هما أشهر فنانين خليجيين عازبين في الوسط الفني، على أبواب انتهاء العام الحالي، هل سيكونان عريسي العام المقبل 2012؟ "سيدتي" وقبل حلول هذا الموعد، التقت كاظم الساهر وحسين الجسمي في حديثين خاصين جداً عن الحياة والزواج والمرأة والأطفال في حوارين فيهما الكثير من الأمور الشخصية للفنانين والقليل من الفن، بغية تعريف الناس على وجههما الآخر.
كاظم الساهر شخصية فنية تنطوي على العديد من الصفات والمواقف الإنسانية التي تعكس مشاعر وأخلاق هذا الفنان الذي لم تغيّره الشهرة والنجومية، إنما زادته إنسانية وتواضعاً وإحساساً خاصة تجاه الآخرين قد يجهلها المعجبون والجمهور. لكن الصدفة سنحت لنلتمس من حديث كاظم الساهر يوم التقت به "سيدتي" مدى شفافيته كأب وإنسان في حوار بعيد عن الفن.
التفت كاظم الساهر إلى "سيدتي" قائلاً: "سأريك صورة حفيدتي سنا"، متمنياً عدم التقاطها. سألته "سيدتي": " هل تشبه سنا والدها أم والدتها"؟ فردّ كاظم وهو ينظر إلى صورة حفيدته الموجودة على هاتفه الخاص قائلاً: "سنا تشبه والديها، مضيفاً، الحمدلله ربي أعطاني حفيدة كما تمنيت".
وسألناه مجدّداً: "هل صحيح كما يقول المثل "ما أغلى من الولد إلا ولد الولد"؟ فقال كاظم: "لا أظن ذلك. لا أحد أغلى من الولد على قلب أهله. صحيح أنني أحب حفيدتي سنا وهي غالية عليّ، لكن ليس بقدر حبي لوالدها وسام ، علماً أنني لا أقدر على فراقها".
- هل تتسوّق أثناء سفرك ثياباً لحفيدتك؟
أكيد. كلما أعود إلى أميركا أحمل معي حقيبة مليئة بالثياب. دائماً أشتري لها فساتين وتنانير وأبتعد عن شراء السراويل. فأنا أحب الفتاة التي ترتدي فستاناً أو تنورة، خاصة عندما تكون ما تزال طفلة.
- لماذا قرّر ابنك وسام الانتقال للعيش في أميركا؟
لأنه وجد راحته في أميركا، وقد انتقل إليها نهائياً. وهذا أفضل له ولعائلته. فعمله كله هناك، قال متسائلاً: "ماذا يوجد هنا؟ الأوضاع في العالم العربي لا تسمح حالياً للشباب لبناء مستقبلهم. لذلك قرّر البقاء في فلوريدا".
عن تفكيره بالزواج، علاقته بالمرأة، تمسكه بالعادات والتقاليد العراقية، علاقته بولديه عمر ووسام، موقفه من الشيخوخة وغيرها من التفاصيل في عدد "سيدتي" الجديد المتوفر في الأسواق.
الوجه الإنساني لحسين الجسمي:
الفنان حسين الجسمي نجم يتمتّع بدماثة خلق وتواضع لافت، ونجومية لها طعم مميّز وقاعدة جماهيرية كبيرة. فهو الفنان الذي يتفق على محبته الفنانون ويجدونه في آن واحد المنافس الأكيد لهم.
"سيدتي" التقته قبل وقت من انتهاء العام، في حوار أشبه بجردة للكثير من الأمور الفنية التي حدثت خلال الأشهر السابقة وصولاً إلى الوقت الراهن، فمن المعروف أن الجسمي مقلّ في حواراته وإطلالاته الإعلامية، لذا كان لا بدّ أن نستفيد بطرح أكثر من محور معه لمعرفة رأيه بالعديد من الأمور.
تبدو صحتك ما شاءالله أفضل بكثير من الفترة التي خسرت خلالها كثيراً من وزنك. هل بدأت تستعيد بعضاً من وزنك؟
نعم. بدأت "أتخن شوي" كفاية نحافة. لقد تضايقت من الإفراط في خسارة الوزن. وأحاول الآن الحفاظ على وزن مقبول.
- لماذا، لغاية الآن، لم تقم حفلة في لبنان؟
المشكلة أن معظم الحفلات في لبنان تجارية. وأنا لا أُقيم حفلات في المطاعم. أتمنى لو تقام مهرجانات كبيرة. وحينها، إذا دعيت فسألبّي الدعوة. أنا أفضّل المهرجانات على حفلات المطاعم، مع احترامي لكل الفنانين الذين يغنون في المطاعم.
- هل ما زال مشروع "الديو" الغنائي مع فنانة عالمية قائماً؟
فكرة الـ "ديو" كانت قائمة وتمّ تأجليها. لكن، مؤخراً، عدنا إلى إحيائها من جديد، وقد تنفّذ قريباً. وعندها، سأعلن مع من سيكون الـ "ديو".
وعن كتابته مذكراته،علاقته بالطائرة، رأيه بالإعلامي عمرو أديب، سبب رفضه لدعوة المنتج يوسف حرب للمشاركة في رحلة النجوم، موقفه من الزواج وغيرها من التفاصيل في العدد الجديد من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.