حمادة هلال يحتفل بعيد ميلاده في مستشفى سرطان الأطفال

 أراد الفنان حمادة هلال الإحتفال بعيد ميلاده هذا العام بطريقة مختلفة، فلم يقم الإحتفال في أحد الفنادق الكبرى أو الكافيهات الشهيرة، ولكنه قرّر أن يكون احتفاله وسط أطفال مستشفى سرطان الأطفال 57357 ليرسم البسمة على وجوههم ويزيل عنهم مرارة الألم. ودعا «سيدتي» لمرافقته.

 

 

إتّفق حمادة هلال مع مستشفى سرطان الأطفال على أن يقيم حفل عيد ميلاده مع الأطفال، فرحّبت إدارة المستشفى بالفكرة، وأعدّت على الفور لذلك اليوم الذي تمّ تنظيمه في مركز رعاية اليوم الواحد، وتمّ إخبار الأطفال بالمستشفى بأنهم على موعد مع حمادة هلال؛ ليحتفلوا معه بعيد ميلاده.

في يوم الإحتفال، إضطرّ حمادة للتأخّر عن الموعد المحدّد لمجيئه لما يقرب من ساعتين بسبب الزحام الشديد في ذلك اليوم، حيث قال عندما وصل: "لم أكن أتوقّع أن يكون الزحام بهذا الشكل، ورغم تحرّكي قبل موعد الإحتفال بفترة كافية إلا أن الزحام المروري كان وراء تأخّري".

بالرغم من تأخّر حمادة هلال، إلا أن الأطفال وأهلهم ظلّوا ينتظرونه في مركز رعاية اليوم الواحد، وكان الأطفال يردّدون أغنية «هاتوا الفلوس اللي عليكو» التي غنّاها حمادة في فيلم "عيال حبيبة".

ومع وصول حمادة، بدأت إدارة المستشفى في الإعداد للإحتفال في حين قام هو بعمل زيارات للعنابر، حيث قرّر قضاء بعض الوقت مع الأطفال المرضى الذين لا يستطيعون ترك أسرّتهم. ولقد حرصت إدارة المستشفى على تصوير زيارة حمادة تلفزيونياً لاستخدامها في الإعلان عن المستشفى وللمساعدة على جمع المزيد من التبرّعات لهؤلاء الأطفال الذين يحتاجون للكثير من الأموال لشراء الأدوية والمعدّات اللازمة حتى يتغلّبوا على مرضهم ويتجاوزوا آلامهم، في حين كانت مجلة «سيدتي» هي المجلة الوحيدة التي قامت بتغطية الحفل، ورافقت حمادة هلال أثناء احتفاله وشاركت معه في رسم البسمة على شفاه هؤلاء الأطفال.

زار حمادة العديد من الحجرات، وكان الأطفال في غاية السعادة لدرجة أن بعضهم خشي ألا يراه، فقاموا بترك أسرّتهم رغم آلامهم لالتقاط الصور مع حمادة الذي حرص على زيارة أكبر عدد من الأطفال، ولبّى كل طلباتهم؛ لالتقاط الصور معهم، كما غنّى للعديد منهم.

من جهته قال حمادة هلال: «عيد ميلادي هذا العام هو أسعد عيد ميلاد قضيته منذ سنوات، فمجرّد أن ترى البسمة على وجه طفل، هذا كفيل بملء قلبك بالفرحة، فما بالك لو كان هناك طفل مريض ويحتاج ليد تمسح الدمعة من عينيه وترسم بدلاً منها البسمة. ولقد طلبت من إدارة المستشفى أن أقيم عيد ميلادي وسط الأطفال، فرحّبوا كثيراً بالفكرة، وبدأوا بالتجهيز ليوم الحفل. وأتمنى أن أكرّر هذه التجربة أكثر من مرّة؛ لأن الفرحة التي رأيتها على وجوه الأطفال أسعدتني كثيراً، وهم بحاجة دائمة لمن يساهم في رفع معنوياتهم. ومن خلال مجلة «سيدتي» أدعو كل أصدقائي الفنانين، وكل إنسان في الوطن العربي أن يساهم في مساعدة هؤلاء الأطفال بقدر استطاعته».