تمكن المغامر البريطاني «ستيف تروجيلا» من الوقوف بسيارته لبضع ثوانٍ على عجلة دوارة عكس الجاذبية الأرضية، وذكرت صحيفة «الديلي ميل» أن ما قام به ستيف مخاطرة حقيقية، كانت كفيلة بأن تودي بحياته.
وقال ستيف: «تدربت كثيرًا قبل القيام بهذه المخاطرة، فقصدت عددًا من الأطباء لمعرفة الآثار الفسيولوجية التي قد تحدث، وعرفت أن أقلها خطورة إمكانية حدوث إغماء مفاجئ؛ نظرًا لتغير اتجاه الدورة الدموية؛ لذا عمدت إلى التدريب مع أحد الطيارين الذي اعتاد قيادة طائرة مقاتلة، للتعرف إلى الكيفية التي تؤدي بها الطائرات هذه الحركات البهلوانية في الفضاء». وتابع: «أجريت حسابات دقيقة للسرعة المطلوب الانطلاق بها، والتي سأتوقف عندها، والثواني التي سأبقى فيها معلقًا في الهواء، مما أبقاني على قيد الحياة».
