أين سيقضي النجوم العرب «الفالنتاين»؟

يوم الحب هذا العام يأتي بظروف مختلفة، فبعض من احتفلوا به العام الماضي بفرح، نجدهم هذا العام يبتعدون عن الاحتفالات ويقبعون وحدهم في منازلهم دون أية مظاهر فرح، أما البقية، فهذا اليوم بالنسبة لهم هذا العام له مذاق مختلف، حيث يسافرون خلاله ويقضونه مع من يحبون، وبعضهم سيستغل عمله في قضاء «الفالنتاين»، على أن يحتفل بالمناسبة خلال العمل مع من يحبهم ويحبونه، والبعض الآخر لن يظهر في هذه المناسبة من قريب أو من بعيد وسيظلّ في منزله مترقباً لما يحدث في البلاد من أحداث انتظاراً لما ستفسر عنه الأوضاع خلال الفترة المقبلة.
راغب في أبو ظبي
هذا العام يطير البعض إلى بلدان أخرى من أجل قضاء يوم الحب، فرغم أن السفر سيكون في الأساس من أجل إحياء الحفلات والعمل، إلا أنهم سيصطحبون أحبابهم من أجل قضاء إجازة مختلفة خلال هذه المناسبة، وعلى رأس هؤلاء راغب علامة الذي أعلن عن أنه سيتوجه إلى إمارة أبو ظبي من أجل قضاء هذا اليوم هناك بصحبة أسرته على أن يحيي حفلاً بالإمارة ذاتها، مؤكداً أن العمل والحفلات لن يشغلاه عن أسرته التي سيحرص على أن يستمتع بصحبتهم في هذه المناسبة.
كارول في عمان
وإن كان راغب سيتوجه إلى أبو ظبي، فكارول سماحة ورغم انشغالها بألبومها وكذلك المسرحية الغنائية التي تحضّر لها، إلا أنها ستطير إلى عمان من أجل الاحتفال هناك بهذه المناسبة، أما دوللي شاهين فتطير من مصر إلى دبي بصحبة زوجها ومدير أعمالها من أجل قضاء يوم الحب هناك على أن تقوم بإحياء حفل هناك.
غادة عادل في لندن
من جهة أخرى، وعقب اطمئنانها على فيلمها الجديد «على جثتي»، تسافر غادة عادل بصحبة زوجها المخرج مجدي الهواري وأبنائها خارج مصر وبالتحديد إلى لندن من أجل قضاء إجازة «الفالنتين» هناك، خصوصاً وأنها كانت هناك قبل شهر تقريباً، ثم عادت كي تطمئن على طرح الفيلم في دور العرض وتتعرّف على ردود الأفعال، ومن بعدها تسافر مرة أخرى، قبل أن تعود إلى مصر لمعرفة خطوتها المقبلة في التلفزيون وبالتحديد لرمضان المقبل.
منى زكي وأحمد حلمي في بيروت
أما لبنان فهو وجهة منى زكي بصحبة زوجها أحمد حلمي وابنتهما، وذلك على الرغم من انشغالها بالتحضير لمسلسلها الجديد «دنيا قاسية» من أجل المشاركة في شهر رمضان المقبل، ولكنها استطاعت أن تحصل على فرصة للسفر سريعاً بصحبة زوجها الذي اطمأن بدوره على فيلمه «على جثتي» المطروح بدور العرض والإيرادات التي يحقّقها. وهو ما جعله يقرر السفر بعد فترة طويلة وشاقة من العمل خلال الفترة الماضية التي كان يقوم بتصوير الفيلم خلالها، لذلك قرر الحصول على إجازة من العمل والتفرغ لقضاء وقت هادئ بصحبة زوجته وابنتهما.
محمد حماقي في جولة أوروبية
محمد حماقي بعيداً عن الحفلات هذا العام سيصطحب زوجته إلى أوروبا من أجل قضاء إجازة «الفالنتاين» مثلما فعل من قبل، حيث يحرص حماقي على أن يستغل كافة الأوقات البعيدة عن العمل من أجل قضائها بصحبة زوجته ويسافران كثيراً إلى الخارج لكي يكونا على راحتهما بعيداً عن الجميع. ولم يقدّم حماقي حفلاً هذا العام بسبب الأحداث التي تقع في مصر خلال هذه الفترة، خصوصاً وأنه أحيا حفلاً قبل شهرين بالصالة المغطاة باستاد القاهرة، والذي أقامه بعد سلسلة من التأجيلات بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد في مصر بين الحين والآخر.

وحيدات هذا العام
يوم الحب هذا العام سيمرّ حزيناً على البعض، خصوصاً وأنهم على غير العادة بعيدون عمّن أحبوهم، بعد أن كان الانفصال هو السمة الأبرز في عام 2012، وهو ما جعلهم يقررون هذا العام أن يجلسوا بدون أية احتفالات، وعلى رأسهم تأتي شيرين عبد الوهاب التي قررت أن تقضي يوم الحب هذا العام بالتحضير لألبوم الأطفال المشغولة به حالياً، وأن تقوم بقضاء الوقت مع ابنتيها.
أما رانيا يوسف فتقضي هذا اليوم مع ابنتها خصوصاً وأن يوم الحب هذه المرة يأتي بشكل مختلف على رانيا التي انفصلت عن زوجها. وهو الحال بالنسبة للقاء سويدان التي لن تسافر بصحبة زوجها حسين فهمي خصوصاً وأنهما انفصلا مؤخراً.
كذلك قررت رانيا فريد شوقي أن تظلّ في منزلها هذا العام بعيدة عن أية احتفالات خصوصاً وأنها كانت معتادة على السفر في هذه المناسبة بصحبة زوجها مصطفى فهمي، ولكن هذا العام أصبحت رانيا وحيدة بعد أن انفصلت عن زوجها.

اعتذارات بسبب الأحداث
أما شذى حسون فقد أعلنت اعتذارها عن السفر إلى دبي من أجل قضاء يوم الحب هناك وبررت اعتذارها بأن ما يحدث في سوريا، يمنعها من التفكير في أية احتفالات بهذه المناسبة، خصوصاً وأن الوضع الراهن لا يساعد على أية احتفالات.
أما محمد منير فله وضع مختلف، فرغم أنه كان قد قرر السفر إلى لبنان خلال هذه المناسبة، إلا أنه بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في مصر قرر إلغاء كافة ارتباطاته وكذلك سفرياته، وظلّ في مصر يتابع الأوضاع التي تجري ويترقبها,
وهو الحال بالنسبة لعمرو دياب أيضاً الذي رفض السفر إلى دبي، ويعيش حالة كبيرة من الحزن بسبب ما تتعرض له بورسعيد في هذه الفترة من احتجاجات وسقوط قتلى وجرحى، وهو ما دفعه إلى رفض فكرة السفر.