تزدحم يوميّات أحلام بالكثير من النشاطات والأعمال ، وبكثير من الأفكار التي تبادلناها في "ليالي دبي"، بعد غياب أحلام مدّة عن المسرح الغنائي.
في عودتها، وفي اللقاء الذي جمعنا، بعد عتاب، باحت لنا أحلام بمشكلتها مع محمد عبد الرّحمن، وباستضافة نيشان لها، وبتعاونها مع صابر الرباعي والجسمي، وبعلاقتها بالسعوديّة والجمهور، وبمشاعرها...
حين التقينا أحلام، عاتبتنا على سوء فهم قديم، ولمّا توضّحت الصورة على حقيقتها قالت: "أتمنى أن يكون التواصل بيني وبين "سيدتي" كما كان أيّام زمان". وفي هذه الأجواء الإيجابيّة، أجرينا الحوار الآتي معها:
كيف كان شعورك اليوم على خشبة المسرح، بعد فترة غياب أكثر من ثلاث سنوات؟
كنت سعيدة جدّاً، خاصّة عندما ردّد الجمهور الأغاني الجديدة التي من المفترض أن تكون ضمن ألبومي المقبل، الذي لم يُوزّع في الأسواق بعد. بصراحة، تفاجأت وسررت في اللحظة ذاتها، فقد أجّلت إصدار الألبوم إلى حين هدوء الأوضاع السياسيّة في الدول العربيّة.
ألا يغضبك انتشار وتسريب أغاني الألبوم الجديد قبل إصداره؟
لا، أبداً، فدائماً ما يختلف الغناء على المسرح عن مثيله في الألبوم، أو حتّى من دون موسيقى أمام الجمهور مباشرة. وكنت قد أقمت حفلة عشاء لجمهوري في الكويت، وغنّيت لهم بعض الأغاني من الألبوم، ويبدو أنّ بعضهم قد سجّلها وحفظها، ولكنّه من الأكيد أنّ جودة الـ CD تختلف.
-ذكرت في المؤتمر الصحافيّ أنّ خالد عبد الرحمن لم يسلّم عليك أثناء "البروفات"، لماذا؟
لا أعلم، فقد استغربت موقفه هذا، مع العلم أنّه لا يوجد أيّ مشاكل بيننا في الفترة الماضية، فمشكلته كانت مع "سما دبي"، إذ لكلّ فنّان شروط يضعها في عقوده. وعندما طرحت شروطي، وافقوا عليها، وهذا أمر طبيعيّ، لأنّني متعوّدة على اختتام حفلاتي؛ وأوّل شيء اعترض عليه خالد هو وضع صورتي قبل صورته، وأنا ليس عندي أيّ مشكلة في مسألة الصّورة، لأنّني أؤمن دائماً بمقولة "أينما جلس القيصر فهو رأس الطاولة"، فأنا أعرف جمهوري، وأعلم أنّه سيأتي لحضور حفلتي، أينما كنت، وأينما وجدت، سواء أكانت وصلتي هي الأولى أو الأخيرة.
-ولماذا لا تبادرين أنت إلى الحديث معه وإلقاء السّلام عليه؟
لا توجد مشكلة بيننا من الأساس، كما ذكرت؛ وقد استغربت موقفه هذا. فالفنّان الذكيّ الذي يُريد "بريستيج" لا ينتظر وصوله إلى مكان الحفل، ثمّ يعترض على ترتيب الصّور أو الفقرات، وكان يجب عليه وضع شروطه مسبقاً.
-ولماذا وافقت على أن تغنّي الوصلة الأولى؟
لقد أخبروني في "سما دبي" أنّ خالد عبد الرحمن سوف يعتذر عن المشاركة، إذا أنا اختتمت الحفل؛ وإنقاذاً للموقف وافقت، أوّلاً لأنّ "سما دبي" تلفزيوني، وهذا بلدي، وأحمد المنصوريّ له معزّة خاصّة في قلبي.
-هل من ضرر لحق بك جرّاء ذلك؟
لا، أبداً، فكلّ ما في الأمر هو أنّني كنت أعطي موعداً لمصفّف الشّعر والماكيير، وبعد هذه التغييرات أعدنا كلّ الترتيبات "من أوّل وجديد"، خاصّة وأنّ الماكيير كان مرتبطاً بموعد مع عروس، واضطررت أن أحجز في فندق حتّى أصفّف شعري وأعمل ماكياجي في الصّالون هناك.
