يُعد الفنان محمود عبد العزيز (1946 – 2016)، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الثلاثاء 4 يونيو، واحداً من أبرز الفنانين المصريين، الذين أثروا الساحة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، التي تجاوز صداها حدود الوطن العربي كله؛ إذ كان حريصاً على تقديم القضايا التي تشغل بال المُشاهد.
على مدار العقود الثلاثة الماضية، جرى تداول العديد من الأنباء التي تزعم وقوع خلافات حادة بين محمود عبد العزيز وعادل إمام، بسبب صراعاتٍ خفية حول تقديم أحد الأعمال التلفزيونية، ورغم عدم حديث أي منهما عن حقيقة تلك المزاعم، إلا أنّ بعض المُقربين، نفوا تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، لكن ظلت العناوين تُشير إلى وجود خلافات بالفعل.
وقال عمرو الليثي، في شهادته، إنّ: "يحيى العلمي، عرض المشروع على عادل إمام، ووافق على تقديمه بالفعل، وبدأ في حضور بروفات الترابيزة، مع مشهد وفاة شخصية البطل، ومع نهاية اليوم، أبدى اعتراضه للمخرج على بداية الأحداث، والتي تبدأ بوفاة رأفت الهجان؛ حيث رأى أنّ العمل سيفقد عنصر الإثارة والتشويق، وبعدها عرض المخرج على المؤلف رغبة عادل إمام في تعديل بعض المشاهد، إلا أنه رفض بشكلٍ قاطع، حدوث أي تعديلات".
وتابع "في ظل تمسك المؤلف بموقفه، وتمسك عادل إمام بوجهة نظر، اضطر الأخير للاعتذار عن عدم المشاركة في المسلسل؛ ليعود الدور مرة أخرى إلى الفنان محمود عبد العزيز".
وأوضح أنّ "مفيد فوزي، طرح سؤالاً على محمود عبد العزيز، عن رأيه في ربط الأفلام السينمائية بحجم الإيرادات التي تحققها في شباك التذاكر، وكان وقتها عادل إمام هو الأكثر تحقيقاً للإيرادات، ليرد محمود عبد العزيز، أن الإيرادات ليست كل شيء ولكن..."، موضحاً أن "الإجابة خضعت للمونتاج، وتم قطع الجزء الثاني من الإجابة؛ لتُثار حالة من البلبلة وقتها، وتنتشر مزاعم أن محمود يُهاجم عادل إمام".
وتابع "محمود عبد العزيز، ظل لمدة 6 ساعات تقريباً فور عرض الحلقة، يحاول الوصول إلى مكان عادل إمام، لإيضاح حقيقة الأمر، وبالفعل نجح في الوصول له؛ حيث كان يتواجد في منزل أحد المخرجين؛ ليستقبله عادل إمام بترحاب شديدة، ويؤكد له أنه لا يشغل باله بما يُردده البعض بالخارج، وأنه ليس بحاجة لإيضاح الموقف"، موضحاً أن "هذا المشهد يؤكد عدم وجود خلافات بينهما إطلاقاً".
على مدار العقود الثلاثة الماضية، جرى تداول العديد من الأنباء التي تزعم وقوع خلافات حادة بين محمود عبد العزيز وعادل إمام، بسبب صراعاتٍ خفية حول تقديم أحد الأعمال التلفزيونية، ورغم عدم حديث أي منهما عن حقيقة تلك المزاعم، إلا أنّ بعض المُقربين، نفوا تلك الأنباء جملة وتفصيلاً، لكن ظلت العناوين تُشير إلى وجود خلافات بالفعل.
