تامر حسني: سالم الهندي أول من هنّأني على التوقيع مع محسن جابر!

طوال الفترة الماضية لم يتوقّف الحديث عن الفنان تامر حسني، وإلى أي الشركات سوف ينتقل بعد خلافاته مع منتج أعماله نصر محروس، ليأتي المنتج المخضرم محسن جابر حاسماً كل الأقاويل لصالحه ومحقّقاً انتصاراً كبيراً على شركة «روتانا» التي كانت تنافسه في صفقة تامر حسني. وبهذه المناسبة، قام محسن جابر بعقد مؤتمر صحفي تلاه حفل كبير دعي إليه عدد محدود من الصحفيين ومجموعة كبيرة من أصدقاء تامر، بالإضافة إلى  مطربي شركة «مزيكا» التي يملكها جابر.

 


 

وفي الوقت الذي توقّع فيه الجميع أن تعقد «روتانا» مؤتمراً صحفياً كبيراً في فندق «الفور سيزون نايل بلازا» للإعلان عن انضمام تامر، قام جابر بعقد المؤتمر في عقر دار «روتانا» ومقر كل مؤتمراتهم «الفور سيزون»، مؤكّداً انتصاره في حفل تمّ الإنفاق عليه بشكل غير تقليدي ومختلف عن كل حفلات ومؤتمرات «مزيكا»، حيث تمّ إعداد مسرح كبير وفي خلفيته شاشة عرض هائلة إضافة إلى الإضاءة المبهرة بالليزر.

 

قصة الجدار المفتوح

لكن عاب المؤتمر أن أجهزة الصوت لم تكن على درجة من الوضوح تتيح للحاضرين الإستماع جيداً لأسئلة الصحفيين أو حتى لإجابات تامر ومحسن جابر. ولقد تسبّب ذلك في موقف محرج لتامر، بعد أن قام أحد الصحفيين بتوجيه سؤال وردّد تامر كل ما قاله الصحفي. ثم قال له: «ما السؤال الذي تريد مني الإجابة عليه»؟ مما دفع الحاضرين للضحك.

بدأ المؤتمر متأخّراً لما يزيد عن ساعة كاملة ما أغضب بعض الصحفيين، ولكنه كان منظّماً إلى درجة كبيرة حيث تمّ

وضع إسم كل صحفي على الطاولة المخصّصة له. ومع حضور تامر كانت هناك مفاجأة، حيث تمّ فتح جدار كان يفصل القاعة إلى نصفين. وكان في النصف المختفي كل أصدقاء تامر من الفنانين، إضافة إلى المنتج نصر محروس الذي لبّى دعوة محسن جابر لحضور حفل التوقيع.

 

سالم الهندي في المؤتمر

بدأت وقائع المؤتمر بسؤال تامر عن سبب فشل الصفقة مع «روتانا» فقال: «بعد أن وقّعت مع المنتج محسن جابر، كان سالم الهندي أول من اتّصل بي ليهنّئني على إتمام الصفقة متمنّياً لي النجاح. إن «روتانا» شركة محترمة وهي من أكبر شركات الكاسيت في الوطن العربي، ولكنني شعرت بالراحة في عرض محسن جابر، فأنا من معجبيه ومن مقدّري مشواره الفني الطويل. ولكن، هذا لا يعني التقليل من شأن «روتانا»، فالإنضمام إليها شرف لأي فنان، إنما الحكاية في نهاية الأمر عرض وطلب».

 

مبلغ التعاقد

ورفض تامر الحديث عن المبلغ الذي تقاضاه من المنتج محسن جابر. كما رفض الإدلاء بأي تفاصيل حول مبلغ الشرط الجزائي الذي حصل عليه نصر محروس. وأشار إلى أنه في وقت الخلافات مع نصر، تدخّل بعض سيّئي النية ليوقعوا بينهما لدرجة أن نصر كان مصرّاً على تلقّي مبلغ الشرط الجزائي بالكامل، مضيفاً: «لم يكن باستطاعتي أن أدفع المبلغ، ولكننا جلسنا معاً كأخين وأنهينا خلافاتنا، وتنازل نصر عن جزء كبير من المبلغ».



