قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مذكراتها: إن أصعب قرار في حياتها هو استمرارها زوجة لبيل كلينتون الخائن!!
فأنا، والكلام لهيلاري، كنت على مفترق طرق.. إما يخرج من البيت أو أنا أخرج من البيت.. ولكنني تذكرت أن هذا البيت هو البيت الأبيض وليس بيتنا.. فنحن مقيمون بصفة إيجار لمدة أربع سنوات!!
فلجأت إلى فرض عقوبات عليه، جعلته معزولاً.. وجاء الكلب بوفي ليوفر بعض الرفقة لكلينتون.. لأنه لم يكن هناك من يرغب في ذلك غيره.
هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى تذكرت أيامي الجــميلــة معه.. لأنـنــي كـنت أعرف أنه طفل صغير و«أزعـر».. حتى لو كان رئيسًا للـعالم بأكمــلــه!! وتذكرت أكـثر ابنتنا.
بكلام آخر.. أرادت هيلاري أن تقول للعالم إنها «كبّرت» عقلها مع رجل «صغّر» عقله.
وأرادت أن تقول في كتابها -صحيح أنها تبيع الفضيحة في مذكراتها لتدر منها عائدًا يصل لنحو 8 ملايين دولار.. ولكنها أيضًا تبيع الحكمة.. فالمرأة تحتاج الحكمة في كثير من مراحل حياتها.. فأسهل قرار هو الزواج.. ولكن أصعب قرار هو الطلاق.. فالمرأة في الكثير من الأحيان لا تريد أن تعيش مع الرجل، لكنها لا تسطيع أن تعيش بدونه.. فحكاية «ظل راجل ولا ظل حيطة» حكمة بارعة.. حتى لو كانت «حيطة» البيت الأبيض!!
على كل حال هيلاري كلينتون خلصت من تجربتها إلى حكمة استعارتها من «جاك بيني»عندما قال: «أنا وزوجتي ماري متزوجان منذ 47 سنة، ولم يصل بنا النقاش في مرة واحدة لدرجة التفكير في الطلاق.. ربما وصل الأمر للتفكير في القتل أو الانتحار فقط!!».
شعلانيات
< الذين يعيشون بالقرب من المسجد يذهبون إلى الصلاة متأخرين!!
< الزوجة التي تعامل زوجها كطفل تعطيه الفرصة لكي يهرب منها كما هرب من أمه قبل ذلك!!
< الكتب أوسع وأحسن جامعة وأفضل من دخول الجامعة!! (كلمة قالها رئيس جامعة سابق)
< كليوباترا لم يقتلها رجل ولم يلدغها ثعبان، وإنما استيقظ ضميرها فجأة!!