انفصال "سوبر ستار العرب" ديانا كرازون عن منتجها ومدير أعمالها السابق محمد المجالي بعد مشاكل وقضايا تناولها الإعلام أسابيع طويلة، أعاد ولادتها فنياً من جديد حيث أكسبتها هذه التجربة الخبرة. شاركت في الأوبريت العالمي "بكرا" مع أهم نجوم العالم. "سيدتي" التقت ديانا في حوار صريح اعترفت خلاله أن علاقتها طيّبة مع والدها لكن تظلّ والدتها أقرب إليها منه، ولا بدّ لأي عريس منتظر أن يطلبها منها لا منه. ولم تخَف استفادتها من شهرة الممثل التركي الشهير الأسمر الذي شاركها "كليبها" "جرح"، وصرّحت بأن قلبها لم يحب أحداً منذ خمس سنوات:
- أقمت فترة طويلة في مصر، لكنك عدت الآن لتقيمي مجدداً في بلدك الأردن. فهل السبب هو عدم شعورك بالأمان بعد ثورة 25 يناير بمصر؟
حينما اندلعت ثورة 25 يناير كنت في قطر لإحياء بعض الحفلات على هامش بطولة آسيا في كرة القدم، وحلولي ضيفة شرف في مهرجان "صقور"، عدت بعدها إلى حيث أُقيم بمصر بمنطقة الرحاب الآمنة وجيراني حولي.
- هل اشتريتها مؤخراً؟
الله كريم، أنا مقيمة بشقة إيجار لكنها مريحة وجميلة، وأحب منطقة الرحاب جداً لأن جيراني فيها فنانون رائعون تربطني بهم مودّة واحترام، وبالذات محمد فؤاد وحميد الشاعري وتامر حسني.
- ما سر اختيارك لهذه المنطقة دون غيرها وما زلت فيها لليوم؟
نصحني بها أصدقاء لي من خارج الوسط الفني، وأكدّوا لي أنها آمنة، والحراسة حولها جيدة، وهادئة، وبقيت فيها عاماً ونصف العام بسعادة. وأنا عموماً لا أشعر بالخوف فيها لأن أناسها طيّبون، ويقفون مع بعضهم البعض وقت الحاجة والشدّة.
- هل أثّرت عليك الثورات العربية سلباً كما أثّرت على باقي النجوم العرب؟
نعم، مثل غيري من الفنانين، لقد انخفضت حفلاتي بعد الثورات العربية إلى النصف. كما تأثّرت أيضاً كبريات شركات الإنتاج العربية التي باتت تعتمد على تأمين راعٍ رسمي لحفلاتها من القطاع الخاص. ووالدتي صارت تطلب مني مزيداً من التقشّف في إنفاقي على أناقتي ومظهري، وأطيعها ضمن المعقول.
- جمانة مراد بقيت في مصر ولم تغادرها خلال أحداث الثورة واستضافتها صديقتها الفنانة سوسن بدر في بيتها لتحميها من اعتداءات المساجين الهاربين آنذاك والبلطجية. فلو كنت في نفس موقفها، من هي الصديقة الفنانة التي كنت ستلوذين في بيتها لتحمي نفسك من أي ضرر؟
صديقتي الفنانة الرائعة نهال عنبر لأنها من أقرب الفنانات إلى قلبي بعدما عملنا معاً في مسلسل "منتهى العشق".
- عودتك القريبة إلى مصر لا بدّ أن وراءها مشروعاً فنياً أو إعلامياً، أليس كذلك؟
صحيح، هناك مشروع جميل عرض عليّ ولن أبوح بشيء عنه حتى يتم الاتفاق وأوقّع عقده مع المنتج لتكون أجمل مفاجأة مني لجمهوري.
- ربما ستقدّمين برنامجاً تلفزيونياً جديداً بعد رضاك عن تجربتك السابقة في برنامجك الفني الغنائي "دويتو"؟
لن أدعك تستدرجينني لأبوح بما لا أريده الآن.
- هل بتّ تعتبرين نفسك بعد هذه التجربة مقدمة برامج تلفزيونية محترفة؟
أعتبر نفسي هاوية إعلام ليس إلا، وكنت وسأظلّ مطربة، وما ممارستي للتقديم التلفزيوني والتمثيل سوى من باب الهواية والتنويع.
