من الفنّانين الذين يُحاولون الاحتفال بشكل مختلف مع أمّهاتهم الفنّان أحمد السّقا الذي يقول لـ «سيدتي» إنّه يُولي يوم الأمّ أهمّية خاصّة. ففي هذا اليوم، يُفضّل أن يكون في البيت مع والدته، وأن تكون الأجواء احتفاليّة في البيت كلّه.
ويُحاول دائماً تنمية فكرة الاحتفال بيوم الأمّ لدى أولاده، حيث يذهب معهم إلى السّوق من أجل اختيار هدايا يقدّمونها لوالدتهم وهدايا لجدّتهم. ويقول: «تماماً كما كنت أفعل مع والدي رحمه الله، وذلك حتى يعتادوا على هذا السّلوك منذ الصّغر؛ لأنّه أبسط تعبير عن الحب والوفاء لأمهاتنا بعد تعبهنّ طوال السنوات معنا».
يوم الأم مناسبة خاصة للجميع، لا يفرق فيها فنان عن إنسان عادي. الجميع ينتظر هذا الموعد ليعبّر لأمه عن مدى حبه ووفائه لها. ولكنّ للفنانين طقوساً خاصة بهم في هذا اليوم نتعرّف عليها في التقرير التالي:
مي ووالدتها
أما مي عز الدين فتقول: «منذ نجاح أول أفلامي، هناك عادة بيني وبين أمي، وهي أن نقضي يوم الأم في إحدى المدن الساحلية بعيداً عن العمل. وعلى الرغم من أنني أحاول بشكل دائم التعبير عن مدى حبي لها في الأيام الأخرى، إلا أن يوم الأم يكون له مذاق خاص لدى الأمهات، وخاصة أمي التي ضحّت وعانت كثيراً من أجلي. وأفخر كثيراً بها لأنها أم قوية استطاعت أن تحميني من كل من حاول إيذائي. وأتمنى أن أقدّم لأولادي نصف ما استطاعت أمي تقديمه لي من مشاعر وحب لا يستطيع أحد تخيّلها. ربنا يخليها ليا».
احتفال عائلي
وهو نفس ما تقوم به الفنانة مي سليم التي قالت إنها تحب أيضاً أن تسافر وتخرج مع والدتها في يوم الأم. واعتادت هي وأخواتها أن يكون الاحتفال بوالدتهنّ ليلاً في أحد المطاعم وأن يقضين اليوم بالكامل في الاحتفال بها وتقديم الهدايا لها، وتؤكّد أنّ والدتهنّ عوّدتهنّ أن تختار هي الهدايا، كي يحضّرنها ويقدّمنها لها في يوم الأم.
بفضل أمي
حالة من الشجن تظهر في صوت سعد الصغير بمجرد أن يتحدّث عن والدته وهو يقول: «أي خير يُقسم لي هو بفضل أمي ودعائها. فأي خير في حياتي يأتي من رضاها عني، وأكون في منتهى الرعب إذا شعرت أنها غاضبة بسببي من شيء ما. ومن شدّة حبي لها، لم أقبل أبداً أن تعيش بعيداً عني. وبمجرد أن انتقلت من سكني القديم، كانت أمي أول المتواجدين في بيتي الجديد لتباركه».
بين الهدايا والسفر
دنيا سمير غانم من جهتها، أكّدت أن احتفالها هي وشقيقتها إيمي بيوم الأم دائماً ما كان يقتصر على تقديمهما الهدايا لوالدتهما الفنانة دلال عبد العزيز، وذلك لانشغالها الدائم في تلك الأوقات من السنة بالتصوير. وتكمل قائلة: «هذا ما جعلنا نقدّم الهدايا ليلاً بمجرد عودتها من التصوير حيث يوقظنا والدنا سمير غانم لتقديم الهدايا لها. ثم، نقيم احتفالاً لا يستغرق وقتاً طويلاً. ونكمل النوم بعدها. ولكننا نعوّض هذا في الأيام التي لا ننشغل فيها بالتصوير بالخروج سوياً أو السفر».
فنانون حزينون
على جانب آخر، هناك فنانون يصيبهم يوم الأم بالحزن بسبب وفاتها. وهذا سر اختفاء بعض النجوم في هذا اليوم، وتغيّبهم عن القنوات والاحتفالات. فمي كساب تقول: «إن هذا اليوم مختلف تماماً عن كل الأعياد السابقة». فبعد وفاة والدتها ستقضي مي اليوم في بلدتها طنطا بالقرب من والدتها، محاولة أن تكون قريبة منها وأن تقرأ لها القرآن، عسى أن تعفو عن أي تقصير صدر منها تجاهها.
فيما يقول أحمد عز: «إن يوم الأم هو مناسبة خاصة جداً. لا أتمنى لأحد أن يشعر بما أشعر به بعد فراق والدتي. وأعرف أنها تحضر لتطمئن عليّ، ودائماً ما أقوم بقراءة القرآن على روحها». وهو ما يقوم به أيضاً الفنان أحمد صفوت الذي يقول: «إنني أحاول دائماً أن أذهب إلى قبر والدتي مرة على الأقل كل شهر اقرأ لها القرآن. ودائماً ما أحاول أن أبتعد عن الأجواء الاحتفالية في يوم الأم، لأنها تزيد من حالة اشتياقي لها. لذا، أفضّل الابتعاد عنها حتى لا أكون سبباً في حزن أي من المحيطين بي».
كيف يحتفل النجوم العرب بعيد الأم؟
- مشاهير العرب
- سيدتي - محمد عبد الكريم
- 19 مارس 2013