أريد أن أخرج معك من الظلام إلى النور. أريد أن أشاركك الفرح وأن أنسج من لحظات سعادتنا لوحة رائعة ليشاركنا العالم وهجها. معك اخترت مساري ومصيري, ووضعت خياراتي كلها في كفة واحدة.. أنت وفقط. أحببتك ورضيت التضحيات. مشيت كل الطريق من أجل أن نكون معا نشكل الواحد.
تتعبني الأفكار, وتخيفني كلمة الظروف. كيف يمكن لعالمي أن يكون لو سارت خطواتك في المسار البعيد. وهل من الممكن أن تصبح المواعيد وهما, والأحلام سرابا, والأمنيات ضرب خيال؟ هل ممكن أن يتحول الفرح الذي أحلم به إلى كابوس مؤلم؟ أحتاج أن نكون معا, نصوغ معا أجمل لحظات السعادة.
أريد أن أعيش حياتي معك في عالم لايوجد فيه محاذير وهواجس وحواجز. عالم نمزج فيه الأحلام مع الواقع. والسعادة مع التفاؤل. من أبسط حقوقنا أن نتمتع بما منحتنا إياه الحياة. أن نعيش الحياة بمعناها الحقيقي, وليس فقط بعدد الأيام والسنين.
شوقي إليك يفيض, وحبي لك رصيد يتزايد. من الظلم حصر هذه المشاعر في قوالب محددة. أريد الفضاء بكامله لأمنحك كل الحب. أريد أن أتصادق مع الشمس لأطرز لك كلمات الشوق في وضح النهار.
المشاعر وحدها لا تكفي, فهي تحتاج من يرويها. كلمة واحدة منك تحيل عالمي ومشاعري إلى واحة من الأفراح. لا أسألك التنازلات, و لا أمن عليك التضحيات, فقط أريدك بكل ما فيك, أن تمنحنى الفرصة لأهبك السعادة.
استطعت ان تجمع مفاصل سعادة حياتي بين يديك. أن تجعل من ابتسامتك بوابة الفرح في حياتي, ومن كلماتك قصيدة تحدد مساراتي. أحتاجك حقيقة في حياتي. مللت من كلمة أنا. ما عادت تعنيني. أجمل كلمات اللغة نحن.
اليوم الثامن:
مهما كانت المشاعر صادقة
فهي تموت اذا حصرناها فقط
في أماكن معتمة ومساحات مغلقة.