أعربت جانجاه شقيقة الفنّانة الراحلة سعاد حسني عن استغرابها من اختيار الفنّانة نيللي كريم لتجسيد شخصيّة شقيقتها في المسلسل الذي يُعدّ لإنتاجه حاليّاً، تحت عنوان "الزوجة الثانية"، من قبل المنتج ممدوح شاهين.
وقالت جانجاه في تصريح خاصّ لـ "سيدتي نت": نيللي كريم ستسقط إذا قدّمت هذه الشخصيّة لأنّها لا تُشبه السندريللا على الإطلاق، خاصّة لناحية الشبه، فملامح نيللي غربيّة، ولا يجدي على الإطلاق أن تقدّم شخصيّة سعاد المليئة ملامحها بطين وتراب مصر".
وفي حال كان ترشيح الممثّلة التي تجسّد شخصيّة سعاد حسني بيدها، فإنّ جانجاه كانت لتُرشّح حياة قنديل في هذه الحالة، واصفةً قنديل بأنّها الأقرب إلى تجسيد الشخصيّة لأنّها تُشبهها إلى حدّ كبير، وإن كان عامل السنّ قد يحول دون ذلك، بحسب قول "جانجاه".
وعن إمكانيّة أن تعترض على المسلسل، قالت جانجاه إنّه ليس لها حقّ الاعتراض، لأنّ العمل لا يتناول سيرة شقيقتها، بل مجرّد دور سبق وقدّمته سعاد ضمن أعمالها السينمائيّة المتعدّدة، ثمّ تابعت تقول: "الوحيد الذي له حقّ التدخّل هو كاتب الرواية الأستاذ أحمد رشدي صالح، لكنّ الله يرحمه قد توفّي؛ إذاً من له حقّ التدخّل هم الورثة فقط".
وكانت المرشّحة الأولى للقيام بشخصيّة السندريللا في المسلسل هي الفنّانة رانيا يوسف، إلا أنّها سبق واعتذرت، وبرّرت اعتذارها بالقول: إنّ النّص كُتب بشكل لم ينلْ إعجابها.
الجدير ذكره أنّ مسلسل "الزوجة الثانية"، سبق وتمّ تقديمه سينمائيّاً من خلال فيلم حمل الاسم نفسه، وتمّ إنتاجه عام 1967، وشارك في بطولته النّجمة الراحلة سعاد حسني وصلاح منصور وسهير المرشدي وشكري سرحان وسناء جميل وعبد المنعم إبراهيم، وكان السيناريو والحوار من عمل سعد الدين وهبه، فيما الإخراج لصلاح أبو سيف.