لَوْ بَابُ خَوْفِي أُشْرِعَا
لَجَاءَ مَوْتِي مُسْرِعَا
كَمْ حَاوَلَ الإرْهَابُ يَا
حَبِيبَتِي أَنْ يَقْرَعَا
لكِنَّ قَلْبِي لَمْ يُجِبْ
بِصَمْتِهِ تَبَرَّعَا
لِلْخَوْفِ كَأْسٌ مُرَّةٌ
سَلِي الَّذِي تَجَرَّعَا
>>>
لَوْ كَانَ قَلْبِي مُغْلَقَا
مَا جَازَ لِي أنْ أَقْلَقَا
لكِنَّهُ لَمْ يَنْغَلِقْ
أمَامَ حُبٍّ مُطْلَقَا
أَبْوَابُه مَفْتُوحَةٌ
حَتَّى لِمَنْ تَمَلَّقَا
يَقُولُ: لَوْلاَ الحُبُّ لاَ
جَدْوَى لَنَا أَنْ نُخْلَقَا
>>>
لَوْ مَنْ أُحِبُّهُ يَرَى
مَوْقِفَهُ المُحَيِّرَا
فَلَنْ يَلُومَ خَافِقِي
لأنَّهُ تَغَيَّرَا
مَا كُنْتُ فِي حُبِّي لَهُ
أَسِيرَهُ المُسَيَّرَا
وَلَسْتُ فِي رَحِيلِه
عَنْ خَافِقِي مُخَيَّرا
>>>
لَوْ مَنْ أُحِبُّ مَا التَفَتْ
إلى نَفْسِي مَا صَفَتْ
سَهِرْتُ بانْتِظَارِهِ
عُمْرِي وعَيْنِي مَا غَفَتْ
أطَلَّ بَعْدَ غَيْبَةٍ
وأَدْمُعُ الحَزْنِ اخْتَفَتْ
سَأَلْتُهُ: تُحِبُّنِي؟
نَظْرَتُهُ الحَيْرَى نَفَتْ