-علمنا أنّ نيشان عرض عليك الظهور معه في برنامج "أنا والعسل"، ولكنّك رفضت؟
نيشان صديق وأخ وأحترمه كثيراً، وحين دعاني إلى لظهور في البرنامج كان الوقت في رمضان، وأنا معتادة على عدم الظهور إعلاميّاً في رمضان، إذ أخصّصه للصّلاة والعبادة. وبالتأكيد، لو استمرّ برنامجه بعد رمضان، لكنت من أوّل ضيوفه، فأنا أوّل فنّانة أجرى معها نيشان حواراً صحافيّاً في بداياته، منذ أن كان صحافياً أيّام إصدار أغنية "تدري ليش أزعل عليك". نيشان عنده لباقة في الحديث وجاذبيّة في الحوار.
-لاحظنا أنّك تغزّلت بالسّعودية وأهلها، هل هو نوع من المصالحة بعد ما حدث في برنامج "آراب آيدول"؟
الذي يشكّك في حبّي للسعودية والجمهور السعوديّ "سامحيني ما عنده نظر"، فأكثر صديقاتي من السّعوديّة، وأصبحت أتحدّث لهجتهم من كثرة حبّي لهم، هذا ليس نوعاً من المصالحة، إنّما أقدّم بعض الولاء لهم، لأنّني بالفعل أكنّ لهم كل احترام. هناك علاقة غراميّة بيني وبين جمهوريّ السعوديّ، إلى درجة أنّني أسميت ابنتي على اسم ابنة الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله.
-ألا تخشين من غضب الجمهور الإماراتيّ، بعد ما ذكرت جملة "أنا صحيح إماراتيّة بس دمّي سعوديّ"؟
لا، أبداً، لأنّ الإماراتيين يعلمون مدى حبّي الحقيقيّ لهم.
-ما الذي تعلمته من الانتقادات التي طالتك أثناء برنامج "آراب آيدول"؟
لا شيء، أنا أريد أنّ أعلّمهم أنّ أحلام لا يمكن في يوم من الأيّام أن تكون منافقة؛ والدلالة على ذلك، أنّه على الرّغم من حبّي للسّعوديّة، كان أمامي مشارك سعوديّ، ولم أعطه "الكارت"، بل كنت أريد إعطاءه لمتسابقة مغربيّة.
في عودتها، وفي اللقاء الذي جمعنا، بعد عتاب، باحت لنا أحلام بمشكلتها مع محمد عبد الرّحمن، وباستضافة نيشان لها، وبتعاونها مع صابر الرباعي والجسمي، وبعلاقتها بالسعوديّة والجمهور، وبمشاعرها...
حين التقينا أحلام، عاتبتنا على سوء فهم قديم، ولمّا توضّحت الصورة على حقيقتها قالت: "أتمنى أن يكون التواصل بيني وبين "سيدتي" كما كان أيّام زمان". وفي هذه الأجواء الإيجابيّة، أجرينا الحوار الآتي معها:
كيف كان شعورك اليوم على خشبة المسرح، بعد فترة غياب أكثر من ثلاث سنوات؟
كنت سعيدة جدّاً، خاصّة عندما ردّد الجمهور الأغاني الجديدة التي من المفترض أن تكون ضمن ألبومي المقبل، الذي لم يُوزّع في الأسواق بعد. بصراحة، تفاجأت وسررت في اللحظة ذاتها، فقد أجّلت إصدار الألبوم إلى حين هدوء الأوضاع السياسيّة في الدول العربيّة.
ألا يغضبك انتشار وتسريب أغاني الألبوم الجديد قبل إصداره؟
لا، أبداً، فدائماً ما يختلف الغناء على المسرح عن مثيله في الألبوم، أو حتّى من دون موسيقى أمام الجمهور مباشرة. وكنت قد أقمت حفلة عشاء لجمهوري في الكويت، وغنّيت لهم بعض الأغاني من الألبوم، ويبدو أنّ بعضهم قد سجّلها وحفظها، ولكنّه من الأكيد أنّ جودة الـ CD تختلف.
