يختلف صيف هذا العام عمّا سبقه من مواسم الصيف الأعوام الماضية، ففي مثل هذا الوقت من السنة كان أغلب نجوم الفن يقضون الإجازة الصيفية بين السياحة والسفر لأشهر شواطئ العالم العربي وأوروبا وشرق آسيا، ولكن هذا العام فإن صيف الكثير من النجوم العرب مهدّد بالإلغاء!
التهديد بإلغاء إجازة الصيف بالنسبة لبعض النجوم يعود إلى التغيّرات الكبرى والثورات التي يمرّ بها العالم العربي، إلى جانب انشغال بعض الفنانين بتصوير أعمالهم الفنية وخاصة الرمضانية منها، بالإضافة إلى حلول شهر رمضان الكريم في «عز الصيف» مع بداية شهر أغسطس (آب). ومع كل ما سبق، تظلّ «الإجازة الصيفية» عادة أغلب النجوم ولاسيما بالخليج، في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة وبعد انتهائهم من تصوير أعمالهم الفنية، بيد أن وجهاتهم السياحية تغيّرت من الشرق باتجاه أوروبا. كما هو الحال مع بعض نجوم مصر وسوريا الذين تأجّلت أعمالهم إلى أجل غير مسمّى بسبب الثورة، فأصبحت إجازة الصيف إجبارية بالنسبة إليهم.
سوزان في أميركا
قالت سوزان نجم الدين: "أصوّر حالياً فيلماً سورياً مع عدد من النجوم لصالح مؤسسة رسمية، بالإضافة إلى مسلسل سوري سوف يعرض في رمضان المقبل. وبعد الانتهاء من التصوير، سأذهب إلى الولايات المتحدة لقضاء الإجازة الصيفية، حيث أن أغلب العائلة ستكون هناك سواء والدتي أو إخوتي وأبنائي، ولديّ ذكريات جميلة هناك، كما هو الحال بالنسبة لبعض المدن العربية والأوروبية بشكل عام".
منير بين شرم والغردقة
شدّد محمد منير على أنه ورغم اعتياده على قضاء إجازة الصيف في أوروبا ولاسيما في ألمانيا، إلا أنه صيف هذا العام ومع أحداث الثورة المصرية التي تعيشها مصر، قرّر أن يقضي بعض الأيام ما بين الغردقة وشرم الشيخ كإسهام منه في دعم السياحة المصرية.
الحيّان في دولتين
اعتبر فهد الحيّان أنه وبعد أشهر عدّة متواصلة من التحضير والتصوير والمونتاج في عملين دراميين هما "سوق الحراج" و"غشمشم 6" الذي سيعرض رمضان المقبل، من حقه الطبيعي كأي إنسان الاستمتاع بإجازة للراحة والاستجمام، مشدّداً على أنه معتاد دائماً على السفر برفقة أولاده وأسرته كل عام لبلد جديد، سواء في العالم العربي أو شرق آسيا أو أوروبا، مبيّناً أنه اختار والأسرة قضاء إجازة صيفية طويلة هذا العام في أوروبا، ما بين فرنسا وإيطاليا حيث الاستمتاع بالمناظر الخلابة وأماكن الترفيه ولاسيما للأطفال والمتاحف التاريخية.
عبير وجولة أوروبية
قالت عبير أحمد: "حالياً أنا في القاهرة أنتظر انتهاء أبنائي من امتحانات آخر العام، بعد أن أنهيت تصوير دوري في المسلسل الرمضاني «فرصة أخرى» بالكويت. وبعدها، سنذهب في إجازة صيفية طويلة إلى أوروبا، للتمتّع بالأجواء الأوروبية التي أعشقها بدول عدّة ومدن تاريخية وسياحية وترفيهية".
إيهاب في مارينا
أشار إيهاب توفيق إلى أنه يحمل ذكريات جميلة للصيف في تونس التي يعشقها وبالطبع مصر، موضحاً أنه سيذهب في إجازة قصيرة مع الأسرة إلى مارينا، حيث يستمتع بالاسترخاء من ضغوط العمل بعيداً عن الصخب والضوضاء التي تؤرقه طوال العام بين الحفلات والمناسبات العامة.
منّة في شرم الشيخ
قالت منّة فضالي: "إن التواجد على الشاطئ في الصيف أمر لا غنى عنه نهائياً للخروج من حالة الكبت التي نمرّ فيها طوال العام. فهو دعوة للانطلاق والحرية بشكل كبير".
وتضيف منّة قائلة: "أقضي الصيف هذا العام ما بين شرم الشيخ وبيروت لأني أشعر فيهما بالسعادة وبأني غير مقيّدة".
وتتحدّث منّة عن ذكرياتها مع الصيف وتقول: "كنت طفلة شقيّة جداً وأنا وحيدة أمي. ولذلك عندما كنت أنزل البحر، كانت والدتي ترافقني ولا تتركني لحظة واحدة. وكنت أداعبها في أوقات كثيرة، وأعمد للهروب منها والنزول إلى المياه. وعندما تكتشف ذلك، كانت ملامحها تتغيّر وتظلّ مرعوبة إلى أن أعود إليها".
