mena-gmtdmp

فاطمة البنوي تكشف عن معاناة طويلة وتغالب دموعها أمام قصة نجاحها

فاطمة البنوي- الصورة من حسابها على إنستغرام
فاطمة البنوي- الصورة من حسابها على إنستغرام

في لقاءٍ إنساني عميق، تحدثت الفنانة والمخرجة السعودية فاطمة البنوي خلال لقائها في برنامج "كلام نواعم" المذاع على شاشة mbc1،عن تجربة شخصية مؤثرة امتدت لسنوات، تمثلت في معاناة جسدية كانت تخفي وراءها مشاعر مكبوتة. كما عبرت عن تأثرها الكبير لدى عرض تقرير يوثق أبرز أعمالها الفنية، إلى جانب تطرقها إلى بعض القصص الإنسانية التي قرأتها وتركت في نفسها أثرًا بالغًا.

الجسد يتحدث حين تصمت المشاعر

كشفت فاطمة البنوي عن معاناتها مع حالة من الحساسية الجسدية رافقتها منذ الطفولة، دون معرفة السبب الحقيقي خلفها، إلى أن توصلت إلى أن جذورها نفسية، موضحة إلى أنها عانت من حساسية جسدية منذ عمر السنتين، واستمرت معها لسنوات طويلة دون تفسير واضح. وبعد رحلة بحث دامت 16 عامًا، أدركت أن السبب يعود إلى كتمان المشاعر وعدم القدرة على التعبير عنها، وأضافت: "منذ ذلك الحين، بدأت أسمح لنفسي بالبكاء، لأن الدموع قد تكون وسيلة للشفاء الداخلي".

دموع أمام قصة نجاح

تأثرت البنوي بشدة عند عرض تقرير خاص يتناول أبرز محطاتها الفنية، ولم تتمكن من حبس دموعها، وأوضحت قائلة: "ننشغل بتنفيذ الأعمال خطوة بعد أخرى، ولكن عندما تُعرض هذه التجارب مجتمعة ضمن قصة واحدة، ندرك قيمتها وتأثيرها. الإنسان عندما تروى حكايته أمامه، سواء سمعها أو شاهدها، يشعر بأنها أقرب إلى قلبه"، وتابعت: "شعرت بمزيج من الامتنان والتأثر، وكأنني رأيت سنوات حياتي تتجسد أمامي".

يمكنكم قراءة..فاطمة البنوي لـ سيدتي: السينما السعودية قادرة على تقديم أفلام للدعم النفسي

قصص تلامس الوجدان

تحدثت البنوي عن مجموعة من القصص التي قرأتها خلال عملها، مشيرة إلى قصة حب لم تكتمل، كان ختامها يحمل غموضًا حين قال البطل: "سأختفي مع الـ 27، وقالت: "تساءل كثيرون عن معنى العبارة، هل يقصد الاختفاء عند بلوغ سن السابعة والعشرين أم أن هناك دلالة أخرى؟"

كما أشارت إلى تنوع القصص التي أثرت بها، مضيفة: "بعض القصص تثير الضحك، وأخرى تلامس القلب بصدقها وألمها، لكنها جميعًا تحمل شيئًا من الواقع الإنساني الذي يشبهنا".

فاطمة البنوي تغرد خارج السرب بفيلم "بسمة"

في عام 2024، قررت الفنانة فاطمة البنوي أن تغرّد خارج السرب، وأن تخوض تجربة جديدة عليها، وهي الدخول في عالم الإخراج، التي ترجمتها في فيلمها "بسمة"، ولم تكتفِ "البنوي" عند حد الإخراج؛ بل قامت بتأليف قصته والمشاركة في إنتاجه؛ ليعكس رغبتها الحقيقية في التغيير وخوض تجارب جديدة عليها.

وخلال أحداث فيلم "بسمة"، أخذت فاطمة البنوي الجمهور إلى عالم مليء بالمشاعر الإنسانية المؤثرة من خلال علاقتها المميزة بوالدها؛ حيث تجد نفسها في مواجهة مع مرضه بعد التغيّرات التي طرأت على شخصيته، وما خلّفه هذا المرض من تأثيرات سلبية في اتزانه النفسي والعقلي.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»