حقق مسلسل "العودة" الذي انتهت حلقاته مؤخراً؛ نجاحاً كبيراً، وأحدث حالة من الزخم الواسع بين محبي وعشاق الدراما المصرية، خاصة أنه أول عمل تدور أحداثه في صعيد مصر منذ فترة طويلة، واتسمت لغة عرضه بأنها لغة بيضاء تجمع بين طريقة حديث سكان العاصمة وبين سكان الجنوب المصري. ولعل أحد أبرز نجوم مسلسل "العودة" هو الفنان الشاب أحمد والي الذي لعب دور نائب المحافظ، وتمكن من انتزاع إشادات الجمهور والنقاد؛ فالتقته "سيدتي" لمعرفة كواليس مشاركته في العمل وكيف تمكن من أداء دوره.
اقرؤوا المزيد.. تارا عماد تستطلع آراء محبيها في شخصية كيان ومواقفها بمسلسل العودة
اللهجة الصعيدي
وقال "والي" إن لغة العمل جمعت بالفعل بين اللغة البيضاء واللهجة الجنوبية في مصر، من منطلق أن لكل جيل لغته الخاصة، وهو ما يمكن ملاحظته من أداء فريق العمل؛ فجيل الآباء والأجداد يتحدث اللهجة الصعيدية، أما جيل الأبناء فيتحدث لهجة مختلطة بحكم طريقة التربية ونوع التعليم والمجتمع والعائلة، وهو ما سعينا للتركيز عليه في أدائنا. وعن صِغَر سن شخصيات العمل ومحاكاتهم للواقع، قال: إنه في أثناء تصوير التقى نائب المحافظ وعمدة القرية بالفعل، وهما شباب أعمارهما لم تتجاوز الثلاثين، وبالتالي كان تجسيد أدوارهما منطقياً.
أماكن التصوير
وفي السياق ذاته اعتُبرت أماكن تصوير العمل أحد عناصر إنجاحه، وفي هذا الصدد قال "والي" إن للمسلسل تم تصويره في مناطق حقيقية وحية يعيش بيها أشخاص ولم تكن مجرد أستوديوهات تصوير، مبدياً سعادته بالتصوير في الأقصر والعمل في مثل هذه الأجواء.
أما عن أسباب نجاح العمل من وجهة نظره؛ فقال إن شخصية "جمال أبو المجد" التي لعبها في مسلسل العودة، حملت السمات الصعيدية كالصدق والصرامة واحترام المبادئ والحق والقوة، وهو ما يكون مرحباً به دائماً من الجمهور.
عن مسلسل العودة
يُذكر أن المسلسل الذي انتهى عرض حلقاته منذ أيام، دارت قصته في إطار اجتماعي ممزوج بالطابع الصعيدي، وتناول عدة قضايا مهمة منها التجارة غير المشروعة للذهب وقضايا الميراث والثأر وغيرها.
وشارك في مسلسل "العودة" عدد من النجوم من بينهم شريف سلامة، والفنانة تارا عماد، ووليد فواز، وصفاء الطوخي، وحمزة العيلي، وعصام السقا، ومحمد عبد العظيم وشاهيستا سعد، وولاء الشريف، وأحمد والي، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف أمين جمال وإخراج أحمد حسن.
