وصل «السوبر ستار» راغب علامة على متن خطوط شركة الطيران الأردنية RAYA Jet عمّان، حيث اختير ليكون
أول وجه إعلامي لها. كما أقام في اليوم ذاته مؤتمره الصحفي في «فيرجن ميغا ستور سيتي مول» الذي شهد حضوراً صحفياً واسعاً.
الموسيقى الشرقية والغربية
وأعلن خضر علامة شقيق ومدير أعمال راغب والرئيس التنفيذي للشركة المنظّمة للحفل والجولة الفنية الصيفية لعلامة Back Stage Production، أن حفل راغب والـ DJ العالمي ديفيد فنديتا سيشهد أول مزج موسيقي ثقافي بين مدرستين فنيتين مختلفتين في العالم العربي، والذي سيقام في قاعة ساحة المعارض بعمّان، وسيكون بمثابة شراكة فنية حقيقية بين الغرب والشرق حيث سيستمتع الجمهور بالإيقاعات الشرقية الدافئة وبصوت راغب الرومانسي الحنون، وأيضاً بالإيقاعات الغربية الصاخبة عبر تقنية إلكترونية وأداء موسيقي رائع وبالـ DJ العالمي الفرنسي ديفيد فنديتا الذي وعد بتقديم أحدث وأشهر مقطوعاته الموسيقية.
مع صوفيا المريخ
حول ما أثارته عشرات المطبوعات العربية، وكانت مجلة «سيدتي» أول من أطلقت خبر هذا «الدويتو» عبر مقابلتين أجرتهما مع راغب وصوفيا في مهرجان الأردن العام الماضي، أعادت «سيدتي» إثارة هذا الموضوع ثانيةً في المؤتمر الصحفي حيث ضحك راغب قائلاً: «لم أرفض ولم أبدأ التفكير في هذا «الدويتو» الآن، لكنني معجب جداً بصوت وحضور الفنانة صوفيا المريخ. وقد أقدّم معها «دويتو» مستقبلاً لكني لا أعرف متى حقاً».
10 دقائق فقط
وحول مصالحته الأخيرة مع الفضائية اللبنانية وترشيحه للمشاركة والغناء في «البرايم» الأخير من «ستار أكاديمي 6» الذي تردّد أن نجمته ستكون نجوى كرم قال: «كل ما نشر حول مشاركتي في «البرايم» الأخير، قرأته مثلي مثلكم، فلم يتّصل بي أحد من إدارة البرنامج إطلاقاً». وعن رأيه بالبرنامج وخريجيه قال: «لا وقت عندي لمتابعة الكثير من البرامج، ومن بينها «ستار أكاديمي» الذي لم أشاهد من مواسمه المتتالية سوى 10 دقائق فقط من باب الفضول الفني ليس إلا». وغادر راغب سريعاً قاعة المؤتمر استعداداً لمساء الخميس التالي الموافق 28-05-2009، وهو يوم حفله المرتقب.
أحد المعجبين يعانق راغب
حب متبادل
حين أُعلن عن حضور راغب علامة، إستيقظ الجمهور من سباته وهدوئه الكامل وتحوّل للنقيض تماماً. لهذا، حين صعد إلى المسرح بادئاً في تقديم مطلع أغنيته الشهيرة «يا بنت السلطان» نسوا أنفسهم. واختلط جمهور الدرجات الثلاث معاً، محطّمين فارق السعر والطبقة والمكان، متوجّهين إلى المسرح. وآثر جمهور الدرجة الأولى التخلّي عن مقاعده المريحة البيضاء والوقوف قرب المسرح، للفوز بنظرة من نجمهم المفضّل راغب علامة. حضور راغب على المسرح لم يكن عابراً ولا هادئاً كباقي النجوم الكبار، وإنما كان حضوراً عاصفاً حيث تدافع الشباب لتصويره ومعانقته على المسرح، مما اضطرّ «البودي غارد» إلى الصعود وإنزالهم مراراً. لكن، أحد المعجبين به إلى درجة الهوس والحب المرضي صعد وعانقه بقوة صارخاً: «بحبك يا راغب»، ورفض النزول مصرّاً على البقاء إلى جانبه، ولولا ثلاثة «بادي غاردز» لما نزل أبداً، ولكن راغب طالبهم بملاطفته، ولأجله سُمح للشاب بمتابعة الحفل من مكانه الملاصق للمسرح.
نجاح الحفل
حقّق الحفل الشبابي الأول من نوعه في الأردن، بمشاركة فنان
عربي جماهيري مع موسيقي DJ عالمي غربي في حفل واحد
مشترك، نجاحاً فنياً وتجارياً غير مسبوق إلا في مهرجانات رسمية كبرى مضمونة الدعم المادي
والتنظيمي، وهذا يؤكّد أن ذكاء الفنان ومدير أعماله معاً يوازيان قوة ونفوذ شركات الإنتاج
الكبرى. لكن شعبية راغب المتزايدة في العالم العربي وذكاء مدير أعماله خضر علامة جعلاهما
يطلقان شركة
Back Stage للإنتاج الفني التي تنظّم له حفلاته وتدير له أعماله وتصدر
له ألبوماته و«كليباته»، وهو يقوم الآن بجولة فنية واسعة وجديدة من نوعها عبر سلسلة
حفلات جماهيرية كبيرة قطف بها أولى حفلات الصيف العربية في: عمّان, بيروت, الدوحة,
المنامة, أبو ظبي والقاهرة, قبل أي نجم عربي آخر، ولاسيما في الأردن حيث جاء حفله قبل
انطلاق مهرجان الأردن الفني بأسابيع، الأمر الذي يحول دون مشاركته فيه لا سيما بعد
إحيائه حفلاً بهذه الشعبية
.
راغب وديفيد
«سيدتي» مع راغب وفنديتا
بعد غناء ساعة ونصف، غادر راغب عند الساعة الثانية إلا ربعاً صباحاً إلى حجرته الخاصة في المسرح، ومنع المصوّرين والصحفيين من الدخول باستثناء مندوبة «سيدتي» التي طلب علامة شخصياً إدخالها فوجدته يشجّع صديقه الـ DJ العالمي الفرنسي ديفيد فنديتا، حيث أخبره بمحبته الكبيرة لجمهوره الأردني المخلص له من انطلاقته الأولى. وسمح لعدسة «سيدتي» بالتقاط صورة لهما معاً مع عازف الكمان العالمي Micah. وطلب راغب بقاء فريقه مع ديفيد حرصاً منه على تأمين أية احتياجات فنية له، وأصرّ خضر احتراماً منه للضيف الموسيقي على البقاء في المسرح إلى نهاية الحفل.
المزيد من التفاصيل تجدونها في العدد 1475 من مجلة «سيدتي» المتوفر في الأسواق.