أبشروا ...أبشروا فقد جاءني البشير ببشارات جميلة وهي:
قال لي إن مشكلة الزحام الأزلية في مدينة القاهرة الكبرى قد إنتهتْ تماما ولنْ تجدْ أي إختناق مروري أو أي إزدحام بعدْ اليوم ..!وسترى المرور صباحاً وظهراً في القاهرة الكُبري وكأنه في الساعاتْ الأخيرة من الليل ! ولنْ ترى أكوامْ اللحمْ البشري التي تنزاحُ من القطاراتْ القادمة من مُدنْ الأقاليم صباح كُل يوم. !! وإسمع أيضاً:
تمْ نقلْ جميع الوزاراتْ والهيئاتْ الحكومية الكبيرة (وهي الخطوة الموضوعة في الخُطط المحتلفة منذُ أكثر من عشرينْ عاماً) إلي خارجْ مدينة القاهرة لتخفيفْ التكدُسْ والزِحام السُكاني الرهيبْ ! الله الله ثمُ:
إنتهتْ تماماً مُشكلة التلوثْ البيئي الخطيرْ الذي تُعاني منه قاهرةْ المُعزْ أيضاً !ولن تري أعمدةْ الدُخانْ الرهيبة أو سُحُبْ الدُخانْ المتمركزه فوق سماءْ المدينه أي إنتهتْ تمامْ مشكلةْ إختناقْ جو المدينه العريقة وستذهبْ للقاهره لتشمْ وتنعمْ بالجوْ النقي الصافي .! ياه ! ياه .! وإسمع أيضاً :
إنتهتْ أيضاً مشاكل تلوثْ مياه النيل وصارْتْ مياههُ صافية ترى وجهك فيها وليس بها أدني تعكير وفي القريب العاجل سنشربْ مباشرة من مياه النيل .!وسيأتي السائحون من كُلْ أنحاء العالم للشُربْ وملء الأواني المُختلفة من ماء النيل الرائع !! ومما يُفرح ويُمِرحْ ويُبهِجْ:
وصول خمس مُنتخباتْ عربية دُفعة واحدة لتصفيات كأس العالم لكرة القدم في العام 2026 ! وستكونْ البطولة عربية مائة في المائة الله الله الله أكبر! وخذ أيضاً تلكْ المُفاجأة الكُبري
جميع السيارات والآليات التي تسير في شوارع المُدنْ العربية المُختلفة وجميع المكاين والرافعاتْ والخلاطات التي تُُستخدم في المقاولات وكذلك جميع الأجهزة الإليكترونية المنزلية والأجهزة الكهربائية المنزلية المُختلفة صُنعتْ في البلادْ العربية نعم نعم يالهُ من تقدمْ علمي رَهيبْ! وأكبرْ المُفاجآتْ:
جميع الطائراتْ العملاقه التي تعمل علي الخطوطْ العربية المختلفة صُنعتْ أيضاُ بأياد عربية داخل الوطن العربي بنهاية العام 2050! وهذا قريب جداً !باقي فقط ثلاث وأربعونْ سنه ميلادية كُل سنة منها ثلاثمائة وخمسة وستون يوماً مضروبةً في عدد السنوات، ثلاث وأربعون سنة، فتصبح حوالي خمسة عشر ألف وسبعمائة يوم فقط! ولآ أقربْ من الأيام .! والأكثرُ من ذلك كله هو :
أن جميع السياراتْ والآليات تسير في المُدنْ العربية المختلفة بالطاقة الشمسية المتجددة ولا توجد لها أي عوادم أو تلوثْ ! لذا فالجو رائع والهواءْ ذو رائحة جميلة والناس تتمني أن تجري وتلعب وتمرح في هذا الجو الفسيح وتتمني أن تعيشْ .!
والله الموفقْ.
للتواصل مع الكاتب أشرف عمر [email protected]
