تناولت إحدى حلقات برنامج الثامنة، الذي يقدمه الإعلامي السعودي، داوود الشريان عبر شاشة قناة "العربية"، قضية انقطاع التيار الكهربائي في مناطق السعودية، وقدّم خلالها المراسل عبد العزيز السعيدي، تقريراً من أحد أحياء جنوب مدينة جدة، تناول فيه معاناة مواطن مسنّ، يحكي الأضرار الجسيمة، التي خلفّها انقطاع الكهرباء من إتلاف للحوم موجودة في ثلاجته تقدّر قيمتها بـ 1400ريال، وأدوية مرض السكّر “الإنسولين”، الذي يكّلفه شهريا 400 ريال دون ذكر لمدة الانقطاع، التي أحدثت هذه الـ “تلفيات”!.
لو افترضنا جدلاً صحة هذا الحديث، فإن العجيب هو أن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة حدث أثناء تصوير التقرير، وتحديداً حين بدأ المواطن في سرد مطالبه الموجهة للمسؤولين في الشركة السعودية للكهرباء!
كل ذلك وسط استمرار عمل الكاميرات ومعدات الصوت والصورة الأخرى في العمل رغم الانقطاع، إذ ساد الظلام على الشاشة، وتعالت معه أصوات بكاء الأطفال، لينتهي التقرير بلقطة دراماتيكية، تعيد للأذهان برامج الجرائم الغامضة والإضاءة الخافتة، التي تحيط بالمجرمين، هو ذلك ما حدث فعلاً حينما تم تسليط ضوء “مجهول المصدر” على ملامح المسن ليستكمل حديثه الذي بدأه.
مما لا شك فيه أن البرامج الاجتماعية ملقى على عاتقها مناقشة مثل هذه القضايا، التي تهم شريحة كبيرة من الناس، إلا أن "فبركة" بعض الأمور لإتمام الحبكة أمر يراه مراقبو "سيدتي" والمتابعون للبرامج الاجتماعية غير مقبول.
لو افترضنا جدلاً صحة هذا الحديث، فإن العجيب هو أن انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة حدث أثناء تصوير التقرير، وتحديداً حين بدأ المواطن في سرد مطالبه الموجهة للمسؤولين في الشركة السعودية للكهرباء!
كل ذلك وسط استمرار عمل الكاميرات ومعدات الصوت والصورة الأخرى في العمل رغم الانقطاع، إذ ساد الظلام على الشاشة، وتعالت معه أصوات بكاء الأطفال، لينتهي التقرير بلقطة دراماتيكية، تعيد للأذهان برامج الجرائم الغامضة والإضاءة الخافتة، التي تحيط بالمجرمين، هو ذلك ما حدث فعلاً حينما تم تسليط ضوء “مجهول المصدر” على ملامح المسن ليستكمل حديثه الذي بدأه.
مما لا شك فيه أن البرامج الاجتماعية ملقى على عاتقها مناقشة مثل هذه القضايا، التي تهم شريحة كبيرة من الناس، إلا أن "فبركة" بعض الأمور لإتمام الحبكة أمر يراه مراقبو "سيدتي" والمتابعون للبرامج الاجتماعية غير مقبول.