في حلقة اليوم ندخل مع سيرين عبد النور تفاصيل علاقتها بزوجها، منذ تعارفهما، فحبّهما، فزواجهما وتأسيسهما بيتهما المشترك، لتقدّم نموذجاً لكل فتاة ولكلّ أسرة ترغب في تمتين أواصر العلاقة بين ركنيها.
مع سيرين عبد النور في حديث الشغف والأسرة:
هل من طقوس معيّنة تطبّقينها في يوم الحبّ؟
أكتب له عبارات حبّ على بطاقة، وأتلقّى بطاقة مماثلة منه. هذا الأمر هو من عوّدني عليه؛ وبالطبع أحتفظ بهذه البطاقات التي تضمّ كلاماً جميلاً، فهذا يعني لي الكثير. كذلك يُبادر إلى إهدائي الورد أو الشتول، وهو يعرف أنّ ذلك يُفرحني. فأنا أحبّ الورد، ولكنّني دائماً أفضّل أن يحتوي منزلي على الشتول، لأنّها تعيش أكثر من الورد. طلبت منه مرّة ألا يأتيني بوردة سأرميها بعد أيّام، إثر ذبولها ـ وهذا يحرق قلبي ـ بل إهدائي شتلة أعتني بها. لديّ على الشّرفات شتول من الورود. في يوم الحبّ الفائت، أهداني نبتة من الورود الحمراء، وما أزال أعتني بها للآن.
هل تؤمنين أنّ الحبّ يبقى قويّاً ومتيناً جدّاً بعد الزواج أم يتخلّله الروتين أو ينتهي بالطلاق؟
كلّه وارد. وأنا وزوجي وضعنا أنفسنا في إطار أنّ كلّ شيء وارد في الحياة. لذلك يجب أن نكون واعين لنجدّد بعلاقتنا أموراً كثيرة. المناقشة ضروريّة، إذا كان هناك أشياء تزعجنا وتتطلّب أن نتحدّث بها لإصلاحها، لأنّ ما من إنسان كامل، ولاسيّما أنّ لدينا طفلة؛ والأمر لم يعد يقتصر علينا نحن الاثنين فقط؛ فهي يجب أن تتربّى معنا نحن الاثنين. ونحن علينا أن نقوم بالمستحيل لنؤمّن حياة جميلة وآمنة لابنتنا.
هل تتحدّثون بمواضيع الطلاق؟
نعم، ولكن لا أقول له مثلاً أريد الطلاق أو العكس صحيح. نتحدّث بشأنه، عندما نسمع عن أحد وقع الطلاق في حياته. أحياناً كثيرة تُريد المرأة أن تُبقي على عنصر الشّغف الذي عاشته وزوجها في أوّل حياتهما الزوجيّة. الشّغف عنصر مهمّ في العلاقة بين المرأة والرجل، وأن يبقى قلبها يدقّ كلّما اتّصل بها ويكاد يقع الهاتف من يدها، وتردّ بنعومة صوتها؛ هذا شيء جميل. ولكن الشّغف يخفّ بعد الزواج، ويبقى الأهمّ كيف أحوّل الحب من شغف إلى حبّ له علاقة بشريك حياتي بكلّ معنى الكلمة، بالشّخص الذي أؤسّس عائلتي معه. وهذا نوع آخر من الحبّ. بعد الزواج، يُصبح الحبّ مستقرّاً، وفيه شراكة. قبل ذلك، كان فريد يقول لي: «تقبرني حبيبتي يللي شكلها حلو»، الآن يقول لي: «تقبرني مرتي، حبيبتي أم ابنتي». العلاقة تصبح عميقة جدّاً، وذا معنى سامٍ. الخطأ الأكبر بين الزوجين، عندما يعتقد أنّها في جيبه والعكس صحيح.
الطلاق سهل وقوعه، ولكن يجب أن يستمرّ الرجل بالقيام بمجهود لتبقى زوجته معجبة به، كما عندما رآها للمرّة الأولى وهي أيضاً عليها أن تقوم بالمثل. وليس أن يتكلّم إليها كيفما يشاء لأنّها زوجته. وعليه الانتباه إلى كلّ كلمة يوجّهها إليها ليس من أجلها فقط، فهناك أولاده الذين سيلمسون احترامه لأمهم أو عدمه. أكثر المشاكل العائلية تقع إما لأنها أحبّت شخصاً آخر أو العكس. وهنا المسؤولية تقع على عاتق المرأة والرجل سوياً.
