إِنْ شِئْتِ مَدِيحِي وَثَنَائِي غَنِّي وَاسْتَمِعِي لِغِنَائِي
الشِّعْرُ حَيَاةٌ دَائِمَة ٌ رُوحٌ لاَ تَخْضَعُ لِفَنَاءِ
وَغِنَائي يَجْعَلُ كَلِمَاتِي كَحَدَائِقِ وَرْدٍ غَنَّاءِ
غَنِّي يَا هِنْدُ لِزَوْرَقِنَا يَبْكِي بِدُمُوعٍ رَعْنَاءِ
مَوْجُ الأَشْوَاقِ يُدَاعِبُهُ يَدْعُوهُ إِلَى البَحْرِ النَّائِي
وَالبَحْرُ صَدِيقٌ لِشُجَاعٍ وَالبَرُّ صَدِيقُ الجُبَنَاءِ
غَنَّيْتُ البَحْرَ فَأَكْرَمَنِي بِلآلئ عِزٍّ حَسْنَاءِ
مَا غَيْرُ البَحْرِ بِمُقْتَدِرٍ أَنْ يَرْفَعَ فِي الأَرْضِ بِنَائي
هِنْدٌ، يَا لَيْلي يَا عَيْنِي يَا نِسْمَةَ سَعْدِي وَهَنَائِي
زَوْرَقُنَا يَبْكِي مُنْتَظِرًا أَنْ يَهْجُرَ حُزْنَ المِيْنَاءِ