-ذكرت في المؤتمر الصحافيّ أنّ خالد عبد الرحمن لم يسلّم عليك أثناء "البروفات"، لماذا؟
لا أعلم، فقد استغربت موقفه هذا، مع العلم أنّه لا يوجد أيّ مشاكل بيننا في الفترة الماضية، فمشكلته كانت مع "سما دبي"، إذ لكلّ فنّان شروط يضعها في عقوده. وعندما طرحت شروطي، وافقوا عليها، وهذا أمر طبيعيّ، لأنّني متعوّدة على اختتام حفلاتي؛ وأوّل شيء اعترض عليه خالد هو وضع صورتي قبل صورته، وأنا ليس عندي أيّ مشكلة في مسألة الصّورة، لأنّني أؤمن دائماً بمقولة "أينما جلس القيصر فهو رأس الطاولة"، فأنا أعرف جمهوري، وأعلم أنّه سيأتي لحضور حفلتي، أينما كنت، وأينما وجدت، سواء أكانت وصلتي هي الأولى أو الأخيرة.
-ولماذا لا تبادرين أنت إلى الحديث معه وإلقاء السّلام عليه؟
لا توجد مشكلة بيننا من الأساس، كما ذكرت؛ وقد استغربت موقفه هذا. فالفنّان الذكيّ الذي يُريد "بريستيج" لا ينتظر وصوله إلى مكان الحفل، ثمّ يعترض على ترتيب الصّور أو الفقرات، وكان يجب عليه وضع شروطه مسبقاً.
-ولماذا وافقت على أن تغنّي الوصلة الأولى؟
لقد أخبروني في "سما دبي" أنّ خالد عبد الرحمن سوف يعتذر عن المشاركة، إذا أنا اختتمت الحفل؛ وإنقاذاً للموقف وافقت، أوّلاً لأنّ "سما دبي" تلفزيوني، وهذا بلدي، وأحمد المنصوريّ له معزّة خاصّة في قلبي.
-هل من ضرر لحق بك جرّاء ذلك؟
لا، أبداً، فكلّ ما في الأمر هو أنّني كنت أعطي موعداً لمصفّف الشّعر والماكيير، وبعد هذه التغييرات أعدنا كلّ الترتيبات "من أوّل وجديد"، خاصّة وأنّ الماكيير كان مرتبطاً بموعد مع عروس، واضطررت أن أحجز في فندق حتّى أصفّف شعري وأعمل ماكياجي في الصّالون هناك.
-علمنا أنّ نيشان عرض عليك الظهور معه في برنامج "أنا والعسل"، ولكنّك رفضت؟
نيشان صديق وأخ وأحترمه كثيراً، وحين دعاني إلى لظهور في البرنامج كان الوقت في رمضان، وأنا معتادة على عدم الظهور إعلاميّاً في رمضان، إذ أخصّصه للصّلاة والعبادة. وبالتأكيد، لو استمرّ برنامجه بعد رمضان، لكنت من أوّل ضيوفه، فأنا أوّل فنّانة أجرى معها نيشان حواراً صحافيّاً في بداياته، منذ أن كان صحافياً أيّام إصدار أغنية "تدري ليش أزعل عليك". نيشان عنده لباقة في الحديث وجاذبيّة في الحوار.
-لاحظنا أنّك تغزّلت بالسّعودية وأهلها، هل هو نوع من المصالحة بعد ما حدث في برنامج "آراب آيدول"؟
الذي يشكّك في حبّي للسعودية والجمهور السعوديّ "سامحيني ما عنده نظر"، فأكثر صديقاتي من السّعوديّة، وأصبحت أتحدّث لهجتهم من كثرة حبّي لهم، هذا ليس نوعاً من المصالحة، إنّما أقدّم بعض الولاء لهم، لأنّني بالفعل أكنّ لهم كل احترام. هناك علاقة غراميّة بيني وبين جمهوريّ السعوديّ، إلى درجة أنّني أسميت ابنتي على اسم ابنة الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله.
-ألا تخشين من غضب الجمهور الإماراتيّ، بعد ما ذكرت جملة "أنا صحيح إماراتيّة بس دمّي سعوديّ"؟
لا، أبداً، لأنّ الإماراتيين يعلمون مدى حبّي الحقيقيّ لهم.
-ما الذي تعلمته من الانتقادات التي طالتك أثناء برنامج "آراب آيدول"؟
لا شيء، أنا أريد أنّ أعلّمهم أنّ أحلام لا يمكن في يوم من الأيّام أن تكون منافقة؛ والدلالة على ذلك، أنّه على الرّغم من حبّي للسّعوديّة، كان أمامي مشارك سعوديّ، ولم أعطه "الكارت"، بل كنت أريد إعطاءه لمتسابقة مغربيّة.