال ميديا"، وهل ترين أنها تُشهر الفنان؟

حالياً، لا أستخدم مواقع التواصل بشكلٍ كبيرٍ، لكنني أتابع ما فيها من أخبارٍ كل فترة، خاصةً آراء المشاهدين بأعمالي، والأصداء التي تحققها، والتوجُّهات الفنية السائدة.

هل أنتِ مع أم ضد دخول مشاهير الـ "سوشال ميديا" مجال التمثيل وأخذ مكان النجوم الكبار؟

لست مع ذلك، ولا ضده أيضاً، فمَن يملك الموهبة الفنية، سيجد فرصته، ولا يستطيع أحدٌ أخذ مكان نجمٍ كبيرٍ، وله تاريخٌ فني لمجرد أنه مشهورٌ في الـ "سوشال ميديا".

هل تقبلين المشاركة في عملٍ درامي على الرغم من صغر مساحة دوركِ؟

نعم، إذا كان دوري مؤثراً في مجريات العمل وجميلاً.

هل هناك مسلسلٌ، مثَّلتِ فيه، وترين أنه وضعكِ على الطريق الصحيح في عالم الفن؟

كل عملٍ قدَّمته، وضعني على الطريق الصحيح في عالم الفن، وسهَّل عليَّ بلوغ أهدافي الحالية والمستقبلية بإذن الله.

إلى أي مدى لعبت الصدف والمفاجآت دوراً مهماً في حياتكِ؟

من وجهة نظري، لا توجد صدفٌ. هي نيَّاتٌ، وتتجلَّى في حياتنا.

هل فكَّرتِ في التمثيل بلهجةٍ غير سعودية، وهل تلقيتِ عرضاً بذلك؟

نعم، ولدي القدرة على الأداء بأكثر من لهجةٍ عربية، لكن لم أتلقَّ الفرصة المناسبة حتى الآن.

ما الخطوط الحمراء التي وضعتِها أثناء دخولكِ عالم الفن؟

قرَّرت ألَّا أتعرَّض بسوءٍ لجماعةٍ، أو فئةٍ معينةٍ، وألَّا أتدخَّل في أمورٍ دينية، وألَّا أمثِّل في عملٍ غير هادف.

مَن شجَّعكِ على دخول المجال؟

التمثيل حلمي منذ الصغر، وسعيت إليه بجدٍّ، ونجحت في تحقيقه، وأعدُّ عائلتي أكبر داعمٍ لي.

ما سلبيات وإيجابيات العمل في الوسط الفني؟

من سلبياته، أنه يحتاج إلى تفرُّغٍ كامل، وعدم الاستقرار، بينما تبرز من إيجابياته عدم وجود روتينٍ ثابت، وهذا يناسب شخصيتي، إضافةً إلى اكتساب خبراتٍ مختلفة، ومقابلة أشخاصٍ من ثقافاتٍ متنوعة.

هل تضايقكِ الشهرة في الأماكن العامة؟

بل على العكس تماماً، محبة الناس "حلوة"، وأفضِّل التواصل معهم، والالتقاء بهم.

ما الأدوار التي تميل إليها ريم دون غيرها؟

الأدوار المركَّبة، لأنها تظهر موهبتي وإتقاني الشخصية بشكلٍ أكبر.

اليوم، هل أصبحتِ أكثر دقةً في اختيار أعمالكِ؟

نعم، فبعد مروري بتجارب مختلفة وكثيرة، أصبحت لدي القدرة على اختيار الأعمال الأفضل.

أول تجربةٍ مسرحيةٍ

كيف تصفين أول تجربةٍ مسرحيةٍ خضتِها عبر مسرحية "ذات اللايكات" مع الفنان إبراهيم الحجاج، والفنانة في فؤاد، ضمن فعاليات "جولة المملكة 2023"، وماذا أضافت لكِ؟

بكل صراحةٍ، كانت تجربةً "رهيبةً" جداً، ولم أكن أعلم أن لدي طاقةً هائلةً للمسرح، بل واكتشفت نفسي أكثر خلالها وأحببتها، وبإذن الله سأكررها مستقبلاً.

هل لديكِ أعمالٌ مسرحيةٌ مقبلة؟

حتى الآن لا يوجد لدي عملٌ مسرحي بعد تقديمي "ذات اللايكات"، لكن هناك خطواتٌ في الفترة المقبلة، بإذن الله، لخوض تجارب أخرى، إلى جانب العمل على تطوير نفسي في المسرح، وتعلُّم الكثير عنه حتى يستمتع جمهوري بأعمالي الجديدة.

ما طموحاتكِ التي حققتِها في عالم الفن؟

لم أحقق أحلامي الفنية بعد، وأعمل بشغفٍ للوصول إليها.

ريم العلي

بعيداً عن الفن

ماذا يعني لكِ الزواج والاستقرار؟

الزواج، هو الاستقرار. بالتأكيد أحبُّ تكوين أسرةٍ جميلةٍ، لكنني في الوقت الجاري لا أضع ذلك في أولوياتي، وأركز كثيراً على النجاح في أعمالي.

أيهما تؤيدين، زواج الحب، أم الزواج التقليدي؟

زواج الحب.

هل يعيق الزواج الفنانة عن ممارسة عملها؟

هذا الأمر يعود إلى طريقة تعامل الفنانة وعائلتها مع الموضوع.

ما برجكِ؟

الحمل، ولست ملمَّةً به.

بماذا تهتمين حالياً؟

بعيداً عن التمثيل، أهتمُّ بعلم النفس والطاقة.

ما أبرز هواياتكِ؟

القراءة، والرياضة، وتعلُّم كل جديد.

ما نقطة ضعفكِ؟

الفقد.

كيف تحافظين على صحتكِ؟

بتناول الطعام الصحي، والاهتمام بكل ما يساعد في تحسين صحتي، وممارسة الرياضة باستمرار.

هل فكَّرت في إجراء عمليات تجميل؟

كلا لم أفكر في ذلك، لكن ليست لدي مشكلةٌ مع إجرائها.

مَن مطربكِ ومطربتكِ المفضَّل؟

الفنان محمد عبده، والفنانة أنغام.

ما مشروعاتكِ المستقبلية؟

العمل على فيلمٍ، أو مسلسلٍ، يُعرض محلياً وعالمياً، بإذن الله.
اقرأ المزيد

بالفيديو ريم العلي تكشف لـ "سيدتي" عن جديدها الفني