في الحلقة الثالثة من اللقاء المشترك بين تيم حسن ورانيا فريد شوقي، يتحدث الفنّانان عن علاقتهما والشخصيّات التي جسّداها.
لماذا لا تحبّ الظهور الإعلاميّ، هل لأنّك خجول؟
الأمر ليس له علاقة بالخجل، ولكنّني أؤمن بأنّ الفنّان إذا تواجد بشكل مكثّف فلن يكون هناك إقبال عليه. كما أنّني لا أكون مرتاحاً لأنّني أحبّ أن أركّز أكثر في التواجد داخل البلاتوه.
هل كان هناك مشروع دراميّ سوريّ أم اكتفيت فقط بالمسلسل الذي تصوّره في مصر؟
كان هناك مشروع مسلسل "ياسمين عتيق" مع المبدع والصديق المثنى صبح، ولكنّني اعتذرت عنه لضيق الوقت.
ثمّ تحدّثنا مع البطلة الثانية لمسلسل "الصقر شاهين" رانيا فريد شوقي عن لقائها الأوّل بـ تيم، فسألنا:
كيف تلقّيت العرض للمشاركة بالعمل؟
عرض عليّ العمل من شركة الإنتاج، وأيضاً من المخرج عبد العزيز حشّاد، وذلك منذ بداية المشروع، إلى درجة أنّ الحلقات كانت تُرسل إليّ بشكل منفرد، حتّى تمّ تجميع ما يقرب من 25 حلقة. وأدركت منذ اللحظة الأولى أنّني أمام عمل جيّد. وأنا أتواجد في معظم حلقات المسلسل تقريباً.
شخصية نوال التي تقدّمينها في العمل يطغى على مساحات كبيرة منها الشرّ، فهل أصبحت هذه المنطقة تستهويك، ولاسيّما أنّك برعت فيها خلال العام الماضي، من خلال مسلسل "خاتم سليمان"؟
الواضح الآن في مجتمعنا أنّ الشرّ أصبح الغالب، والطيبة لم تعد متوفّرة بكثرة. والأسوأ أنّ الشرّ أصبح يمتلك الناس من الداخل.
أفهم من ذلك أنّ الدور فيه هذا الكمّ من الغلّ والتربّص؟
الشرّ في شخصيّة نوال ليس نابعاً من حبّها للشّهرة، كما في مسلسل "خاتم سليمان"، لكن في مسلسل "الصقر شاهين" نابع من حبّها لشاهين، وبالتالي تحاول استخدام كلّ الأساليب للدفاع عن هذا الحبّ. ومن الممكن أن تُطلق على هذا الشرّ تسمية "شرّ أنثويّ".
لكن هذا النوع من الشرّ يحتاج إلى الدهاء، فهل تتمتّعين بهذه الصّفة؟
تبتسم قليلاً، وتقول: "بالفعل يحتاج إلى خبث ولؤم. وهذه الصّفات أحاول أن أتقنها حتّى أظهر بأداء مميّز يجذب الجمهور بشكل مختلف، يقنع النّاس، مثل أدائي في مسلسل «خاتم سليمان". الكثيرون اعتقدوا أنّني شخصيّة "قادرة"، لكنّني في الواقع عكس ذلك تماماً".
لكن، ما طبيعة شخصيّة نوال في الأحداث؟
تتزوّج من أحد كبار الصيّادين، ويجسّد دوره أحمد راتب، ولدينا طفل عمره 6 سنوات. ويكون الذراع اليمنى لزوج نوال شاهين الذي يعمل معه، ويجسّد دوره تيم حسن. وهذا الرجل الذي تزوّجت منه أكبر منّي. وأشعر مع مرور الوقت أنّ عمري يضيع، وبالتالي أرغب في التمسّك بحبّي لشاهين. ومع تطوّر الأحداث تقع العديد من المفاجآت.
ما سبب إصرارك على تقديم أدوار الشرّ، وهل تجدين أنّها تحتاج إلى مهارات خاصّة؟
ليس إصراراً، ولكن قد يرى البعض أنّني أُجيد التمثيل في هذه المنطقة. فهذه هي وظيفة الممثل، وهي التي تميّزه عن الإنسان العادي، حيث أنّه يستطيع أن يستدعي أحاسيس لا توجد عند الشّخص العادي، ووالدي الفنّان فريد شوقي كان كذلك.
وهناك فنّانات مثل فردوس محمد قدّمن دور الأم بنجاح، بالرّغم من أنها في الحقيقة لم تنجب، لكن لديها إمكانيّات خاصّة.
هذا اللقاء الأوّل لك مع تيم حسن، فكيف ترين التعاون بينكما؟
بالفعل، أنا عشقت تيم كفنّان، منذ تقديمه مسلسل "الملك فاروق"، وكان العمل الأوّل له في مصر، وحقّق من خلاله شعبيّة كبيرة. أنا أعتبر نفسي من جمهوره، لأنّه ممثل ناجح جدّاً.
هدوء تيم، وطريقته المتميّزة في التعامل، قرّبت المسافات، وأصبحنا سريعاً صديقين و"اتنين في واحد".
الشرّ الذي يجمعك بـ تيم، هل ينتهي بعنف؟
هناك مشهد يصفعني فيه تيم حسن، وقد تمّ تقديمه بشكل احترافيّ كبير، وذلك باستخدام تكنيك، بحيث ينزل يده على طرف الخدّ وبالتالي لم يكن قويّاً.
هل قمت بالردّ على صفعة تيم؟
لم أستطع الردّ لأنّني أحبّه. والمرأة دائماً عندما تحبّ تغفر لحبيبها، لكنّني أحاول أن أخلق الوقيعة بين شاهين وزوجي.
