كِنْزٌ لَدَيْكِ هِنْدُ الاِبْتِسَامَة وَإِنَّني أُحَبِّذُ اقْتِسَامَه
فَنِصْفُهُ يَكْفِي لِعُمْرٍ آخَر أَكُونُ فِيهِ سَيِّدَ الوَسَامَه
أَحْتَاجُ لابْتِسَامَةٍ أَسُلُّهَا كَمَا يَسُلُّ فَارِسٌ حُسَامَه
وَمَعَهَا يُمْكِنُ أَنْ تَرْسُمَني كَمَا أنَا فِي دَاخِلي الرَّسَّامَه
تَعِبْتُ مِنْ حَمْلِ الأَسَى وَدَمْعَتِي لَهَا عَلَى قَصَائِدي ارْتِسَامَه
فِي العَيْنِ كَانَتْ دَانَةً صَغيرَةً وَخَرَجَتْ فِي مُنْتَهَى الجَسَامَه
فَاضَتْ عَلَى وَجْهِي وَحَلَّتْ فَوْقَهُ وَاخْتَرَقَتْ إِلَى الحَشَا مَسَامَه
وَلَيْسَ لِي سِوَاكِ يَا حَبِيبَتي يُرْسِلُ لِي مَعَ الشَّذَا أَنْسَامَه
يُرْجِعُنِي لِبَسْمَةٍ ضَائِعَةٍ يَمْنَحُني الحَرْفُ بِهَا وَسَامَه
وَبَعْدَهَا أَضْحَكُ فِي سَعَادَةٍ لِكُلِّ أَيَّامِ الرِّضَا البَسَّامَه