تصلني رسائل كثيرة من فاعلي خير، وفاعلات خير بتعليقات لطيفة على كل مقال، بعضها يكون تعليقًا بدرجة مقال، وبعضها تحريض ضد المرأة، أو الرجل، وبعضها مشروع جريمة أمتنع عن التعليق عليها؛ لأن مهمتي أن أكتب، ومهمة القراء أن يعلقوا على ما أكتب، لكن بعض التعليقات تحتاج إلى تعليق، أو نشر دون تعليق؛ لأن التعليق عليها هو مشاركة في الجريمة، وعدم التعليق إخلاء مسؤولية، لذلك أنشر اليوم هذه الرسالة التي وردتني، وأعلن عدم مسؤوليتي عن الحادث؛ لأنني بعد النشر سوف أحتاج لقوات تدخل سريع ضد أي هجوم من نيران صديقة، ولكن عذري أن ناقل الكفر ليس بكافر، والناشر يعلن عدم مسؤوليته عن المنشور، على طريقة أصحاب الصحف الذين يدونون في كل صحيفة أن الصحيفة غير مسؤولة عنه، وأن المقالات، والآراء الواردة لا تمثل وجهة نظر الصحيفة، وإنما تمثل صاحبها
سألوا خبيرًا في الشؤون السياسية عن أنواع النساء فقال:
من 14 إلى 18 مثل ماليزيا، كل شيء فيها حلو
من 18 إلى 25 مثل لوس أنجلوس، جذابة، ومتوحشة، وغامضة
من 25 إلى 35 مثل دبي، متطورة، ورائعة بس مطلوبة «مصاري»
من 35 إلى 45 مثل جدة رطبة، ولا تزال جذابة
من 45 إلى 50 مثل بغداد خسرت الحرب، ولم تخسر الأمل
من 50 إلى 55 مثل لندن متوثبة، وراقية
من 55 إلى 65 مثل تل أبيب بتموت بالشر والمشاكل
من 65 إلى 75 مثل موسكو ماض عريق، ولكن بدون مستقبل
أما المعلق الرياضي فأجاب:
من 15 إلى 20 مثل كرة القدم 22 واحدا بيجري وراها
من 21 إلى 30 مثل كرة اليد 14 بيجروا وراها
من 31 إلى 40 مثل كرة السلة 10 بيجروا وراها
من 41 إلى 50 مثل كرة الغولف واحد بس بيجري وراها
من 51 إلى 60 مثل كرة التنس، كل واحد يحدفها على الثاني
أما خبير السيارات فأجاب:
من 14 إلى 18 مثل البورش والهامر، ما بيفكر فيها غير الشباب الطايشين
من 18 إلى25 مثل البي إم دبليو، مناسبة لجميع الأعمار اللي بتحب التسارع
من 25 إلى 35 مثل البويك رجالية، وحلوة، وفخمة
من 35 إلى 45 مثل الليموزين مرتبة كتير بس قائدها لازم يكون معلمًا
من 45 إلى 50 مثل المرسيدس الشبح ما بيقتنيها غير الكبار
من 50 إلى 55 مثل سيارات الشرطة، ما بتلاقيها غير عبتطارد، وعنانتها بتصرع
من 55 إلى 65 مثل سيارات الأمن، عيونك مغمضة فيها وعمتاكل قتل
من 65 إلى 75 مثل سيارة الجيش، ما بتشوفها غير بالتصليح
شعلانيات
< في عروض الأزياء تستعرض المرأة أناقتها، ويستعرض الرجل أناقة محفظته.
< من الحكمة أن تعتذر للرجل إذا كنت مخطئًا، وأن تعتذر للمرأة إذا كنت مخطئًا، وإذا كنت على صواب
< الخبرة هي المشط الذي تأخذه من الحياة عندما تكون قد فقدت شعرك.