 

غيرة فنية

وعمّا إذا كان تواجد تامر في شركة «مزيكا» سيثير غيرة الفنانين الموجودين فيها، قال محسن جابر إن كل نجوم الشركة كانوا سعداء بهذه الخطوة، ولن تحدث الغيرة لأن «مزيكا» هي «بيت العائلة» الذي يجمع الفنانين تحت سقفه. وأشار جابر رداً على سؤال حول جائزة الـ «ميوزك أوارد»، وما إذا كان تامر سيحصل عليها بعد انضمامه للشركة بقوله، إن هذه الجائزة لم تعد الأهم بين الجوائز الفنية، وهناك جوائز أكثر قيمة سيتمّ التعامل معها في الفترات المقبلة.

ومع إلحاح الصحفيين لمعرفة السبب الحقيقي وراء فشل الصفقة مع «روتانا»، قال تامر: «قبل أن أنضم للمكان أنظر إلى عدد الفنانين الموجودين فيه، وأسأل عن إمكانية وجود اتصال مباشر بيني وبين المنتج الخاص بي عندما يكون لدي فكرة أريد تنفيذها، أم أن المسألة ستخضع لروتين وتعقيدات إدارية. وعلى هذا الأساس، قرّرت التعامل مع محسن جابر لأنني سبق أن تعاملت معه عند إذاعة حفلاتي على قنواته الخاصة، ووجدت أنه مرن وسيحقّق لي أحلامي».

 

أحلام تامر

قال تامر: «أحلم بالعالمية، ولذلك قدّمت أغنية باللغة الإنكليزية في ألبومي الجديد. وما أتمناه هو أن يغني جمهور العالم ما أقدّمه باللغة العربية أو العالمية،  وليس أن أغني مع مطرب أجنبي».

وأضاف تامر أن ألبومه المقبل يحمل إسم «هعيش حياتي». وقد تعاون فيه مع مجموعة كبيرة من الشعراء والملحّنين والموزّعين، منهم محمد رحيم وكريم محسن ومحمد شعلان وكريم الغزالي ومحمد نصار وأحمد عبد الهادي وأحمد نصار وأحمد عادل وغيرهم. كما قال إنه انتهى من تصوير أغنية «متوصينيش» من ألبومه السابق وسيعرضها قريباً.

 

 

تقليد عمرو دياب

إرتدى تامر في المؤتمر بذلة أنيقة، ولكن الغريب أنه قلّد الفنان عمرو دياب في ارتداء حذاء رياضي مع بذلة كلاسيكية، وذلك أثناء الحفل الذي أحياه عمرو في مهرجان «ليالي فبراير»، إلا أن حذاء تامر لم يكن مقبولاً حيث كان أبيض بالكامل والبذلة سوداء. في حين كان لون حذاء عمرو أسود والنعل فقط باللون الأبيض، مما أعطى إحساساً بالتناسق والأناقة اللذين غابا عن مظهر تامر. ولقد بالغ تامر في تقليد عمرو بارتدائه نفس القميص وربطة العنق اللذين أحيا بهما عمرو حفل «ليالي فبراير»، وذلك عندما قام بتبديل ملابسه استعداداً لإحياء الحفل الذي تلا المؤتمر، وقدّم تامر خلاله إحدى أغنيات ألبومه الجديد.

 

إكسترا

 

تأجير الجمهور

وحول ما يتردد عن قيام تامر بتأجير فتيات لمطاردته والوقوع أمامه في الحفلات، قال لو كان هذا صحيحاً فهل ذهبت لتونس وقمت بتأجير 100 ألف متفرج وهل أجرت في الجزائر 50 ألف متفرج. وعندما عرض فيلم "عمر وسلمى" وحقق 24 مليون جنيه إيرادات، هل كان ذلك مجاملة من الجمهور أم أني قمت بشراء التذاكر؟ عموماً أنا دعوت الله أن أنجح بشكل لا يصدقه أحد والحمد لله أن هذا حدث.

 

 

ما هي تفاصيل العقد بين محسن جابر وتامر حسني ولماذا سالت دموع نصر محروس وماذا عن الفيلم الغنائي الجديد لتامر؟ كل هذا والمزيد تجدونه في العدد 1462 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.