خلصت نخبة من العالمات العربيات المتخصصات في مجال علوم الجينات والطب الجزيئي والأمراض الوراثية، إلى أن الحد من تفاقم الإمراض الوراثية بمنطقة الخليج يبدأ من معرفة السبب الرئيسي وهو زواج الأقارب جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر «الجوهرة» العربي الأول للعالمات الخليجيات والعربيات المتميزات في العلوم الجينية ، وذلك تواصلاً لفعاليات افتتاح مركز الأميرة الجوهرة للعلوم الجينية والطب الجزيئي والأمراض الوراثية.
اعتبرت رئيسة جامعة الخليج العربي الدكتورة رفيعة عبيد غباش في كلمتها افتتاح مركز الأميرة الجوهرة تحدياً كبيراً تحقق بفضل تكاتف أسرة جامعة الخليج العربي. ولفتت غباش إلى أن الأمراض الوراثية في مجتمع الخليج تتفاقم نتيجة زواج الأقارب وهنا تنبع الحاجة للطب الجزيئي وعلوم المورثات.
وقدمت الدكتورة نادية السقطي أخصائية العلوم الجينية في مستشفى الملك فيصل بالرياض ورقة عمل حول تاريخ الأمراض الوراثية كما قدمت الدكتورة عايدة العقيل أخصائية علوم الجينات في مستشفى قوة الدفاع بالرياض ورقة بعنوان العالمات المسلمات بينت خلالها مساهمة الإسلام من خلال الآيات القرآنية في تشجيع البحث العلمي.من جانبها تناولت الدكتورة مريم غلوم مديرة وحدة العقم والخصوبة بمركز الأميرة الجوهرة في ورقتها الضوابط الأخلاقية للتشخيص الوراثي للأجنة قبل حدوث الحمل. واستعرضت الدكتورة صديقة العوضي مديرة مركز الكويت للأبحاث الجينية تجربة الكويت في مجال العلوم الجينية أما الدكتورة نجوى مجويد من المركز المصري للأبحاث الجينية فقدمت ورقة بعنوان الأمراض الجينية في المجتمع المصري.