"منتهى العشق"
- مسلسلك "منتهى العشق" الذي شاركك بطولته مصطفى قمر ورانيا فريد شوقي ونهال عنبر فشل تجارياً وفنياً ولم يسوّق خارج مصر، وبعد أن كُتب في الصحافة أنك بطلته الأولى واسمك سيتصدّر "التتر" إلى جانب مصطفى قمر، فوجئ الجميع بوضع اسمك كضيفة شرف بعد رانيا ومنّة فضالي فماذا حدث؟
قيل لي إن أسماء أبطال المسلسل الرئيسيين توضع في مقدّمة "التتر" وفي آخره أيضاً، وكتبوا فعلاً: لأول مرّة الفنانة الأردنية ديانا كرازون. ولم أهتم بالموضوع كثيراً لأني لم أكن معنيّة مباشرةً بكل هذه التفاصيل الثانوية، بل إدارتي الفنية السابقة هي التي اهتمّت عني بكل هذه الأمور.
- بصراحة، هل أنت راضية عن هذا العمل الذي لم يلقَ أي نجاح يذكر حتى في مصر؟
من قال إنه فشل؟ لقد عرضته ثلاث قنوات مصرية قوية هي: "النيل دراما وأوسكار وبانوراما دراما" وتابعه ملايين المصريين في رمضان، وما زال يعرض لليوم، وسمعت أن قناة "إم بي سي" اشترته وبصدد عرضه قريباً. وأنا لست نادمة على مشاركتي فيه، بل أعتبرها تجربة جميلة لكني لا أستطيع وصفها بالتجربة الناجحة أو الفاشلة، والسبب مرور العمل بمشاكل إنتاجية كثيرة. ففي البداية، صوّرنا شهراً كاملاً ثم توقّفنا عن التصوير أربعة أشهر كاملة جرّاء نقص في السيولة لدى المنتج الذي تأخّر في الدفع للفنانين ولإدارة الإنتاج. وإن سألتني عن نسبة رضاي، أجيبك بصدق: لا تتعدّى الـ 55%.
ما سبب دفاعك عنه؟
لقد تعلّمت منه أصول الصبر على صعاب الخوض في مجال مهني أو فني جديد، كما تعلمت من خلاله طريقة حفظ النصوص، والوقفة الأنسب والأجمل أمام الكاميرا، وكيفية التغلّب على رهبة الوقوف للمرّة الأولى أمام مخرج دراما. وأنا مدينة جداً بهذه الأمور للفنانتين نهال عنبر وعايدة رياض اللتين قدّمتا لي كل وسائل المساعدة الممكنة، وأيضاً الفنان مصطفى قمر وباقي الفنانين جميعاً.
- لن أجاملك وسأصارحك بأنني بعد أن شاهدته كاملاً لم أشعر أنك تركت فيه بصمة خاصة كممثلة صاعدة، فما هو ردّك؟
ربما ما تقولينه صحيح، فأنا أيضاً لا أجامل نفسي عادةً بل أحاسبها بقسوة أكثر ممّا يحاسبني الآخرون. ولا أخفي عنك أني لم أكن الوحيدة غير المرتاحة نفسياً فيه.
- أحقاً أنك أنت من رشّحت النجم التركي الأسمر ليحلّ ضيف شرف فيه، لكن طلبه مبلغ 60 ألف دولار حال دون موافقة المنتج عليه؟
لست صاحبة فكرة استضافة الأسمر في مسلسل "منتهى العشق" وإنما هي فكرة مشتركة بين إدارتي وشركة إنتاج العمل اللتين فكّرتا بحلوله ضيف شرف على حلقة أو حلقتين يكون فيهما البطل مصطفى قمر في تركيا، ولم يحصل اتفاق نهائي معه. ولا علاقة لي بالأمر ولا أعرف كم طلب الأسمر، وأنا ضد إعطاء هذا المال كلّه لضيف شرف واحد.
