إنريكي إيجليسياس يحقق حلم شاب كويتي في دبي

قدّم الفنان العالمي إنريكي إيجليسياس، الحائز على جوائز جرامي، حفلاً حياً في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات «العيد في دبي» يوم الجمعة 26 أكتوبر، أول أيام عيد الأضحى، وكانت الساحة الخارجية للقاعة مليئة بآلاف الشباب من الجنسين، ومنهم من لا يتعدى عمره 15 سنة، ومنهم من يزيد، ولكن من الملاحظ أن نسبة كبيرة جداً من جمهوره هم من صغيري السن، أو الجنس الناعم بكل أعمارهنّ، الجنسية الإيرانية كان لها نصيب الأسد في الحضور. وقد تواجدت عربات الشرطة كنوع من تنظيم الأمن. دخلنا الحفل، وكان المسرح مليئاً حتى آخره، والكل متلهف ومنتظر صعود إيجليسياس، وكان من المفترض أن يبدأ الحفل الساعة 10 مساءً، لكنه تأخر ساعة ونصف الساعة، حيث بدأ صعود إيجليسياس إلى المسرح الساعة 11:30 مساءً تقريباً. بدأ التصفيق والصراخ في كل القاعة العملاقة، وظهر وبدا إيجليسياس على وجهه الذهول من كل هذا الحشد، وكأنه يقول في نفسه «هل هذا حقيقي؟ كل هذه الآلاف جاءت لي في بلد عربي»، واستمر ذهوله إلى أن بدأ الجمهور بالهتاف له قائلين: "إيجليسياس إيجليسياس". بدأ بالغناء لمدة قصيرة، ثم توقف، وكعادته الدائمة في حفلاته، بدأ يختار من سيصعد من الجمهور إلى المسرح ليشاركه الحوار، ثم الغناء.
بعدها بدأ يشاور ليختار شاباً ومدّ له يديه وصعد ليحضنه هذا الشاب ويقبّله، ثم أسرع إيجليسياس ليحضر له كرسياً ليرتاح، وبدأ يتكلم معه، ولكنه لم يقدر على الردّ، وسأله إيجليسياس :"هل تريد بعض الماء"؟ فقال:" نعم"، ثم ذهب وأحضر له الماء بنفسه، وبدأ يتحدث معه وكأنهما صديقان، وسأل الشاب: "كم عمرك"؟ فأجاب:" 20 سنة". وسأله مجدداً:"هل أنت من دبي"؟ فقال:" لا، أتيت خصيصاً من الكويت لأشاهدك، فأنا أحبك جداً، ومن أشدّ المعجبين بك". فقال له:" هل تعرف بعض أغنياتي؟": فقال:" طبعاً مثل I Like it, Hero, والكثير"، فقال له:" لنغنِ معاً". فرد الشاب الكويتي عبد الله، وقال وأنا أرقص، فأنا دائماً أرقص الصلصة على أغانيك"، وبالفعل غنى إيجليسياس I Like it ورقص الشاب بطريقة هيستيرية، كل هذا وسط صراخ وتصفيق حاد من الجمهور، ردّد إيجليسياس مرتين جملة:" «أمن دبي الرجاء ترك الجمهور يفعلون ما يحلو لهم»، بعدها بدأ إيجليسياس غناء أجمل أغانيه ليشعل القاعة بطريقته المميزة في الغناء، مع إطلاق أوراق الزينة في الهواء وتكنولوجيا الضوء وكرات كبيرة الحجم مكتوب عليها أول حرفين من اسمه EI، ثم خفتت الأنوار قليلاً، وفجأة ظهر إيجليسياس في قلب القاعة؛ ليكون قريباً من الجمهور، وغنى أغاني أخرى ثم قام باختيار شابة ليغني لها أغنية رومانسية، وقام بعناقها وقبّلها وكأنها حبيبته في أحد "كليباته"، وفي نفس الوقت، صرخ كل الجنس الناعم في القاعة متمنيات أن يكنّ مكانها؛ ليشاركن نجمهنّ الغناء، ثم رجع إلى المسرح؛ ليختتم حفله الذي استغرق فقط ساعة واحدة، ثم قال:" لا تذهبوا بعيداً سآتي قريباً إلى جمهور دبي".