توجه الفنان الإماراتي حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، في زيارة خاصة إنسانية الى المملكة الأردنية الهاشمية، زار خلالها المستشفى الإماراتي الأردني الميداني بمنطقة المفرق، الذي تم تأسيسه لتقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية للاطفال والمسنين والمصابين من النازحين السوريين، من قبل الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الأردني، وقام بجولة ميدانية بين أقسام المستشفى، تقفد خلالها جميع أقسامه المختلفة التي تستقبل المصابين السوريين، وذلك بحضور الدكتور عبدالله ناصر سلطان العامري سفير الامارات في الاردن، وبمرافقة ماجد سلطان محمد سليمان قائد فريق الاغاثة الاماراتي الموحد والدكتور خالد سالم الساعدي مدير المستشفى على المهام الانسانية التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية.
وقام الجسمي خلال الزيارة بتفقد بعض العائلات السورية النازحة الى الأردن، بالتوجه الى أماكن الأسر السورية التي إستأجرت عدداً من المساكن في المدن الأردنية القريبة من الحدود الاردنية السورية، لتقديم بعض المساعدات الى جانب فريق الهلال الأحمر الإماراتي، الذي أعد قوافل إغاثة لتوزيع الطرود الصحية والمواد الاغاثية وتأثيث المساكن، مؤكداً تأثره كإنسان ومواطن إماراتي قبل أن يكون فنان وسفير للنوايا الحسنة، بالذي شاهده من معاناة المصابين والنازحين السوريين، وقال: "لقد تأثرت كثيراً للذي رأيته في المستشفى من مصابين ومرضى، أحوالهم تستحق العناية والإهتمام، وتأثرت كثيراً وفرحت في نفس الوقت أيضاً، للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة الهلال الأحمر الإماراتي في عملية المساندة والمساعدة التي أقل ما يطلق عليها بالضخمة والكبيرة، والتي تزرع الفخر والإعتزاز على حرصهم في تقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين في العالم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات".
هذا وأشاد الجسمي بوجود عناصر إماراتية في هذا العمل الميداني، من أطباء وممرضين وفريق إداري إماراتي بحت، الى جانب العنصر النسائي منه، وهذه مفخرة أخرى أثارت إعتزازه وتقديره، وهي ما أثنى عليها وقام بشكر جهودهم وتعبهم في الأعمال الإنسانية.
كما أكد الجسمي خلال لقائه وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة الحاضرة خلال الجولة الميدانية، أنه جاء لوضع بصمة إنسانية، ودمج الدور والجانب الإنساني عند الفنان في الأعمال الخيرية التي تصف في خدمة المجتمع، مؤكداً على إستخدام وتوظيف شهرته وموهبته في الغناء والموسيقى للقضايا الخيرية المتنوعة التي تخدم الإنسانية، والمساهمة في مساعدة ومساندة هذه البرامج الخيرية، كالعمل الكبير الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الإماراتي، في نشر الوعي ورفع المعاناة في جميع أنحاء العالم، وقال: "لا تحتاج لأن تكون كبيراً أو غنياً أو أن تعمل في مجال الإغاثة لكي تتحرك وتحدث فرقاً، تحتاج فقط إلى استخدام مواهبك وأن توظفها في العمل الجاد الهادف، وهو أمر أجتهد به مع إدارة أعمالي لتوظيفها بالشكل الصحيح والمناسب".
كما أثنى الدكتور خالد سالم الساعدي مدير المستشفى، خلال اللقاء الإعلامي على زيارة الفنان حسين الجسمي، وقال أنها زيارة لها قيمة كبيرة وقيّمة على المستوى العالمي، وليس الوطن العربي فقط، حيث أضاف: "أنه عمل معنوي وإنساني، والفنان حسين الجسمي ليس غريباً على مثل هذه الأعمال الخيرية والإنسانية، فهو دائماً يحاول دعم المجتمع من جوانبه المختلفة، وتقديم الإجتهادات والمعونات في دعم هذه الامور كفنان وكسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، ونحن دائماً نفتخر به، وزيارته هذه زادت من معنويات فريق العمل بأكمله إمارتيين وأردنيين في المستشفى والهلال الأحمر الإماراتي".
وقام الجسمي خلال الزيارة بتفقد بعض العائلات السورية النازحة الى الأردن، بالتوجه الى أماكن الأسر السورية التي إستأجرت عدداً من المساكن في المدن الأردنية القريبة من الحدود الاردنية السورية، لتقديم بعض المساعدات الى جانب فريق الهلال الأحمر الإماراتي، الذي أعد قوافل إغاثة لتوزيع الطرود الصحية والمواد الاغاثية وتأثيث المساكن، مؤكداً تأثره كإنسان ومواطن إماراتي قبل أن يكون فنان وسفير للنوايا الحسنة، بالذي شاهده من معاناة المصابين والنازحين السوريين، وقال: "لقد تأثرت كثيراً للذي رأيته في المستشفى من مصابين ومرضى، أحوالهم تستحق العناية والإهتمام، وتأثرت كثيراً وفرحت في نفس الوقت أيضاً، للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة الهلال الأحمر الإماراتي في عملية المساندة والمساعدة التي أقل ما يطلق عليها بالضخمة والكبيرة، والتي تزرع الفخر والإعتزاز على حرصهم في تقديم العون والمساعدة لجميع المحتاجين في العالم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات".
هذا وأشاد الجسمي بوجود عناصر إماراتية في هذا العمل الميداني، من أطباء وممرضين وفريق إداري إماراتي بحت، الى جانب العنصر النسائي منه، وهذه مفخرة أخرى أثارت إعتزازه وتقديره، وهي ما أثنى عليها وقام بشكر جهودهم وتعبهم في الأعمال الإنسانية.
كما أكد الجسمي خلال لقائه وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة الحاضرة خلال الجولة الميدانية، أنه جاء لوضع بصمة إنسانية، ودمج الدور والجانب الإنساني عند الفنان في الأعمال الخيرية التي تصف في خدمة المجتمع، مؤكداً على إستخدام وتوظيف شهرته وموهبته في الغناء والموسيقى للقضايا الخيرية المتنوعة التي تخدم الإنسانية، والمساهمة في مساعدة ومساندة هذه البرامج الخيرية، كالعمل الكبير الذي تقوم به جمعية الهلال الأحمر الإماراتي، في نشر الوعي ورفع المعاناة في جميع أنحاء العالم، وقال: "لا تحتاج لأن تكون كبيراً أو غنياً أو أن تعمل في مجال الإغاثة لكي تتحرك وتحدث فرقاً، تحتاج فقط إلى استخدام مواهبك وأن توظفها في العمل الجاد الهادف، وهو أمر أجتهد به مع إدارة أعمالي لتوظيفها بالشكل الصحيح والمناسب".
كما أثنى الدكتور خالد سالم الساعدي مدير المستشفى، خلال اللقاء الإعلامي على زيارة الفنان حسين الجسمي، وقال أنها زيارة لها قيمة كبيرة وقيّمة على المستوى العالمي، وليس الوطن العربي فقط، حيث أضاف: "أنه عمل معنوي وإنساني، والفنان حسين الجسمي ليس غريباً على مثل هذه الأعمال الخيرية والإنسانية، فهو دائماً يحاول دعم المجتمع من جوانبه المختلفة، وتقديم الإجتهادات والمعونات في دعم هذه الامور كفنان وكسفير فوق العادة للنوايا الحسنة، ونحن دائماً نفتخر به، وزيارته هذه زادت من معنويات فريق العمل بأكمله إمارتيين وأردنيين في المستشفى والهلال الأحمر الإماراتي".