لمعرفة المزيد من التفاصيل عن اللقاء بالفنانة سيرين عبد النور نجمة غلاف هذا الأسبوع تابعوا نجوم الغلاف على "سيدتي نت ".
مع سيرين عبد النور في حديث الشغف والأسرة:
هل من طقوس معيّنة تطبّقينها في يوم الحبّ؟
أكتب له عبارات حبّ على بطاقة، وأتلقّى بطاقة مماثلة منه. هذا الأمر هو من عوّدني عليه؛ وبالطبع أحتفظ بهذه البطاقات التي تضمّ كلاماً جميلاً، فهذا يعني لي الكثير. كذلك يُبادر إلى إهدائي الورد أو الشتول، وهو يعرف أنّ ذلك يُفرحني. فأنا أحبّ الورد، ولكنّني دائماً أفضّل أن يحتوي منزلي على الشتول، لأنّها تعيش أكثر من الورد. طلبت منه مرّة ألا يأتيني بوردة سأرميها بعد أيّام، إثر ذبولها ـ وهذا يحرق قلبي ـ بل إهدائي شتلة أعتني بها. لديّ على الشّرفات شتول من الورود. في يوم الحبّ الفائت، أهداني نبتة من الورود الحمراء، وما أزال أعتني بها للآن.
هل تؤمنين أنّ الحبّ يبقى قويّاً ومتيناً جدّاً بعد الزواج أم يتخلّله الروتين أو ينتهي بالطلاق؟
كلّه وارد. وأنا وزوجي وضعنا أنفسنا في إطار أنّ كلّ شيء وارد في الحياة. لذلك يجب أن نكون واعين لنجدّد بعلاقتنا أموراً كثيرة. المناقشة ضروريّة، إذا كان هناك أشياء تزعجنا وتتطلّب أن نتحدّث بها لإصلاحها، لأنّ ما من إنسان كامل، ولاسيّما أنّ لدينا طفلة؛ والأمر لم يعد يقتصر علينا نحن الاثنين فقط؛ فهي يجب أن تتربّى معنا نحن الاثنين. ونحن علينا أن نقوم بالمستحيل لنؤمّن حياة جميلة وآمنة لابنتنا.
هل تتحدّثون بمواضيع الطلاق؟
نعم، ولكن لا أقول له مثلاً أريد الطلاق أو العكس صحيح. نتحدّث بشأنه، عندما نسمع عن أحد وقع الطلاق في حياته. أحياناً كثيرة تُريد المرأة أن تُبقي على عنصر الشّغف الذي عاشته وزوجها في أوّل حياتهما الزوجيّة. الشّغف عنصر مهمّ في العلاقة بين المرأة والرجل، وأن يبقى قلبها يدقّ كلّما اتّصل بها ويكاد يقع الهاتف من يدها، وتردّ بنعومة صوتها؛ هذا شيء جميل. ولكن الشّغف يخفّ بعد الزواج، ويبقى الأهمّ كيف أحوّل الحب من شغف إلى حبّ له علاقة بشريك حياتي بكلّ معنى الكلمة، بالشّخص الذي أؤسّس عائلتي معه. وهذا نوع آخر من الحبّ. بعد الزواج، يُصبح الحبّ مستقرّاً، وفيه شراكة. قبل ذلك، كان فريد يقول لي: «تقبرني حبيبتي يللي شكلها حلو»، الآن يقول لي: «تقبرني مرتي، حبيبتي أم ابنتي». العلاقة تصبح عميقة جدّاً، وذا معنى سامٍ. الخطأ الأكبر بين الزوجين، عندما يعتقد أنّها في جيبه والعكس صحيح.
الطلاق سهل وقوعه، ولكن يجب أن يستمرّ الرجل بالقيام بمجهود لتبقى زوجته معجبة به، كما عندما رآها للمرّة الأولى وهي أيضاً عليها أن تقوم بالمثل. وليس أن يتكلّم إليها كيفما يشاء لأنّها زوجته. وعليه الانتباه إلى كلّ كلمة يوجّهها إليها ليس من أجلها فقط، فهناك أولاده الذين سيلمسون احترامه لأمهم أو عدمه. أكثر المشاكل العائلية تقع إما لأنها أحبّت شخصاً آخر أو العكس. وهنا المسؤولية تقع على عاتق المرأة والرجل سوياً.
لمعرفة المزيد من التفاصيل عن اللقاء بالفنانة سيرين عبد النور نجمة غلاف هذا الأسبوع تابعوا نجوم الغلاف على "سيدتي نت ".