لمعرفة المزيد ..تابعونا غدا على "سيدتي نت".
لماذا لا تحبّ الظهور الإعلاميّ، هل لأنّك خجول؟
الأمر ليس له علاقة بالخجل، ولكنّني أؤمن بأنّ الفنّان إذا تواجد بشكل مكثّف فلن يكون هناك إقبال عليه. كما أنّني لا أكون مرتاحاً لأنّني أحبّ أن أركّز أكثر في التواجد داخل البلاتوه.
هل كان هناك مشروع دراميّ سوريّ أم اكتفيت فقط بالمسلسل الذي تصوّره في مصر؟
كان هناك مشروع مسلسل "ياسمين عتيق" مع المبدع والصديق المثنى صبح، ولكنّني اعتذرت عنه لضيق الوقت.
ثمّ تحدّثنا مع البطلة الثانية لمسلسل "الصقر شاهين" رانيا فريد شوقي عن لقائها الأوّل بـ تيم، فسألنا:
كيف تلقّيت العرض للمشاركة بالعمل؟
عرض عليّ العمل من شركة الإنتاج، وأيضاً من المخرج عبد العزيز حشّاد، وذلك منذ بداية المشروع، إلى درجة أنّ الحلقات كانت تُرسل إليّ بشكل منفرد، حتّى تمّ تجميع ما يقرب من 25 حلقة. وأدركت منذ اللحظة الأولى أنّني أمام عمل جيّد. وأنا أتواجد في معظم حلقات المسلسل تقريباً.
شخصية نوال التي تقدّمينها في العمل يطغى على مساحات كبيرة منها الشرّ، فهل أصبحت هذه المنطقة تستهويك، ولاسيّما أنّك برعت فيها خلال العام الماضي، من خلال مسلسل "خاتم سليمان"؟
الواضح الآن في مجتمعنا أنّ الشرّ أصبح الغالب، والطيبة لم تعد متوفّرة بكثرة. والأسوأ أنّ الشرّ أصبح يمتلك الناس من الداخل.
أفهم من ذلك أنّ الدور فيه هذا الكمّ من الغلّ والتربّص؟
الشرّ في شخصيّة نوال ليس نابعاً من حبّها للشّهرة، كما في مسلسل "خاتم سليمان"، لكن في مسلسل "الصقر شاهين" نابع من حبّها لشاهين، وبالتالي تحاول استخدام كلّ الأساليب للدفاع عن هذا الحبّ. ومن الممكن أن تُطلق على هذا الشرّ تسمية "شرّ أنثويّ".
لكن هذا النوع من الشرّ يحتاج إلى الدهاء، فهل تتمتّعين بهذه الصّفة؟
تبتسم قليلاً، وتقول: "بالفعل يحتاج إلى خبث ولؤم. وهذه الصّفات أحاول أن أتقنها حتّى أظهر بأداء مميّز يجذب الجمهور بشكل مختلف، يقنع النّاس، مثل أدائي في مسلسل «خاتم سليمان". الكثيرون اعتقدوا أنّني شخصيّة "قادرة"، لكنّني في الواقع عكس ذلك تماماً".
لكن، ما طبيعة شخصيّة نوال في الأحداث؟
تتزوّج من أحد كبار الصيّادين، ويجسّد دوره أحمد راتب، ولدينا طفل عمره 6 سنوات. ويكون الذراع اليمنى لزوج نوال شاهين الذي يعمل معه، ويجسّد دوره تيم حسن. وهذا الرجل الذي تزوّجت منه أكبر منّي. وأشعر مع مرور الوقت أنّ عمري يضيع، وبالتالي أرغب في التمسّك بحبّي لشاهين. ومع تطوّر الأحداث تقع العديد من المفاجآت.
ما سبب إصرارك على تقديم أدوار الشرّ، وهل تجدين أنّها تحتاج إلى مهارات خاصّة؟
ليس إصراراً، ولكن قد يرى البعض أنّني أُجيد التمثيل في هذه المنطقة. فهذه هي وظيفة الممثل، وهي التي تميّزه عن الإنسان العادي، حيث أنّه يستطيع أن يستدعي أحاسيس لا توجد عند الشّخص العادي، ووالدي الفنّان فريد شوقي كان كذلك.
وهناك فنّانات مثل فردوس محمد قدّمن دور الأم بنجاح، بالرّغم من أنها في الحقيقة لم تنجب، لكن لديها إمكانيّات خاصّة.
هذا اللقاء الأوّل لك مع تيم حسن، فكيف ترين التعاون بينكما؟
بالفعل، أنا عشقت تيم كفنّان، منذ تقديمه مسلسل "الملك فاروق"، وكان العمل الأوّل له في مصر، وحقّق من خلاله شعبيّة كبيرة. أنا أعتبر نفسي من جمهوره، لأنّه ممثل ناجح جدّاً.
هدوء تيم، وطريقته المتميّزة في التعامل، قرّبت المسافات، وأصبحنا سريعاً صديقين و"اتنين في واحد".
الشرّ الذي يجمعك بـ تيم، هل ينتهي بعنف؟
هناك مشهد يصفعني فيه تيم حسن، وقد تمّ تقديمه بشكل احترافيّ كبير، وذلك باستخدام تكنيك، بحيث ينزل يده على طرف الخدّ وبالتالي لم يكن قويّاً.
هل قمت بالردّ على صفعة تيم؟
لم أستطع الردّ لأنّني أحبّه. والمرأة دائماً عندما تحبّ تغفر لحبيبها، لكنّني أحاول أن أخلق الوقيعة بين شاهين وزوجي.
لمعرفة المزيد ..تابعونا غدا على "سيدتي نت".