تعيش الفنّانة جيني إسبر مشاعر الأمومة قبل أن تختبرها، حيث تصرّ على التفاعل مع صور الأمومة المختلفة، ابتداءً من تجهيزات المولود المنتظر، إلى توقّع جنس هذا المولود، مروراً بتفاعل الوالد مع الحدث، وصولاً إلى الحلم بفتاة "لذيذة وخفيفة الدم".
صفي لنا شعورك لحظة علمت بموضوع حملك؟ وهل حقيقة لا تكتمل سعادة الأنثى إلا عندما تُصبح حاملاً؟
كلامك صحيح. فلا تكتمل سعادة الأنثى إلا بالحمل والولادة والشّعور بالأمومة. وشعوري حالياً هو مزيج من السعادة والخوف. طبعاً، كانت فرحتي كبيرة لأنّني وصلت إلى مرحلة أحسست بأنّني بحاجة لأن أكون أمّاً، وأرى وجه طفلي يضحك أمامي. كما شعرت بالخوف من المسؤوليّة، لأنّ الأمومة تحمل معها الكثير من المسؤوليّات تجاه الطفل.
أمّا من ناحية السّعادة، فهي تكتمل بوجود الطفل بعد الولادة، وهذا ما سترونه عند لقائنا الثاني بعد الولادة.
كيف تلقّى زوجك المنتج عماد ضحية خبر الحمل؟
هو متشوّق جداً لذلك. وشعر بالسّعادة كثيراً، خاصّة أنّنا متزوجان منذ خمس سنوات، لا أخفيك نحن بحاجة لطفل يدخل على حياتنا البهجة والبراءة وينوّرها.
هل أثّرت عليك فترة الحمل؟ وهل حدثت معك أشياء غريبة في فترة الوحام؟
أثّرت من ناحية عملي، طبعاً أخذت إجازة في فترة الحمل، لأنّ الحامل باعتقادي يجب أن لا تتعرّض لتعب وضغوط العمل، خاصّة تلك الموجودة في مجالنا مثل الضغط والسهر والتواجد بأماكن البرد والتدخين؛ فأنا مسؤولة عن صحّتي وعن صحّة طفلي القادم. أمّا من ناحية أشياء غريبة، فالحمد لله، فترة الوحام مرّت بطريقة سلسة وبأمان. لكن، مثل أيّ امرأة، حدثت معي تغييرات بجسمي مثل زيادة الوزن. وهذا كان أصعب شيء عليّ تقبّله، والآن أحاول السيطرة عليه بحيث لا يزيد وزني عن كيلو غرام في الشهر. وسأعمل على التخلص من زيادة وزني بأقصى سرعة بعد موعد الولادة إن شاء الله.
حدّثينا عن طريقة معاملة زوجك لك في فترة الحمل، خاصّة أنك تحتاجين فيها إلى عناية خاصّة؟ وهل بدأت التجهيز للضيف القادم؟
زوجي رجل حنون جدّاً ويقف معي. ويساعدني في كلّ شيء. ودائماً يحاول أن يستوعب تقلّبات مزاجي وأحياناً خوفي وانشغال ذهني، أمّا من ناحية التجهيز، فمنذ بداية حملي قمت بالتحضير لهذه الفترة، وحتى قبل معرفة جنس الجنين. فكنت أجهّز للضيف القادم وكأنني أعرف جنسه. فجهّزت ملابس البنات وخاصة اللون الزهري حتى أصدقائي، قالوا لي إذا كان المولود صبياً هل يعقل أن تلبسيه لوناً زهريّاً؟ وماذا ستصنعين بهذه الملابس البنّاتية؟
الحمد لله، (تضحك) جاء جنس الجنين «بنوتة».
إذاً، كنت تتمنينها بنتاً من البداية؟
كلّ ما يأتي من الله خير. ولكنني كنت أفضّلها بنتاً. البنت لذيذة وخفيفة الدّم والصبي أيضاً.
لمعرفة المزيد عن جيني إسبر تابعوا " سيدتي نت".
جيني إسبر: جنيني فتاة "لذيذة وخفيفة الدم"
- مشاهير العرب
- سيدتي - علي محمد طه
- 21 يناير 2013