فتحت المطربة المصرية ساندي النار على زميلتها اللبنانية نوال الزغبي، وقالت لـ"سيدتي نت" رداً على اتهامها بأنها تحاول الصعود على أكتاف نوال، بعد البيان الذي أصدرته قبل أيام، وتحدثت فيه عن منع هذه الأخيرة إياها من الغناء في دبي، "نوال ليس لديها أكتاف كي أصعد عليها، ولا يشرفني أصلاً أن اصعد على أكتافها أو أكتاف غيرها". وعن مشكلتها معها في دبي قالت ساندي إنّها كانت مدعوّة لزيارة مركز راشد الخيريّ في إمارة دبي، وبعدها بيوم واحد كان لديها حفلة ستُحييها مع نوال الزّغبي، لكن اتصالاً مفاجئاً من القيّمين على الحفلة بمدير أعمال "ساندي" أفاد أنّها "لن تستطيع الغناء بسبب مشكلة في التّصاريح، فيما تبيّن، بعد جدال، حقيقة المشكلة، وهي أنّ نوال الزّغبي أكّدت للقيّمين أنّها لن تصعد المسرح إذا غنّت ساندي في الحفلة، وأنّها ستعود عندها إلى لبنان"، بحسب ساندي.
جمهور نوال من كبار السنّ
وتساءلت ساندي: "كيف تقدّم مطربة كبيرة بحجم نوال وتاريخها على مثل هذا التصرّف"، أفليس الأولى بها أن تأتي وتصافحني وتتمنّى لي حظّاً سعيداً في الحفلة، فكانت بذلك ستكسب جمهوري من صغار السنّ ليتذكّروها، خاصّة وأنّ جمهورها من كبار السنّ؟ فأنا ابنة جيل مختلف، كذلك شكل الموسيقى الذي أقدّمه مختلف".
وأضافت ساندي: "تصرّفها لم يُغضبني، بل كما قال لي أصدقائي المقرّبون إنّ كبار الفنّانين حدث معهم مثل هذه المواقف، وهذا إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على أنّني فنّانة مهمّة، ولي جمهوري، وهناك من يخاف منّي".
نوال أساءت إلى مصر
وعمّا قيل إنّها تُحاول الصعود على أكتاف نوال، قالت "ساندي": "كان من الممكن أن أقول إنّ سبب عدم غنائي هو إصابتي على سبيل المثال باحتقان في الحنجرة، ولكن لماذا أترك حقّي ولا أوضح الحقائق؟".
وتابعت ساندي قائلة: "نوال ليس لديها أكتاف كي أصعد عليها، وأنا لست بحاجة إليها لتساندني، فأيّ مطرب نجح لأنّه اختلق مشكلة مع فنّان ما؟ وهل أنا غبيّة لأعتقد أنّ الجمهور سيأتي إلى حفلاتي لمجرّد أن يقول أنا حضرت حفلة ساندي صاحبة الفضيحة مع نوال الزغبي؟".
وختمت ساندي اتهاماتها لنوال بالقول: "إنّ ما يُثير استغرابها، هو أنّ مطربات لبنان صنعتهنّ مصر، وتساءلت: "هل لأنّ مصر الآن في أزمة ينسى الجميع مصر وفضلها عليهم؟ فمن الأولى لنوال ألا تقول هذا الكلام عنّي لأنّني مصريّة".