تبرأت دار الأوبرا المصرية من كل ما قالته الفنانة السورية رغدة من إنها تعرضت للضرب من قبل بعض الشباب المصري أثناء حضورها لأحد الملتقيات الثقافية وإلقائها قصيدة بعنوان "سوق النخاسة"، تدين فيها زواج اللاجئات السوريات من بعض المنتمين للجماعات الاسلامية في مصر، بحجة الستر، وأصدر المجلس الأعلى للصحافة بياناً صحافياً وصل إلى "سيدتي نت" نسخة منه جاء نصه كالتالي:
أن رغدة حضرت إلى الملتقى ضمن جمهور الأمسية الشعرية التي عقدت بالمجلس، وجاءت بصحبة التلفزيون السوري الرسمي وبعض من المناصرين لنظام مبارك، وإنها تعدت على سيدة مقعدة وهي من تقدم بطلب لمدير الندوة، لإلقاء قصيدة شعرية، ومن ثم لم يجد القائمون على المؤتمر مانعاً من ذلك.
وأشار البيان أنّ الحضور والقائمين فوجئوا بعد ذلك بأن هناك أجندة سياسية تطرحها رغدة من خلال قصيدتها، تمدح فيها نظام الأسد المستبد_بحسب البيان_ وقد أكد ذلك وجود القناة التلفزيونية السورية الرسمية بصحبة الفنانة، فضلاً عن مرافقة بعض الشباب للفنانة، وهم من المعروف عنهم مناصرتهم لنظام مبارك (القائمون على صفحة "إحنا آسفين يا ريس").
وقد أدى هذا التصرف من جانبها إلى إثارة حفيظة الجمهور، ما نتج عنه تراشق بالألفاظ بين الجمهور من جهة، ومرافقي الفنانة من جهة أخرى، وسرعان ما تطور التراشق اللفظي إلى اشتباك بالأيدي بين الطرفين، خاصة بعد تعدي الفنانة رغدة على سيدة مقعدة.
وعلى الفور تم استدعاء الأمن لاحتواء الموقف وتم إبلاغ الفنانة بأن وجودها أمر غير مرغوب فيه، ويجب مغادرتها مقر المجلس فورًا.
وأنهى المجلس بيانه قائلاً إنه وإذ يرحب بكل أطياف المجتمع ويقدر مشاركة الجميع في فعالياته مهما كانت انتماءاتهم الفكرية والعقائدية؛ فإنه لا يقبل أبدًا أن تستغل فعالياته الثقافية كأداة للترويج لأي نشاط حزبي سواء داخل مصر أو خارجها.
على الجانب الأخر قالت رغدة على صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، إنها بخير بعد ما تم الاعتداء عليها وقامت بالدعاء لبشار الأسد وكل سوريا بأن يحميهم الله، في إشارة إلى إنها لم ولن تغير موقفها تجاه ا للنظام السوري.