تُعتبر واحدة من الفنّانات اللواتي يملكن طابعاً خاصّاً في السّاحة الفنيّة؛ بسبب حرصها الدائم على اختيار أدوارها، بشكل يجعلها تتقدّم ولا تعود إلى الخلف. وهي نادراً ما تتكلّم، لكنّها قرّرت أن تعيش مع «سيدتي» لحظات خاصّة، تتحدّث فيها عن الحبّ والزواج ومشروعاتها الفنيّة وزواج تامر حسني، وعمّا لو كانت تتوقّع هذه الخطوة.
تامر حسني تزوّج، هل توقّعت هذه الخطوة؟
أحبّ أن أقول في البداية لتامر حسني «مبروك على زواجك وربّنا يكتب لك السّعادة مع بسمة». ثمّ، تضحك وتقول: «أكيد النّاس ستصدّق، ولو لمرّة واحدة، أنّ علاقتي بتامر حسني لم تتجاوز حدود الصداقة. وكنت أكرّر كثيراً هذه المقولة في حواراتي، إلا أنّ كثيرين لم يصدّقوا. لكنّني أقول لهم لا بدّ أن تصدّقوا لأنّ تامر تزوّج «وعقبالي» وتفرحون جميعاً معي».
وتضيف مي:«صدّقني، في الظاهر، قد يجد الكثيرون أنّني وتامر نصلح لبعضنا البعض. لكن، من داخلنا، نحن مختلفان. ولو تزوّجنا لكان من المؤكّد أنّ أحدنا سيُلقي الآخر من «البــلكونة» (الشرفة)».
هل لديك سابق معرفة بزوجة تامر حسني؟
تعرّفت إليها لدى حضورها مع تامر، أثناء تصوير فيلم «عمرو سلمى»، ومسلسل «آدم». وهي بنت «لذيذة»، وأتمنّى لهما حياة سعيدة.
إذاً، ما هي علاقتك بتامر حسني الآن؟
كما هي تماماً؛ لأنّني أعتبر تامر صديقاً عزيزاً، وكنّا دائماً نتحدّث لساعات في الهاتف، والمكالمة تكون في العمل فقط، لأنّنا بالفعل نعشق عملنا ونُحاول جاهدين أن ننجح فيه بشكل كبير حتّى نسعد جمهورنا. لكن النّاس كانوا يعتقدون أنّ هناك مشروع زواج، برغم نفينا الدائم أنا وتامر للأمر. وحاليّاً، حان الوقت لكي يُصدّق الجميع.
لماذا لم تتزوّجي، وأنت حقّقت شهرة كبيرة؟ أم أنّك من الممثلات اللواتي ينتمين إلى مدرسة «لم يحن الوقت بعد»؟
أنا صريحة جدّاً، ولا أحبّ على الإطلاق أن أتحدّث إلا بالمنطق. وأقول بالصوت العالي: لا توجد بنت على الأرض لا ترغب في الارتباط والزواج. أنا شخصيّاً، «نفسي» (لديّ رغبة) أتزوج، لكن هذا الموضوع في الأساس كلّه يخضع للقسمة والنّصيب. وعندما أجد الشّخص المناسب فلن أتردّد.
مزيد من التفاصيل على صفحات "سيدتي نت" غدا.