نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود افتتح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة فعاليات المؤتمر العربي الإقليمي الثالث لحماية الطفل تحت شعار «نعمل معًا من أجل طفولة آمنة» بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض.
وقال خادم الحرمين الشريفين في كلمته بمناسبة افتتاح المؤتمر، والتي ألقاها نيابة عنه وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة: «إنّ رعاية الطفل تمليها علينا القيم الراسخة لهذا الوطن، والمملكة من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الطفل، وأعطت برامج حماية ورعاية الطفل أهمية قصوى».
ودشن المؤتمر حملة التوعية الأولى من نوعها في المملكة، للتوعية بالعنف ضد الأطفال، بالتعاون والاشتراك مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمان الأسري الوطني، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات المتنوعة، وورش عمل تدريبية، وحلقات نقاش.
وأكّد رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «أجفند» الأمير طلال بن عبدالعزيز، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، أنه لمن المثير أن تنمو ظاهرة الإساءة للأطفال، وتنتشر في بلداننا العربية، رغم توقيعها على الاتفاقيتين الدولية والعربية لحقوق الطفل.
وشدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود على أنّ أكثر ما شد انتباهه الإحصائيات التي أعلنت عن الإساءة للأطفال، مبينًا أنّ 61 حالة عنف أسري تدل على أنّ البلد بخير، وأنّ الإساءة للأطفال في السعودية تعد ظاهرة فردية وشاذة.
وركز المحاضرون على تقديم تجارب بلدانهم في التصدي لظاهرة العنف ضد الأطفال، والآليات المتبعة للتوعية.
وأوصى المؤتمر في ختام جلساته بإعداد إستراتيجيات وخطط وطنية للوقاية والتصدي للعنف ضد الأطفال.