استفدت من الأسمر
- هذا الأمر حصل معك سابقاً حين ظهر الفنان التركي محرم ساروهان الشهير بـ "الأسمر" في "كليبك" الغنائي "جرح" وتقاضى أجراً يوازي ما طلبه في "منتهى العشق"، ما أثّر سلباً على مستواه الإنتاجي إذ بدت واضحة قلّة ميزانيته. كما وصف بـ "الكليب" العائلي حيث ظهرت معك فيه إلى جانب الأسمر شقيقتك زين إضافة إلى مدير أعمالك السابق ومصوّرك الشخصي وغيرهم، ما قولك؟
بصدق لا أعرف كم تقاضى أجراً عليه، ولا علم لي بأية تفاصيل إنتاجية كانت كلّها بيد مدير أعمالي السابق.
- بصراحة، هل استفدت من ظهور الأسمر معك؟
نعم، استفدت كثيراً من شهرته العالمية والعربية بعد نجاحه الدرامي الكبير، وكان "الكليب" بمثابة "التورتة الحلوة" وهو حبّة الفراولة التي زادتها ألقاً وجمالاً. وهذا التعاون بيننا كان إيجابياً، وشجّعني على تقديم شيء مميّز في كل جديد غنائي لي.
- تحدّثت ومدير أعمالك السابق عن تعاون آخر مع الفنان التركي إياد، فما الذي أوقف الأمر؟
تسألينني عن مشاريع فنية قديمة، أفضّل طيّ صفحتها الآن، ذلك أنها مشاريع فكّرت بها إدارتي وشركتي السابقة لا أنا شخصياً. ولن أخفي عليك، كانت شركتي السابقة تحكمني، ولا قرار لي فيها.
- أمعقول ما تقولينه؟ أنت كنت محكومة من شركتك السابقة، وأنت المعروفة بقوة شخصيتك؟
عقدي مع الشركة لم يترك لي حرية كبيرة.
- معاناتك الشديدة مع إدارتك السابقة التي صادرت إرادتك الحرّة، هل أخافتك من الاحتكار؟
كثيراً، ولا أريد ما يذكّرني بما عانيته.
يقول لي ماما
- بعد توقّف عملك مع منتجك السابق، ما هو أول عمل فني اخترته كاملاً بإرادتك؟
أغنية وكليب "كذب عليّ" من كلمات أنور مكاوي وألحان أحمد عيد وإخراج جاكوب لامبز الذي صوّره في لبنان، وقمت بإنتاجه بنفسي. وقد نال إعجاب قنوات "روتانا" التي عرضته لي بكثافة وشعرت أنني واحدة من أسرتها، ويحكي عن غدر الحبيب.
- انتقدت لجرأتك فيه، فهل أحبطتك هذه المقالات؟
على الإطلاق، لأني أستفيد عادةً من النقد البنّاء، وأحترم كل الآراء في أعمالي. وأنا لم أقدّم أي نوع من الإغراء لكني قدمت واقع تعرّض الفتيات للكذب والخداع من شركائهن العاطفيين، وكل مشهد فيه يعبّر عن موقف معين في هذا الإطار.
- مخرجه غير معروف، كيف وثقت به؟
هذا صحيح، كليب "كذب عليّ" أول عمل فني يخرجه يعقوب لامبز وهو صديقي ومرافقي منذ ثماني سنوات وبيننا مودّة وعشرة. وقد تبنّيته فنياً لدرجة أنه يناديني ماما أحياناً رغم صغر سني من شدّة ثقته بي.
- منتجك السابق محمد المجالي اتّهمك بقلّة الوفاء، أما يعقوب أو جايكوب لامبز فيناديك ماما لإعطائه فرصة العمل معك وإطلاقه عربياً، فما هذا التباين؟
الكلّ يعرف أنني وفيّة لمن أحب، ولا يمكن أن أنسى من ساعدني، ومحمد المجالي عندما تعاقدت معه كنت نجمة جاهزة ومعروفة عربياً، ولم يكن ينقصها سوى الإدارة الجيدة والحكيمة. واليوم أدركت أن الحرية في الاختيار، أهم من الاحتكار، وأهم من أي إدارة تصادر لي حريتي وإرادتي.
تجربتا حب فاشلتان
- أيمكن أن يكون حرصك على حريتك واستقلالك من تحكّم رجل في حياتك وراء عدم زواجك لليوم؟
لا. الزواج قسمة ونصيب.
