لم تمر الحرب التي شنّها الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر على الفنان عمرو دياب على خير، حيث هبّ محبو هذا الأخير إلى الدفاع عنه، من تهمة التطبيع مع إسرائيل.
مشاحنات دارت على موقع "الفايسبوك"، عكست حجم الحرب الشرسة بين الطرفين، واللافت خلال هذه المشاحنات، أنّ أيمن كان يوحي لأصدقائه أن ثمة أمور خفية بين عمرو دياب وشركة "روتانا"، فرداً على تساؤل عن تفاصيل الخلاف بينه وبين دياب، كتب أيمن رسالة جاء فيها "أرجوكم أعفوني من التوضيح، فبيني وبين عمرو عشرة وهناك تفاصيل مفزعة".
كلمات أيمن التي توحي أن ما خفي أعظم، استفزت محبي عمرو، فردّوا عليه من خلال تذكيره أنه (أي عمرو) هو من صنع اسمه، وأنه ينبغي ألا ينكر فضله عليه، وجاء في رسالة أحد المعجبين:
"ليتكم لم تنسوا من صنع اسمكم، ومن أعطاكم شهرة، ومع من قدمتم أنجح أغانيكم، وهذا ليس كلامي بل كلامكم أنتم، ولو نسيتم شاهدوا برنامج "الحلم" أو أي برنامج آخر تحدثتم فيه عن عمرو، لذا عيب ما تكتبونه على صفحاتكم، وعيب أن تزايدوا على وطنية عمرو، وأن تقولوا بحقه كلاماً كبيراً لا يستحقه، الموضوع كان قابلاً للحل بينكما، عوضاً من أن تجعلوا من عمرو سلعة كي يقال أنكم تحبون مصر".
أما أيمن فقد ردّ على هذا الكلام بالقول انه كان يكتب أغان لنجوم كبار، قبل أن يتعامل مع عمرو دياب بثماني سنوات، وكتب مسرحيتين وتيترات مع جيل رحيم ورفاعي وعمرو مصطفى، وأنهى كلامه في هذا الصدد قائلاً "يا ليت حبكم لفنان ما، لا يدفعكم إلى أن تغضبوا الناس منكم، أنتم لستم مدركين الموضوع ولم تقرأوا شيئاً عن حقوق المؤلف".
وعن سبب عدم حديثه مع عمرو دياب في هذا الصدد، قال إنّ هذا الأخير ينحاز إلى صف روتانا، وأنه حاول منذ ثلاث سنوات أن يتحدث معه في الموضوع لكن دون جدوى.
وفي سياق منفصل، حاول الكثيرين أن يدافعوا عن شخصية مردوخ الذي يملك أسهماً في "روتانا"، والذي قال عنه أيمن انه إسرائيلي، فقاموا بإرسال تعليقات جاء فيها أن روبرت مردوخ استرالي المولد ومسيحي الديانة وليس إسرائيلي صهيوني كما أشار اليمن.
الجدير ذكره أن أيمن بهجت قمر قد اتهم عمرو دياب بأنه يبيع تاريخه وأغانيه لمردوخ الإسرائيلي، وفجر القضية من خلال رسالة كتبها على الفايسبوك جاء فيها " أنا وعمرو مصطفى ومحمد يحيى مش هنشتغل في سي دي عمرو دياب الجديد، ونصيحة لكل زملائي الشباب الجداد إحنا أتضحك علينا زمان عشان ما كانش فيه حد عنده ضمير، ونصحنا محدش يمضي أمر النشر الخاص بروتانا اللهم بلغت".
