في الحلقة الثانية من مقابلتنا مع الفنّانة إليسا، نتابع وإيّاها الحديث حول التطوير الفنّي والموسيقيّ في أحدث ألبوماتها "أسعد واحدة"، ونتعرّض لتعاونها الفنّي مع الملحّن مروان خوري، كما نتناول علاقتها مع زملاء الوسط كنانسي عجرم وكارول سماحة.
اليكم نص اللقاء:
ما الجديد الذي حمله ألبومك «أسعد واحدة»؟ وبمَ امتاز عن غيره من ألبوماتك السابقة؟
أسلوبي في الغناء اختلف عنه في الألبومات السّابقة. فقد اشتغلت على صوتي، لأنّ هدفي التقدّم في كلّ عمل أنجزه، إضافة إلى الموسيقى والتوزيع الجديدين. وهذه هي المرّة الأولى التي أقدّم فيها أغاني سريعة «تيكنو» في أغنيتيّ «أسعد واحدة»، «لو أقلك». ما أقوله عن الألبوم سيفهمه كلّ من استمع إليه. أنا أتقبّل أيّ نقد. فهناك أشخاص قد لا يُحبّون الألبوم، لكن لا يتكلّمون عنه بالسّوء بالمطلق. الأفضل أن يناقشوني به.
تمّ التعليق على إحدى صورك التي تصدّرت غلاف الألبوم وأنت ترتدين الطرحة السوداء وتمسكين بيدك وردة حمراء، وقيل إنّ هناك تناقضاً في الصّورة؟ أنت ماذا أردت أن تقولي في هذه الصورة؟
هذه الصّورة واحدة من أربع عشرة صورة، لا تحمل معنى محدّداً، ولا تُشبه مضمون العمل. أنزلتها كي لا أحرق الصّور الباقية في الألبوم.
لقد شبّهوك في إحدى صورك بلوحة الموناليزا؟ هل أعجبك التشبيه؟
هذه الصورة مركّبة. لقد قام أحد المعجبين باستبدال صورة الموناليزا بصورتي. أعجبتني الفكرة، فعملت لها Retweet.
في حديث لـ «سيدتي» مع الفنّان محمد حماقي، قال إنّه دائماً ينتظر صدور ألبومك ليستمع إليه، وهو معجب باختياراتك وإحساسك الغنائيّ؟
أنا أيضاً أحبّه كثيراً، ورأيه يُسعدني.
من هم الفنّانون الذين هنّأوك على صدور ألبومك؟
هنّأني كلّ من تربطه علاقة بي، مثل: نانسي عجرم وكارول سماحة اللتين هنأتاني على «تويتر». ولقد قابلتهما على عشاء وباركتا لي بالألبوم. نانسي أحبّها؛ فهي إنسانة إيجابيّة، صداقتها مريحة، وكارول إنسانة طيّبة، وكلما نتقرّب منها نُعجب بها أكثر.
أيّ أغنية من ألبومك أُعجبت بها كارول سماحة؟
كارول اشترت الألبوم واستمعت إليه. لقد أحبّته وتكلّمنا سويّاً عنه. ولقد أعجبتها أغنية «أسعد واحدة».
لماذا غاب مروان خوري عن ألبومك، ولم يعطك لحناً؟
اسأليه هو لماذا تسألينني أنا؟ فهو لا يُريد أن يعطيني لحناً، ولا يهمّني السبب. فالألبوم سيقدّم فيه وبدونه. طلبت منه لحناً، فقال لي أن ليس لديه لحن لي لهذا الألبوم. فقلت له «مثل ما بدّك». هو حرّ. ألبومي اكتمل فيه وبدونه، هو وغيره.
هل رفض مروان خوري إعطاءك لحناً ولّد زعلاً بينكما؟
لماذا أزعل منه؟ فمروان ليس صديقي لأعتب عليه. هو شخص أعرفه، وحقّه أن يرفض إعطائي لحناً. لقد قال لي: «أفضّل أن أعطيك لحناً في ألبوم، وليس من الضرورة المشاركة في ألبومك التالي أو في كلّ ألبوماتك»، وما ذكرته هو السبب عن عدم تعاملي مع مروان خوري.
هل صداقتك للمخرجة ميرنا خياط تفسح في المجال ليكون هناك تعامل في تصوير «كليب» معها لإحدى أغنيات ألبومك؟
لا... أنا لا أخلط بين صداقاتي وبين عملي، وذلك حتى أحافظ على كليهما. فميرنا صديقتي، ولقد دعمتني في وجودها معي أثناء توقيع ألبومي في «الفيرجين»، وأنا أشكر حضورها.
تصفحوا معنا مجلة سيدتي.