أُصْغِي بِكُلِّ الحُبِّ للمَوَّالِ
فَأَنَا المُحِبُّ وَلِلحَبيبِ مُوَالِي
وَتمَعَّنِي فيما تُوَضِّحُ أَحْرُفِي
تَجِدِي سَلامَ اللهِ فِي أَقْوَالِي
يَا هِنْدُ إِنَّكِ لِلحُرُوفِ رِسَالةٌ
شَرَحَتْ بِكلِّ مَحَبَّةٍ أَحْوَالِي
مَا بَعْثَرَتْ كَلِماتِ حُبِّي آهَةٌ
لكِنْ جَمَعْتُ بِآهَتِي أَهْوَالِي
لَا قَلْبَ ظَلَّ عَلى المَحَبَّةِ ثَابِتًا
إِنَّ المَحَبَّةَ في طَريقِ زَوَالِ
وَعَلَيَّ أَنْ أَسْتَلَّ سَيْفَ صَرَاحَةٍ
لِأَدُقَّ أو لأَدُكَّ بَابَ الوَالِي
وأقول: عَذَّبَنِي السُّؤَالُ وَلَيْسَ لِي
إِلَّاكَ حَتَّى يَسْتَريحَ سُؤَالِي
الحُبُّ يُذْبَحُ كُلَّ يَوْمٍ سَيِّدِي
بِسُيوفِ حِقْدٍ أو بِحِقدِ عَوَالِي
وَأَرَاكَ مُنْشَغِلًا بِأَلْفِ قَضِيَّةٍ
أخرى وَفِي التَّرْحَالِ وَالتَّجْوَالِ
كُلُّ القَضَايَا سَيِّدِي مَرْهُونَة
ٌ بِالحُبِّ لَا بِتَدَفُّقِ الأَمْوَالِ