كانت القاهرة على موعدها السنوي مع أهم حدث عالمي فني يقام على أرضها. ففي عرس سينمائي عالمي، افتتح وزير الثقافة فاروق حسني فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في حفل أسطوري حضره أهم نجوم العالم والوطن العربي. «سيدتي» كانت هناك لترصد أهم كواليس حفل الافتتاح الذي بدا هذا العام أكثر تنظيماً، إلا أنه لم يكن خالياً من الأخطاء كما حرصنا على رصد انفعالات النجوم ومباريات التنافس في الأناقة بين النجمات وكيف تم استقبال النجوم العالميين وغيرها من الكواليس التي نوردها في هذا التقرير:
المنصة الرئيسية
شائعة ارتباط
استقبل «المسرح الكبير» في دار الأوبر المصرية 150 فيلما من 67 دولة، وحضر الكثير من الفنانين والفنانات مع أزواجهن وزوجاتهم وخاصة تامر هجرس الذي حرص على اصطحاب زوجته معه، نفياً للشائعات التي تردّدت مؤخراً أنه على وشك الزواج من الفنانة اللبنانية نيكول سابا.
النجوم العالميين
لم يكن دخول النجوم العالميين لائقاً فلم يكن هناك أحد لتقديمهم، لدرجة أن صامويل إل جاكسون دخل إلى القاعة ولم يشعر به أحد، وظل واقفاً فترة ناظراً إلى الفنانين الجالسين في القاعة محاولاً الترحيب بهم ومنتظراً ترحيبهم به. إلا أنهم لم ينتبهوا لوجوده، إلا بعد فترة وقاموا جميعاً بالترحيب به. كما دخلت لوسي لو إلى القاعة في صمت، إلا أن قدوم سلمى حايك كان أسطورياً حيث هجم عليها المصوّرون ورحّب بها الجميع حتى جلست في مقعدها.
اعتذار عمر الشريف
وبعد انتهاء الاستعراض، أطلّت كل من دنيا سمير غانم وعمرو واكد على المسرح ليقدّما الحفل حيث رحّبا بالضيوف وقدّما رئيس المهرجان عزت ابو عوف الذي أكّد فخره بالمهرجان. وقدّم ابو عوف اعتذاراً باللغة الإنجليزية بالنيابة عن الفنان عمر الشريف الذي لم يحضر المهرجان وأرسل قبلاته وتحياته لكل الضيوف. إلا أن أبو عوف عندما ألقى كلمته باللغة العربية، لم يعلن عن اعتذار عمر الشريف. وقدم كلمة مختلفة عن التي ألقاها باللغة الإنجليزية.
أما النجمة سلمى حايك فألقت كلمة بعد تكريمها افتتحتها بالـ «السلام عليكم». ووجهت الشكر والامتنان للشعب المصري الذي يحبها ويشجعها. وقالت إن مصر لها مكانة خاصة بالنسبة لها نظراً لأن أول فيلم قدمته بالمكسيك كان عن رواية «زقاق المدق» للأديب الكبير نجيب محفوظ.
غضب نادية الجندي
وبعد انتهاء الحفل انصرفت الفنانة نادية الجندي وبدا أنها غاضبة، وبعد فترة ظهر زوجها السابق المنتج محمد مختار بصحبة زوجته الفنانة رانيا يوسف وعادة لا يظهر مختار مع رانيا في الكثير من المناسبات، إلا أنه يبدو أنه جاء معها خصيصاً ليوجّه رسالة ما إلى نادية الجندي.
عرض أزياء
كان المهرجان بمثابة عرض أزياء حيث تبارت النجمات في ارتداء أجمل ما لديهن، وبالتأكيد لفت الكثير منهن الأنظار بأناقتهن مثل الفنانة ليلى علوي التي ارتدت فستاناً بسيطاً إلا أنه كان جذاباً للغاية. في حين كان فستان سلمى حايك مثار جدل كثير من الحاضرين حيث بدا عادياً على عكس المتوقع، فقد اعتادت سلمى في المهرجانات الدولية أن ترتدي أزياء مبهرة ومثيرة. ولكنها في مهرجان القاهرة ارتدت فستاناً محتشماً يلائم طبيعة البلد المحافظ الذي تزوره.
على النقيض تماماً كان فستان الفنانة التونسية ساندي في غاية الجرأة. فكان تصميمه على شكل فراشة. وكان يكشف الكثير من جسدها. وكذلك كان فستان كلوديا حنا والكثير من الفنانات الشابات حيث طغت عليهن حرارة الجو.
سحر الأسود مع الجمال اللافت للفنانة سلاف فواخرجي كان محط أنظار كل من حضر المهرجان حيث بدت سلاف في غاية الجمال والإبهار. وكان بصحبتها زوجها وائل رمضان.
نادية الجندي كان فستانها أيضاً مثاراً للجدل حيث أرادت نادية أن تبدو في غاية الأناقة. فارتدت فستاناً مثيراً ولكن ضرّتها رانيا يوسف كانت هي الأخرى في غاية الإثارة حيث ارتدت فستاناً أزرق مكشوفاً.
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1498 من مجلة «سيدتي» المتوفر في الأسواق.