- مررت بتجربتي حب فاشلتين، الأولى لم تفصحي عنها والثانية مع المصوّر الفوتوغرافي المصري خالد فضة، ما السبب؟
في تجربتي مع خالد فضة لم يكن عملي الفني سبب خلافي معه، كونه فناناً هو الآخر ولا مانع لديه من الارتباط من فنانة، ومنذ افترقنا من خمس سنوات لم أعش قصة حب جديدة.
- ما سبب خلافكما؟
خلاف عائلي لا علاقة له بالفن بتاتاً.
- عائلتك رفضته أم عائلته رفضتك؟
علاقتي طيّبة معه، ويسودها الاحترام، ولا أريد الخوض في أدقّ خصوصياتي أكثر من ذلك وخاصةً في موضوع أصبح صفحة مطويّة من الماضي.
- هل أنت نادمة؟
لا أندم على حب عشته بصدق حتى لو فشل لأنه شعور لا يمكن التنبّؤ أو التحكّم به.
- ما الذي يتغيّر فيك عندما تحبّين؟
يصبح خطي الهاتفي ليلاً نهاراً مشغولاً، خاصةً عندما كنت أسافر خارج مصر حيث حصل وابتعدت عن خالد فضة شهرين كاملين كنا نطمئنّ خلالهما على بعضنا البعض هاتفياً.
- هل تغيّرت مواصفات فتى أحلامك بعد صدمتين عاطفيتين؟
أول شرط أن يحبّه قلبي من النظرة الأولى، ويدخل قلبي من دون استئذان، هذا أهم عندي من شكله ومن اسمه وجنسيته ومهنته.
- ماذا لو أتاك عريس ثري أو شخصية معروفة، ترفضينه؟
الزواج عندي مقدّس وليس مشروعاً تجارياً، ولن أتزوّج يوماً على الطريقة التقليدية بل عن حب وتفاهم واقتناع كلي بالطرف الآخر.
- هل كان هناك توافق كبير بينك وبين خالد فضة؟
كان التفاهم الفكري عميقاً بيننا حتى أننا كنا نحن الاثنين من مواليد برج واحد هو برج العقرب، ونتشابه بطريقة التفكير والعناد.
- هل من السهل عندك أن يتحوّل الحب إلى صداقة؟
بالنسبة إليّ، أمر صعب جداً أن يتحوّل حبيبي السابق إلى صديقي، لكني عندما ألتقي خالد نتبادل التحية ونتصافح بشكل عادي، والأسهل أن يتحوّل الصديقان إلى حبيبين.
- وما رأي والدتك حين انتشرت شائعة تقول إنها وراء تأخّر زواجك لليوم، فما الصحيح؟
والدتي تتمنى زواجي اليوم قبل الغد حتى تفرح بي وتراني بثوب الزفاف الأبيض، ويأتي هذا عندها قبل نجوميتي وشهرتي.
- شقيقتاك زين وهيا أيضاً لم تتزوجا، فهل تنتظران منك كشقيقة كبرى الزواج قبلهما؟
لا نفكّر بهذه الطريقة القديمة، فهما لازالتا صغيرتين على الزواج ومسؤولياته.
ألبوم خليجي
- للآن لم تقدّمي ألبوماً خليجياً كاملاً على غرار أصالة ويارا وأنغام، فهل تفكّرين بذلك؟
أول "كليب" غنائي لي كان خليجياً بعنوان "الشر برا وبعيد" الذي لحّنه الكويتي عبدالله القعود، وأفكر حالياً بالإقدام على خطوة غناء ألبوم خليجي كامل إن وجدت شركة إنتاج تتبنّاه.
ورغم صداقتي القوية مع الفنان فايز السعيد إلا إننا لم نقدّم أي عمل فني معاً، وأتمنى أن يلحّن لي أغنية. كما أتمنى أيضاً غناء ألحان الدكتور يعقوب الخبيزي.
- كشفت أحلام عن موهبة خاصة لها بالتلحين بعد تقديمها لحنين للفنانة الشابة شذى حسون، فهل يمكن أن تطلبي منها لحناً؟
طبعاً سأطلب، يشرّفني غناء ألحان أحلام لأن فنها يعجبني، وثقتي بحسّها الفني والموسيقي كبيرة جداً بحكم خبرتها. وهي لا تحتاج للتلحين للغير، إلا إن كان لديها شيء تعطيه لجمهورها ولنا نحن زميلاتها في الفن.
