لوْ لَمْ تَكُونِي كَابْنَتِي
لَمَا لَثَمْتِ وَجْنَتِي
ومَا مَسحْتِ دمْعتِي
ومَا رَحَمْتِ أنَّتِي
هيَّا احضُنِينِي لَيْسَ لِي
سِوَاكِ يُنْهِي مِحْنَتِي
فأنْتِ يَا حَبيبَتِي
جُهَنَّمِي وجنَّتِي
>>>
لو جئتِ يَوْمًا رَاسِمَه
فَوقَ العُيونِ البَاسِمَه
لَيْلاً حَزِينًا ثمَّ لمْ
تُفَسِّرِي طَلاسِمَه
فسَوفَ تَأتِي رِدَّتي
قَويةً وحاسِمَه
لا حُبَّ إلاَّ أنْ يَكُنْ
لنَا وُضُوحُنَا سِمَه
>>>
لَوْ عِشْتِ فِي جَوِّ المَرَحْ
كالطِّفْلِ والصَّدْرُ انشَرحْ
لمَا منَحْتِ فُرْصَةً
لِمَنْ يُعَكِّرُ الفَرَحْ
كَمِ اقترحْتُ بَسْمَة
وَكَمْ رَفَضْتِ المُقْتَرَحْ
أشْهَرْتِ أدْمُعَ الأسَى
عَليَّ والأسى جُرِحْ
>>>
لوْ أنَّ خافِقِي انْتَبَه
للقِصَصِ المُرَتَّبَه
لمَا استمرَّ حبُّنَا
دَهْرًا وَزَادَ مَرْتَبَه
الحُبُّ عاشَ بينَنَا
كَمَا يَعِيشُ المُشْتَبَه
وكُلُّ مَا حَكَاه لِي
ألقَيْتُه فِي المَكْتَبَه