بلال العربي، المشرف والمعدّ لبرامج تلفزيونية مختلفة، أكّد في حديثه إلى «سيدتي» أن الإعلامي الناجح هو الذي لا يكرّر نفسه ولا يتبع التقليد بل يحترم المشاهد. وحول برنامجه «خاص جداً»، أكّد أنه يحمل رسالة هادفة، وفسحة أمل لأنه يلقي الضوء على الحياة الشخصية للمشاهير العرب والأجانب.
وأشار إلى أن "«خاص جداً» هو خلاصة عمل لسنوات طويلة ورحلات كثيرة إن كان لتغطية مهرجانات عالمية أو إجراء لقاءات وحوارات مع مشاهير العالم، العرب والأجانب. قرّرت أن أستفيد من هذه العلاقات وأعرض الرحلات المنوّعة والمختلفة التي قمت بها حول العالم. بالإضافة إلى الحوارات التي أجريتها خلال العامين الماضيين، وهي حوارات آنية وليست محصورة ومرتبطة بزمن معيّن". وقال "البرنامج لم يتناول الأمور والقضايا التي سبق وعُرضت على الشاشة، بل على العكس دخل إلى حياة المشاهير وأظهر تفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة".
وعن المدرسة التي ينتمي إليها، أجاب "المدرسة الإعلامية التي أنتمي إليها وأفتخر بها هي التلفزيون الجزائري، وهي المؤسسة الإعلامية الأولى التي عملت بها وكنت في عمر العشرين".
وإعترف أنه لم يحب "لندن لأنها باردة، وبلد الضباب، لم أجد فيها الدفء وكنت دائماً أشعر بالوحدة، والشيء الذي عوّضني هو عملي في الـ mbc، فكنت في بيتي وبين إخوتي".
ومن التلفزيون الجزائري إلى mbc وtv5 والعقارية وآخيراً روتانا خلجية، بقول بلال العربي "حطّ رحالي في قناة «روتانا خليجية»، وأنا المشرف على إعداد برنامجي «سيدتي» و«آخر الأخبار»، ومع شركة «كاريزما» التي تنتج البرامج للقناة".
وأكد أن "الإعلامي الناجح هو الذي لا يفقد بريقه مع
مرور الوقت، بل يظلّ محبوباً من الجمهور لأنه يحتلّ مكانة مرموقة في قلبه، وهو
الذي يعمل على تثقيف نفسه باستمرار ويُحسن استخدام تعابيره وألفاظه، يعلم كيف يطرح
السؤال على الضيف وكيف يحاوره. هو الذي
يتمتّع بكاريزما خاصة به ولا يلجأ إلى التكرار أو التقليد، وهو الذي يعمل على نفسه
من خلال المطالعة المستمرة والقراءة لكافة المجلات والجرائد"...
وحول الجنس اللطيف في حياة بلال العربي، يوضح "المرأة مهمة في حياة كل رجل، وأنا شخصياً أحب حياة الاستقرار ومقتنع بها، ولكن بصراحة لم أجد فتاة أحلامي بعد".
تفاصيل أوسع تابعوها عن اللقاء في العدد 1506 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.