عبادي في لبنان
عبادي الجوهر يشير إلى صعوبة التخطيط للإجازة الصيفية هذا العام، وذلك ليس بسبب الأحداث في العالم العربي، إنما بسبب قصر الإجازة المدرسية ودخول شهر رمضان فيها، ويوضح فيقول: "حتى الآن لم أقرّر أين سأقضي الإجازة، فكّرت في لندن أو باريس، لكن الوقت لا يسعف، وبالتالي لم يعد أمامي سوى القاهرة أو بيروت، وبما أنني أحب لبنان وأشتاق له كثيراً، ففي الغالب سأقضي أسبوعين مع ابنتيّ سارة ومي، حيث أعود قبل حلول شهر رمضان، فالكلّ يعلم أنني لا أحب السفر في هذا الشهر".
أما عن موقف أو مأزق وقع فيه فيقول: "في شهر فبراير (شباط) 2010 كنت في بيروت، وقبل سفري بيوم واحد ذهبت ومعي أحد الأصدقاء إلى "روتانا كافيه". ولم يدُر بخلدي أن هذه الجلسة ستكلّفني سرقة حقيبتي اليدوية، والتي تحتوي على بطاقة الأحوال ومبلغ 2500 دولار أميركي وبطاقات الفيزا وجوّالين وجهاز فحص السكر ومتعلّقات شخصية، وما أن انتهيت من شرب القهوة وتفقّدت حقيبتي، حتى اكتشفت أنها سُرقت من بين قدميّ أسفل الطاولة. ليس من عادتي أن أحاسب الفندق والسيارة قبل خروجي من الفندق، لكن هذه المرّة، كنت قد حاسبت الفندق منذ دخولي، وكذلك دفعت أجرة السيارة حتى موعد سفري، وإلا لكنت وقعت في ورطة. تقدّمت ببلاغ إلى الشرطة التي حضرت إلى المكان واطّلعت على شريط فيديو المراقبة، وتمّ اكتشاف السارق ومساعده. وبعد أقلّ من شهر، كانت الشرطة ألقت القبض عليهما وأعادت لي المسروقات".
مروة في فرنسا
مروة محمد تقول إنها تخطّط هي وبعض الصديقات من خارج الوسط الفني لزيارة فرنسا لمدّة عشرة أيام، بعد جهد كبير بذلته في تصوير دورها بمسلسل "جفنات العنب" الذي صوّرته في الكويت. وتوضّح قائلة: "بالتأكيد لا أبحث عن المغامرات ولست ممّن يبحثون عنها، لكنني اشتقت لباريس، فلم أزرها منذ خمس سنوات. وقد اتّفقت مع صديقاتي على أن تكون هذه الإجازة قصيرة، وذلك بسبب حلول شهر رمضان، حيث ستكون عودتي من باريس إلى جدة قبل دخول الشهر ببضعة أيام".
وعمّا إذا كانت مرّت بحوادث طريفة أو مأساوية تقول: "لقد مررت بموقف صادم. قبل زيارتي لباريس، كان انطباعي عنها أنها مدينة الجمال والنور والأمن والسلام. وعندما زرتها للمرّة الأولى وكنت في المترو، شاهدت شابين ينظران إليّ فقلت في نفسي ربما يعرفان أنني مذيعة، رغم أنني وقتها كنت أعمل في قناة مشفّرة ART، فاقتربا منّي وسرقا حقيبة يدي فصدمت، وقلت: هل هذا معقول؟ أيوجد في باريس لصوص؟ ولم أكن مصدّقة أنني سُرقت في وضح النهار، وفي باريس، مدينة النور. والموقف المضحك المخجل حصل مرّة عندما كنت أمشي وأخي في الشانزليزيه، وإذا بطفل دون العاشرة من عمره يقف على شرفة منزل ويبوّل على الناس المارّين في الشارع، ولو لم ألمحه وابتعدت وشقيقي عن طريقه لكنا (ضاحكة) وقعنا في مأزق.
رانيا في البحرين
أوضحت رانيا محمد أن خططها ذهبت أدراج الرياح، فبعد أن قرّرت السفر مع ابنها وابنتها إلى تركيا ألغت كل ترتيباتها. وعن السبب توضّح قائلة: "كنت أخطّط للسفر قبل شهر رمضان إلى تركيا، لكن تأخّر استلامنا لتعميد تصوير مسلسل "فينك" من التلفزيون السعودي جعلني أُعيد حسابات الإجازة، لأنني ما أن أنتهي من تصوير المسلسل، حتى أسافر إلى البحرين للمشاركة في مسلسل "سجن النساء"، وعلى ضوء ذلك سيصبح الوقت ضيّقاً جداً. ولهذا، سمحت لابني وابنتي بقضاء الإجازة وحدهما، بينما أنا أفكّر في قضاء بضعة أيام قبل شهر رمضان في سوريا، هذا إذا تغيّر الوضع الراهن، أو سأكتفي بقضاء أسبوع في البحرين بعد الانتهاء من تصوير دوري في المسلسل.
ما هي وجهة كل من جنّات وخالد وتامر وهيفاء حسين وحمادة هلال وأحمد عز؟ ولماذا ألغى جمال سليمان إجازته؟ والكثير من التفاصيل عن وجهات المزيد من النجوم في مجلة سيدتي في المكتبات
