في الحلقة الثانية من حديث "سيدتي نت" مع الفنّان تيم حسن والفنّانة رانيا فريد شوقي، نقف على أعمال تيم الدراميّة في مصر، وعلى علاقته ببعض النجوم الكبار، إلى جانب علاقته بـ "الصقر؛ فإلى التفاصيل:
منذ إطلالتك في الفنّ المصريّ عبر مسلسل "الملك فاروق"، وأنت تقدّم نفسك على نحو مختلف؟
دائماً ما أبحث عن الشخصيّة المختلفة التي أحبّها. وعندما أقرأها أشعر أنّها من لحم ودم. وعندما يشاهدها الجمهور يشعر أنّني بالفعل مختلف عمّا قدّمته من قبل. وهذا ما وجدته في شخصيّة شاهين.
تردّد أنّك صُعقت باحتكاك كهربائيّ، فما صحّة ذلك؟
يبتسم تيم ويقول: "كنت موجوداً في الفندق حيث أُقيم، وفجأة وجدت المواقع كلّها تكتب أنّني "تكهربت". وهذا لم يحدث، وكلّها شائعات سرعان ما تنفي نفسها".
تعاملت مع كبار المخرجين في العالم العربيّ، فهل ترى أنّ المخرج الجيّد أصبح ضروريّاً أم نجوميّة الفنّان تكفي؟
المخرج مهمّ جدّاً. وعبد العزيز حشّاد أشعر بأنّه مخرج متطوّر، منذ أن قدّم فيلم "البلد فيها حكومة"، أو أفلامه الوثائقيّة. وبعد ذلك مسلسل "اللص والكتاب"، وأعتقد أنّ تطوّره في هذا العمل سيكون كبيراً جدّاً وواضحاً للجميع.
هل المسلسل فيه جزء مخابراتيّ مثل "عابد كرمان"، أم أنّه يُركّز فقط على الجانب الاجتماعيّ؟
لا يوجد فيه أيّ من الجوانب المخابراتيّة على الإطلاق، وكلّه اجتماعيّ.
قدّمت فيلم "ميكانو"، وحقّقت نجاحاً كبيراً في أوّل بطولة لك في مصر، وبعدها اختفيت تماماً في المجال السينمائيّ، فما سبب ذلك؟
السينما هي التي تُعاني من اختفاء. وأتمنّى أن أقدّم فيلماً قويّاً مثل "ميكانو" الذي جعلني نجم شبّاك من المرّة الأولى.
هل تصرّ على أن تظهر كبطل رئيسيّ في الأفلام أم من الممكن أن تشارك مع نجم مصريّ؟
لا أصرّ على ذلك، لا في المسلسلات ولا في الأفلام. المهمّ عندي الشخصيّة والورق والمخرج، وليس عندي أزمة، سواء أكان سينما أو تلفزيوناً أو مسرحاً أو إذاعة.
خلال السنوات الماضية تواجدت كبطل دراميّ؛ كذلك ابن بلدك جمال سليمان حقّق شهرة كبيرة، فكيف ترى المنافسة بينكما في مصر؟
يحسم الإجابة، ويقول: لا منافسة مع جمال سليمان. وعندما كان جمال سليمان يدرّس في المعهد العالي للفنون المسرحيّة، كنت أنا طالباً. فهو ينتمي إلى الرعيل المخضرم في الدراما السوريّة ولا توجد منافسة بين طالب وأستاذ، وهو نجم كبير.
هل تعترف بأنّه أستاذك؟
الأستاذ جمال لم يدرّسني بشكل شخصيّ، عندما كنت طالباً، ولكنّه كان أستاذاً لزملاء آخرين. وعندما سئل الأستاذ جمال في أحد البرامج قال إنّنا جيلان مختلفان، وبالتالي لكي تكون المنافسة في موضعها، فالكبار يجب أن يكونوا مع بعضهم والشباب أيضاً.
وجمال سليمان له كاريزما تمثيليّة كبيرة، وصاحب ثقافة غير عادية.
هل تواصلت معه عقب قدومك إلى مصر لتصوير مسلسل "الصقر شاهين"؟
أنا جئت إلى مصر وعرفت أنّه يُصوّر، ولكن سألتقي به بالطبع. ومن تقابلت معه، المخرج المهمّ حاتم علي، وقد تناولنا العشاء سويّاً. وهناك مشروع سوف نلتقي من خلاله في لقاء جديد. وعندما أنتهي من كافّة التّجهيزات في منزلي الجديد بالقاهرة، سوف أدعوهما لتشريفي بالزيارة، خاصّة أنّ علاقتي بهما متميّزة.
ما هو موقفك ممّا يحدث في سوريا؟
أدعو الله أن تزول هذه الغمّة. أتمنى لبلدي الأمان والسّلام، لأنّ ما يحدث في سوريا وضع خاصّ، لكونها بلداً كبيراً.
موضوع الصقر يكاد يكون ملازمك في كلّ مشاهدك، فما حكايته، وهل أنت في الواقع تحبّ الصقور؟
الصقر كائن جميل، وقد تسبّب في فزع كلّ العاملين، ولكنّني شكّلت صداقة معه. كما يوجد معنا مدرّب. وشاهين في المسلسل يقوم بتربية صقر في البيت لأنّه يحبّ الحريّة.