انسحاب عادل إمام من "رأفت الهجان"
عام 1987 تقريباً، كان المخرج يحيى العلمي، يعقد جلسات عمل مع الكاتب صالح مرسي، للتحضير لمسلسل "رأفت الهجان"، وجرى وقتها ترشيح الفنان محمود عبد العزيز، لتقديم دور البطولة؛ حيث اطلع على المعالجة التلفزيونية، وتحمس بالفعل لذلك المشروع، لكن كان المخرج مُتردداً تجاهه إلى حدّ ما، وتمسك بإسناد الدور إلى الفنان عادل إمام، لاسيما وأنهما تعاونا سوياً في مسلسل "دموع في عيون وقحة" عام 1980، وحققا نجاحاً كبيراً آنذاك، وذلك حسبما كشف الإعلامي عمرو الليثي، والذي كان يعمل مساعد مخرج في "رأفت الهجان"، وكان مطلعاً على التفاصيل عن قُرب.وقال عمرو الليثي، في شهادته، إنّ: "يحيى العلمي، عرض المشروع على عادل إمام، ووافق على تقديمه بالفعل، وبدأ في حضور بروفات الترابيزة، مع مشهد وفاة شخصية البطل، ومع نهاية اليوم، أبدى اعتراضه للمخرج على بداية الأحداث، والتي تبدأ بوفاة رأفت الهجان؛ حيث رأى أنّ العمل سيفقد عنصر الإثارة والتشويق، وبعدها عرض المخرج على المؤلف رغبة عادل إمام في تعديل بعض المشاهد، إلا أنه رفض بشكلٍ قاطع، حدوث أي تعديلات".
وتابع "في ظل تمسك المؤلف بموقفه، وتمسك عادل إمام بوجهة نظر، اضطر الأخير للاعتذار عن عدم المشاركة في المسلسل؛ ليعود الدور مرة أخرى إلى الفنان محمود عبد العزيز".
محمود سعد يروي شهادته
ومن جانبه، روى الإعلامي محمود سعد، واقعة أخرى كانت سبباً في انتشار مزاعم بين الجمهور والوسط الصحافي، إلى وجود خلافات شديدة بين عادل إمام ومحمود عبد العزيز، موضحاً أن المحاور الراحل مفيد فوزي، كان يصنع حلقة تلفزيونية عن "الزعيم" وبها فقرة تضم رسائل وشهادات من قِبل زملائه بالوسط الفني، وكان من بينهم محمود عبد العزيز.وأوضح أنّ "مفيد فوزي، طرح سؤالاً على محمود عبد العزيز، عن رأيه في ربط الأفلام السينمائية بحجم الإيرادات التي تحققها في شباك التذاكر، وكان وقتها عادل إمام هو الأكثر تحقيقاً للإيرادات، ليرد محمود عبد العزيز، أن الإيرادات ليست كل شيء ولكن..."، موضحاً أن "الإجابة خضعت للمونتاج، وتم قطع الجزء الثاني من الإجابة؛ لتُثار حالة من البلبلة وقتها، وتنتشر مزاعم أن محمود يُهاجم عادل إمام".
وتابع "محمود عبد العزيز، ظل لمدة 6 ساعات تقريباً فور عرض الحلقة، يحاول الوصول إلى مكان عادل إمام، لإيضاح حقيقة الأمر، وبالفعل نجح في الوصول له؛ حيث كان يتواجد في منزل أحد المخرجين؛ ليستقبله عادل إمام بترحاب شديدة، ويؤكد له أنه لا يشغل باله بما يُردده البعض بالخارج، وأنه ليس بحاجة لإيضاح الموقف"، موضحاً أن "هذا المشهد يؤكد عدم وجود خلافات بينهما إطلاقاً".
كريم محمود عبد العزيز ينفي الخلاف
الإعلامي عمرو أديب، كان يُحاور الفنان كريم محمود عبد العزيز، في رمضان الماضي، في برنامج "big time بودكاست"، وسأله عن المزاعم المنتشرة حول الخلاف؛ ليؤكد وقتها أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، مستشهداً بقوله: "كنت أرى والدي عندما يُشاهد أفلام عادل إمام على شاشة التلفزيون يضحك على المواقف الكوميدية والإيفيهات، وهذا أبسط دليل أنه لم يكن على خلافٍ معه".لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».