يقدم الفلكي مايك فغالي فقرة خاصة بالتنجيم في برنامج «يوم جديد»، الذي يبث عبر قناة OTV. مايك لا يخذل أيَّاً من المتصلين، فهو يجيب عن كل الأسئلة التي كانت غريبة من نوعها، حيثُ سأله أحد المتصلين هل يقبل الزواج من تلك الفتاة أم لا؟ والآخر يسأله هل يسافر أم لا؟ وآخر يسأل هل أدخل هذه الجامعة أم لا؟ وسائلة تسأله: متى سأمرض بمرض أخبرتني به عرافة؟!
ولا نعرف من أين أتت له هذه القوة الخارقة، والتي تكتشف المستقبل، ليجيب السائلين عن مخاوفهم المستقبلية.
هذه النوعية من البرامج أصبحت نوعاً من الهزل، لا يليق بالمشاهد العربي الواعي أن يتابعها؛ فكلنا نحفظ ونردد «كذب المنجمون ولو صدقوا»، كما أن جميع الكتب السماوية لم تخبرنا أن المنجمين يمكنهم اختراق حجب المستقبل والاطلاع على الغيب، بل حذرتنا من المنجمين، وأنهم كاذبون، وأننا يجب ألا ننصاع إلى هؤلاء المشعوذين بعد كل ما وصل إليه العلم الحديث.
ولا نعرف من أين أتت له هذه القوة الخارقة، والتي تكتشف المستقبل، ليجيب السائلين عن مخاوفهم المستقبلية.
هذه النوعية من البرامج أصبحت نوعاً من الهزل، لا يليق بالمشاهد العربي الواعي أن يتابعها؛ فكلنا نحفظ ونردد «كذب المنجمون ولو صدقوا»، كما أن جميع الكتب السماوية لم تخبرنا أن المنجمين يمكنهم اختراق حجب المستقبل والاطلاع على الغيب، بل حذرتنا من المنجمين، وأنهم كاذبون، وأننا يجب ألا ننصاع إلى هؤلاء المشعوذين بعد كل ما وصل إليه العلم الحديث.