والصقر جزء من حكاية شاهين، لأنّ صديق والده علّمه صيد الصقور منذ طفولته.
منذ إطلالتك في الفنّ المصريّ عبر مسلسل "الملك فاروق"، وأنت تقدّم نفسك على نحو مختلف؟
دائماً ما أبحث عن الشخصيّة المختلفة التي أحبّها. وعندما أقرأها أشعر أنّها من لحم ودم. وعندما يشاهدها الجمهور يشعر أنّني بالفعل مختلف عمّا قدّمته من قبل. وهذا ما وجدته في شخصيّة شاهين.
تردّد أنّك صُعقت باحتكاك كهربائيّ، فما صحّة ذلك؟
يبتسم تيم ويقول: "كنت موجوداً في الفندق حيث أُقيم، وفجأة وجدت المواقع كلّها تكتب أنّني "تكهربت". وهذا لم يحدث، وكلّها شائعات سرعان ما تنفي نفسها".
تعاملت مع كبار المخرجين في العالم العربيّ، فهل ترى أنّ المخرج الجيّد أصبح ضروريّاً أم نجوميّة الفنّان تكفي؟
المخرج مهمّ جدّاً. وعبد العزيز حشّاد أشعر بأنّه مخرج متطوّر، منذ أن قدّم فيلم "البلد فيها حكومة"، أو أفلامه الوثائقيّة. وبعد ذلك مسلسل "اللص والكتاب"، وأعتقد أنّ تطوّره في هذا العمل سيكون كبيراً جدّاً وواضحاً للجميع.
هل المسلسل فيه جزء مخابراتيّ مثل "عابد كرمان"، أم أنّه يُركّز فقط على الجانب الاجتماعيّ؟
لا يوجد فيه أيّ من الجوانب المخابراتيّة على الإطلاق، وكلّه اجتماعيّ.
قدّمت فيلم "ميكانو"، وحقّقت نجاحاً كبيراً في أوّل بطولة لك في مصر، وبعدها اختفيت تماماً في المجال السينمائيّ، فما سبب ذلك؟
السينما هي التي تُعاني من اختفاء. وأتمنّى أن أقدّم فيلماً قويّاً مثل "ميكانو" الذي جعلني نجم شبّاك من المرّة الأولى.
هل تصرّ على أن تظهر كبطل رئيسيّ في الأفلام أم من الممكن أن تشارك مع نجم مصريّ؟
لا أصرّ على ذلك، لا في المسلسلات ولا في الأفلام. المهمّ عندي الشخصيّة والورق والمخرج، وليس عندي أزمة، سواء أكان سينما أو تلفزيوناً أو مسرحاً أو إذاعة.
خلال السنوات الماضية تواجدت كبطل دراميّ؛ كذلك ابن بلدك جمال سليمان حقّق شهرة كبيرة، فكيف ترى المنافسة بينكما في مصر؟
يحسم الإجابة، ويقول: لا منافسة مع جمال سليمان. وعندما كان جمال سليمان يدرّس في المعهد العالي للفنون المسرحيّة، كنت أنا طالباً. فهو ينتمي إلى الرعيل المخضرم في الدراما السوريّة ولا توجد منافسة بين طالب وأستاذ، وهو نجم كبير.
هل تعترف بأنّه أستاذك؟
الأستاذ جمال لم يدرّسني بشكل شخصيّ، عندما كنت طالباً، ولكنّه كان أستاذاً لزملاء آخرين. وعندما سئل الأستاذ جمال في أحد البرامج قال إنّنا جيلان مختلفان، وبالتالي لكي تكون المنافسة في موضعها، فالكبار يجب أن يكونوا مع بعضهم والشباب أيضاً.
وجمال سليمان له كاريزما تمثيليّة كبيرة، وصاحب ثقافة غير عادية.
هل تواصلت معه عقب قدومك إلى مصر لتصوير مسلسل "الصقر شاهين"؟
أنا جئت إلى مصر وعرفت أنّه يُصوّر، ولكن سألتقي به بالطبع. ومن تقابلت معه، المخرج المهمّ حاتم علي، وقد تناولنا العشاء سويّاً. وهناك مشروع سوف نلتقي من خلاله في لقاء جديد. وعندما أنتهي من كافّة التّجهيزات في منزلي الجديد بالقاهرة، سوف أدعوهما لتشريفي بالزيارة، خاصّة أنّ علاقتي بهما متميّزة.
ما هو موقفك ممّا يحدث في سوريا؟
أدعو الله أن تزول هذه الغمّة. أتمنى لبلدي الأمان والسّلام، لأنّ ما يحدث في سوريا وضع خاصّ، لكونها بلداً كبيراً.
موضوع الصقر يكاد يكون ملازمك في كلّ مشاهدك، فما حكايته، وهل أنت في الواقع تحبّ الصقور؟
الصقر كائن جميل، وقد تسبّب في فزع كلّ العاملين، ولكنّني شكّلت صداقة معه. كما يوجد معنا مدرّب. وشاهين في المسلسل يقوم بتربية صقر في البيت لأنّه يحبّ الحريّة.
والصقر جزء من حكاية شاهين، لأنّ صديق والده علّمه صيد الصقور منذ طفولته.