ينجم التهاب السحايا عن التهاب الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، وفي الحالات الشديدة قد يتسبب بتلف الأعصاب والدماغ، ما قد يؤدي إلى الشلل، أو تغير الحواس (مثلاً تصبح العينان حساستين للأضواء الساطعة)، أو الإعاقة أو حتى الموت. فما هو هذا المرض، وكيف يمكن تلافي أعراضه عند المواليد.
هناك نوعان من التهاب السحايا، فيروسي وبكتيري. ويعتبر الفيروسي أقل خطورة، ولا يكون مرضًا يهدد الحياة، أما التهاب السحايا البكتيري، فيؤدي إلى تسمم الدم القاتل، وطفح يرتبط بالمرض ويدل على أنه بكتيري.
وإصابة الطفل به يشكل كابوسًا لـ75 % من الآباء والأمهات، في المملكة المتحدة وبرأي طبيب الأطفال الدكتور مارتن وارد بلات، إنه رغم الدعاية إلا أن التهاب السحايا لدى الأطفال نادر، ويصيب حوالي 600 طفل سنويًا، ولكن مع ذلك من الجدير معرفة كيفية اكتشافه.
أعراضه
عليك أن تشعري بالقلق إذا أصيب طفلك بما يلي:
• طفح جلدي لا يخف حين تضغطين الزجاج عليه.
• حرارة مرتفعة.
• برودة في اليدين والقدمين.
• عدم الرغبة في أن يلمسه أحد.
• بكاء غير معتاد.
• جسم متصلب متشنج.
• متثاقل ولا يستجيب.
• انتفاخ أو شد في المنطقة الطرية من الدماغ.
• انخفاض الشهية أو التقيؤ.
• بشرة باهتة ملطخة.
• التحديق.
• النعاس وعدم الرغبة في الاستيقاظ.
جربي
ربما سمعت عن «اختبار الكأس الزجاجي» حيث تضغطين كأسًا زجاجيًا على الطفح على الجلد؛ لتري فيما إذا كان يخف لونه أم لا. وحين يبدأ الطفح يكون عادة مثل ثقوب الدبابيس ثم يتحول بسرعة إلى كدمات أرجوانية. وإذا لم يخف حين تضغطين عليه بالزجاج، فعليك الاتصال بالإسعاف فورًا. ولكن اعرفي أن الطفح ليس دائمًا أحد الأعراض المبكرة.
يقول الدكتور سيمون نادل، استشاري طب الأطفال في العناية المركزة في امبيريال كولج في لندن: «استمرار الأعراض أمر أساسي. وإذا ظل طفلك يعاني منها لأكثر من ساعتين أو إذا كانت تتفاقم، فاتصلي بالطوارئ».
أسبابه
تنتقل الجراثيم التي تسبب التهاب السحايا الفيروسي والبكتيري من خلال السعال والعطاس، وهي لا تعيش طويلاً خارج الجسم، ولكن قد تنتقل أيضًا من خلال الاتصال المباشر المطول؛ مثل استخدام نفس أدوات تناول الطعام أو التقبيل. من جهة أخرى قد تعيش الجراثيم لأيام خارج الجسم؛ لذا يمكن التقاطها من الأسطح الملوثة.
ما الذي يمكنك فعله؟
هناك لقاحات متوفرة لمكافحة بعض السلالات التي قد تؤدي إلى التهاب السحايا البكتيري. حيث يتم تقديم لقاحات Hib وMenC وPneumococcal في إطار برنامج تطعيم الأطفال. ولكن ليس هناك لقاح ضد النوع الأكثر شيوعًا من المرض؛ وهو التهاب السحايا «ب». واستشيري دائمًا طبيبك إذا كنت تشكين أن طفلك قد أصيب بالتهاب السحايا.
هناك نوعان من التهاب السحايا، فيروسي وبكتيري. ويعتبر الفيروسي أقل خطورة، ولا يكون مرضًا يهدد الحياة، أما التهاب السحايا البكتيري، فيؤدي إلى تسمم الدم القاتل، وطفح يرتبط بالمرض ويدل على أنه بكتيري.
وإصابة الطفل به يشكل كابوسًا لـ75 % من الآباء والأمهات، في المملكة المتحدة وبرأي طبيب الأطفال الدكتور مارتن وارد بلات، إنه رغم الدعاية إلا أن التهاب السحايا لدى الأطفال نادر، ويصيب حوالي 600 طفل سنويًا، ولكن مع ذلك من الجدير معرفة كيفية اكتشافه.
أعراضه
عليك أن تشعري بالقلق إذا أصيب طفلك بما يلي:
• طفح جلدي لا يخف حين تضغطين الزجاج عليه.
• حرارة مرتفعة.
• برودة في اليدين والقدمين.
• عدم الرغبة في أن يلمسه أحد.
• بكاء غير معتاد.
• جسم متصلب متشنج.
• متثاقل ولا يستجيب.
• انتفاخ أو شد في المنطقة الطرية من الدماغ.
• انخفاض الشهية أو التقيؤ.
• بشرة باهتة ملطخة.
• التحديق.
• النعاس وعدم الرغبة في الاستيقاظ.
جربي
ربما سمعت عن «اختبار الكأس الزجاجي» حيث تضغطين كأسًا زجاجيًا على الطفح على الجلد؛ لتري فيما إذا كان يخف لونه أم لا. وحين يبدأ الطفح يكون عادة مثل ثقوب الدبابيس ثم يتحول بسرعة إلى كدمات أرجوانية. وإذا لم يخف حين تضغطين عليه بالزجاج، فعليك الاتصال بالإسعاف فورًا. ولكن اعرفي أن الطفح ليس دائمًا أحد الأعراض المبكرة.
يقول الدكتور سيمون نادل، استشاري طب الأطفال في العناية المركزة في امبيريال كولج في لندن: «استمرار الأعراض أمر أساسي. وإذا ظل طفلك يعاني منها لأكثر من ساعتين أو إذا كانت تتفاقم، فاتصلي بالطوارئ».
أسبابه
تنتقل الجراثيم التي تسبب التهاب السحايا الفيروسي والبكتيري من خلال السعال والعطاس، وهي لا تعيش طويلاً خارج الجسم، ولكن قد تنتقل أيضًا من خلال الاتصال المباشر المطول؛ مثل استخدام نفس أدوات تناول الطعام أو التقبيل. من جهة أخرى قد تعيش الجراثيم لأيام خارج الجسم؛ لذا يمكن التقاطها من الأسطح الملوثة.
ما الذي يمكنك فعله؟
هناك لقاحات متوفرة لمكافحة بعض السلالات التي قد تؤدي إلى التهاب السحايا البكتيري. حيث يتم تقديم لقاحات Hib وMenC وPneumococcal في إطار برنامج تطعيم الأطفال. ولكن ليس هناك لقاح ضد النوع الأكثر شيوعًا من المرض؛ وهو التهاب السحايا «ب». واستشيري دائمًا طبيبك إذا كنت تشكين أن طفلك قد أصيب بالتهاب السحايا.