جمال المرأة وجمال الكتابة!!

المرأة الجميلة.. تكون جميلة بقدر ما تجلس أمام المرآة!

والكاتب الجميل.. يكون جميلاً بقدر ما يجلس أمام الكتاب....

فلا توجد امرأة جميلة.. ما لم تتجمل بأدوات الجمال..

ولا يوجد كاتب جميل.. ما لم يتجمل بأدوات القراءة.

شخصيًّا ´أنا لا أكتب.. ولكني أتجمل..

وأقرأ مهنة وهواية.. وأكتب مهنة وهواية..

أقرأ لأنني أريد أن أكتب.. ولا أستطيع أن أكتب من دون أن أقرأ..

فالقراءة جزء من الكتابة.. وكنت، ولا أزال، أقرأ كل الصحف اليومية المحلية..

و 10 صحف عربية.. و´شوية براشيم ثقافية..

بالإضافة إلى ما يستجد من قراءات.. و´شوية كتب متنوعة..

أفعل ذلك كل يوم لكي أحافظ على لياقتي ورشاقتي في القراءة والكتابة..

وأزعم وأدَّعي بعد ذلك أن لديَّ متسعًا من الوقت لكي أمارس عملي وأقوم بواجباتي الاجتماعية والأسرية وأمارس هواياتي.

أما وقد زاد عدد الصحف اليومية المحلية إلى نحو 15 صحيفة.. والبقية في الطريق..

وجدت نفسي مثل كثيرين أحتاج إلى وقت إضافي لقراءة هذا العدد من الصحف إن لم تكن كهواية..

فهي ضرورية كمهنة.. فلا بد أن نقرأ ماذا كتب الزملاء..

لذلك لا بد أن نأتي إلى مكاتبنا قبل نصف ساعة مبكرًا؛ لكي نقرأ على الأقل العناوين.. ثم نحتاج إلى أن نخرج من بيوتنا قبل نصف ساعة مبكرًا لتلافي زحمة الطريق.. ونحتاج إلى نصف ساعة أخرى احتياط لزوم الاحتياط أو (شيء لزوم الشيء)!

نأتي ونزعم بعد ذلك أن الحياة أصبحت أكثر سهولة لمجرد أن شركات الاتصالات أصبحت تقدم الجيل الثالث من المحمول.. في الوقت الذي تزداد فيه الحياة صعوبة في كل شيء.. حتى في إحساسنا الجميل بالحياة!!

على كل حال زيادة الصحف أتمنى أن تكون نعمة لا نقمة على الزملاء والقراء.. ونتمنى مستقبلاً أن تكون هناك عملية فرز أو اندماجات لكي تكون لدينا صحف كبرى قادرة على المنافسة وقادرة على خلق جيل من الكتّاب والصحافيين يمكنهم أن ´يضيفوا شيئًا لا أن ´يضافوا إلى أعداد الموجودين. فإذا كانت الصحف الجديدة زادت من ´الثمن.. فمن باب أولى أن تزيد من القيمة.. فزيادة الثمن بلا قيمة هو نوع من أنواع النقص لا الزيادة.. وما نحتاجه هو الزيادة لا النقص!!

شعلانيات:

  من أحب الله، رأى كل شيء جميلاً..

  الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته.

  النجاح ليس كل شيء، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء.

 من أكثر الناس أذًى لنا الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا؛ لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا  يوم نختلف معهم