- هل تعرفينها شخصياً؟
نعم، التقيتها في حفلات ومناسبات فنية عدّة، وأحب فيها تلقائيتها ومحبتها وإنسانيتها في التعامل وطيبتها. وإن حدث تعاون مستقبلي بيننا، فهذا بالتأكيد سيثري مسيرتي الفنية.
حادث السير
- ما كان تأثير تعرّض والدتك لحادث السيارة في شوارع الصين الذي أقعدها في الفراش عدّة أشهر عليك؟
تعرّضت والدتي للحادث خلال تصويري مسلسل "منتهى العشق" في مصر، واضطرّت للبقاء أشهر في مستشفى صيني قبل السماح لها بالسفر وبقيت معها شقيقتي زين ريثما أنهي تصوير مشاهدي. فسافرت إليها وعدت بها لتستكمل علاجها في أفضل مستشفيات الأردن أمام عينيّ وتحت إشرافي الكامل حتى شفاها الله بفضله ورحمته. وهذه التجربة القاسية، علّمتني أن الحياة كلها تتجسّد في الأم، وبدونها لا معنى للحب وللسعادة.
- في فترة مرورك بقصة حب، من كان الأغلى في حياتك حبيبك أم والدتك؟
طبعاً وبلا شك والدتي أغلى عندي من حبيبي. الحبيب يعوّض بحبيب آخر، لكن الوالدة لا تعوّض أبداً ولا بديل لها في حياتي. والحادثة التي تعرّضت لها كشفت لي حقيقة من يدّعون صداقتي ومحبتي وأزالت وجوهاً مزيّفة كثيرة من حولي، بينما أناس كثر لم أتوقّع منهم شيئاً أتوا ووقفوا إلى جانبي وجانب والدتي بكل طيبة وشهامة.
- ما كانت أهم مشاريعك الفنية لعام 2011؟
مشاركتي في الأوبريت العالمي "بكرا" الذي أشرف عليه الفنان العالمي كوينسي جونز وكتبت كلماته الفنانة ماجدة الرومي ولحّنه الفنان كاظم الساهر وشارك فيه أبرز النجوم العرب، وتشرّفت بالمشاركة فيه لأنه يدعو لفجر ولغد مشرق بالمحبة والسلام العالميين. وحين عرضت عليّ المشاركة فيه وافقت بلا قيد أو شرط، وسافرت إلى المغرب فوراً لإجراء "البروفات" وتسجيل الصوت قبل تصويره في ما بعد على طريقة الـ "فيديو كليب".
كادر
علاقتي طيّبة بوالدي ولكن
- إن وجدت فتى أحلامك، هل تفضّلين أن يطلبك من والدك عازف الغيتار المعروف سمير كرازون رغم خلافك معه أم من والدتك؟ وهل تصالحت مع والدك؟
علاقتي بوالدي طيّبة حالياً لكن إن وجدت الإنسان المناسب فسوف يطلبني للزواج من والدتي، ونقطة على السطر.
- ما السبب؟
بحكم صغر سن والدتي أنا شديدة التعلّق بها، وأعتبرها صديقتي قبل أن تكون والدتي، وأي شخص يريد الارتباط بي عليه أن يطلبني منها.
كادر
السفيرة
- ما أكثر شيء يسعدك؟
المشاركة في حملات إنسانية وخيرية تخفّف آلام الأطفال والبشر وتزرع الأمل والفرح في قلوبهم. وكان شرف كبير لي اختياري سفيرة مستشفى سوداني متخصّص بعلاج الأطفال من السرطان، حيث سأقوم بإحياء حفلات فنية في الدول العربية يرصد ريعها لبنائه وتجهيزه بأحدث المعدّات الطبية، وقد أحييت حفلات ناجحة بالسودان وقريباً جداً ستقام حفلات مماثلة في دبي.
- في آخر حفل لك، كم جمعتم؟
حوالي الـ 400 ألف دولار، ونتوقّع أكثر في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
شرح صور:
من 1 – لغاية 14- صور متفرقة لديانا كرازون
15-16- ديانا ومصطفى قمر في أول عمل درامي لها "منتهى العشق".
17- ديانا ونهال عنبر معاً في مشهد من مسلسلهما "منتهى العشق".
18- ديانا لا تشعر بالأمان إلا في حضن والدتها ميادة.
19-والدها سمير كرازون