ويبقى السؤال، لماذا تذكر أيمن بهجت قمر أن مردوخ بات مساهماًَ في "روتانا" وهي قضية عمرها سنوات؟ ولماذا اختار هذا التوقيت ليشن حرباًَ على عمرو دياب؟ ولماذا عمرو دياب دون سواه من نجوم "روتانا"؟ والأهم لماذا لم ترد الشركة وفنانيها على ادعاءات الشاعر؟
مشاحنات دارت على موقع "الفايسبوك"، عكست حجم الحرب الشرسة بين الطرفين، واللافت خلال هذه المشاحنات، أنّ أيمن كان يوحي لأصدقائه أن ثمة أمور خفية بين عمرو دياب وشركة "روتانا"، فرداً على تساؤل عن تفاصيل الخلاف بينه وبين دياب، كتب أيمن رسالة جاء فيها "أرجوكم أعفوني من التوضيح، فبيني وبين عمرو عشرة وهناك تفاصيل مفزعة".
كلمات أيمن التي توحي أن ما خفي أعظم، استفزت محبي عمرو، فردّوا عليه من خلال تذكيره أنه (أي عمرو) هو من صنع اسمه، وأنه ينبغي ألا ينكر فضله عليه، وجاء في رسالة أحد المعجبين:
"ليتكم لم تنسوا من صنع اسمكم، ومن أعطاكم شهرة، ومع من قدمتم أنجح أغانيكم، وهذا ليس كلامي بل كلامكم أنتم، ولو نسيتم شاهدوا برنامج "الحلم" أو أي برنامج آخر تحدثتم فيه عن عمرو، لذا عيب ما تكتبونه على صفحاتكم، وعيب أن تزايدوا على وطنية عمرو، وأن تقولوا بحقه كلاماً كبيراً لا يستحقه، الموضوع كان قابلاً للحل بينكما، عوضاً من أن تجعلوا من عمرو سلعة كي يقال أنكم تحبون مصر".
أما أيمن فقد ردّ على هذا الكلام بالقول انه كان يكتب أغان لنجوم كبار، قبل أن يتعامل مع عمرو دياب بثماني سنوات، وكتب مسرحيتين وتيترات مع جيل رحيم ورفاعي وعمرو مصطفى، وأنهى كلامه في هذا الصدد قائلاً "يا ليت حبكم لفنان ما، لا يدفعكم إلى أن تغضبوا الناس منكم، أنتم لستم مدركين الموضوع ولم تقرأوا شيئاً عن حقوق المؤلف".
وعن سبب عدم حديثه مع عمرو دياب في هذا الصدد، قال إنّ هذا الأخير ينحاز إلى صف روتانا، وأنه حاول منذ ثلاث سنوات أن يتحدث معه في الموضوع لكن دون جدوى.
وفي سياق منفصل، حاول الكثيرين أن يدافعوا عن شخصية مردوخ الذي يملك أسهماً في "روتانا"، والذي قال عنه أيمن انه إسرائيلي، فقاموا بإرسال تعليقات جاء فيها أن روبرت مردوخ استرالي المولد ومسيحي الديانة وليس إسرائيلي صهيوني كما أشار اليمن.
الجدير ذكره أن أيمن بهجت قمر قد اتهم عمرو دياب بأنه يبيع تاريخه وأغانيه لمردوخ الإسرائيلي، وفجر القضية من خلال رسالة كتبها على الفايسبوك جاء فيها " أنا وعمرو مصطفى ومحمد يحيى مش هنشتغل في سي دي عمرو دياب الجديد، ونصيحة لكل زملائي الشباب الجداد إحنا أتضحك علينا زمان عشان ما كانش فيه حد عنده ضمير، ونصحنا محدش يمضي أمر النشر الخاص بروتانا اللهم بلغت".
ويبقى السؤال، لماذا تذكر أيمن بهجت قمر أن مردوخ بات مساهماًَ في "روتانا" وهي قضية عمرها سنوات؟ ولماذا اختار هذا التوقيت ليشن حرباًَ على عمرو دياب؟ ولماذا عمرو دياب دون سواه من نجوم "روتانا"؟ والأهم لماذا لم ترد الشركة وفنانيها على ادعاءات الشاعر؟